مثل الوزنة .... للمناقشة ! ! !
وردت في الكتاب المقدس مرتان كلمة الوزنة وأن الله يعوض عنها حيث جاء في سفر أخبار الأيام الثاني 25: 9
فَقَالَ أَمَصْيَا لِرَجُلِ اللهِ: «فَمَاذَا يُعْمَلُ لأَجْلِ الْمِئَةِ الْوَزْنَةِ الَّتِي أَعْطَيْتُهَا لِغُزَاةِ إِسْرَائِيلَ؟» فَقَالَ رَجُلُ اللهِ: «إِنَّ الرَّبَّ قَادِرٌ أَنْ يُعْطِيَكَ أَكْثَرَ مِنْ هذِهِ».
وكذلك وردت كلمة الوزنة ولكن كانت مثلاً من أمثال ربنا له المجد حيث جاء في بشارة متى 25 : 14 - 30
وَكَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ دَعَا عَبِيدَهُ وَسَلَّمَهُمْ أَمْوَالَهُ، فَأَعْطَى وَاحِدًا خَمْسَ وَزَنَاتٍ، وَآخَرَ وَزْنَتَيْنِ، وَآخَرَ وَزْنَةً. كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ. ...
وجميعنا نعلم عند عودة هذا السيد كيف بدأ يحاسب عبيده وهنا كان الثواب والعقاب ، العبد الذي عرف كيف يتاجر بالطبع سيده سيكافئه على تعبه وجهده وذكائه الذي استخدمه من أجل تجارة ناجحة ، أما العبد الذي لم يستغل ذكائه ومن جراء كسله ذهب وأخفى الوزنة في الأرض .
وهنا يكمن السؤال :
- ماذا قصد ربنا يسوع بالوزنات ؟
- ما هو نوع هذه الوزنة ؟
- هل نحن مؤتمنون على مثل هذه الوزنات ؟
- هل نجحنا في تجارة هذه الوزنات ؟ وكم كانت أرباحنا منها ؟
موضوع للمناقشة وإبداء الرأي وأتمنى من له تجربة واقعية تنطبق على المثل أن يسردها لنا كي نستفاد منها .
نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معكم
أخوكم بالرب
أبو يونان