ويتولى أكثر من أربعة آلاف و500 جندي مهمة حراسة سماء المنطقة، التي تمتد من مدينة "كالوغا" وحتى "سيرغييف باساد"، وبوسع هذه القوة إصابة أية أهداف تحلق في الجو، نظرا لأنها مجهزة بأحدث منظومات الدفاع الجوي كمنظومات صواريخ "س-300 ب م"، و"س-400"، بحسب الوكالة.
يُذكر أن تقريراً كشف مؤخراً عن انهماك عدد من الدول الرئيسية والكبيرة في العالم في "حرب فضاء إلكتروني باردة"، مستخدمة أسلحة "افتراضية"، وتقوم بعمليات تجسس عبر الشبكة العالمية وتختبر شبكاتها استعداداً لاستخدام الانترنت لشن الحرب الفاصلة.
وقال التقرير الصادر عن شركة "مكافي" المتخصصة بمكافحة الفيروسات والتلصص الإلكتروني عبر الانترنت، في تشرين الثاني الماضي، إن من أهم الدول التي تصعد باتجاه شن حروب فضاء إلكترونية وهجمات مختلفة، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وروسيا والصين وفرنسا.
وكانت التهديدات بشن حروب إلكترونية قد تصاعدت على مدى العقدين الماضيين، وأصبحت هناك حالات اقتحام غير مرخص بها لأنظمة الشبكات والمواقع الحكومية، في حين ثبت أن البنية التحتية الأمريكية مازالت هشة وقابلة للاختراق.
ورغم عدم وقوع حرب فضاء إلكتروني "حامية" بين الدول الكبرى، فإن جهود الدول القومية على حشد قدرات هجومية متطورة أصبحت ملحوظة بشكل متزايد، بل وذهب البعض منها إلى إظهار استعدادها على شن مثل هذه الحروب، ما يشير إلى أن "حرب الفضاء الإلكتروني الباردة" قد بدأت بالفعل.
