بالإيمان سقطت أسوار اريحا بعدما طيف حولها سبعة ايام (عب30:11)
- إن الإيمان الصحيح يسير وفق فكر الله نحو الغرض المحدد له ، إلا أننا نرى امرين في غاية الأهمية : أولاً - الإيمان يسير بهدوء دون ضجيج ... ثانياً - لابد للإيمان أن يحصد النتائج . وهذان الأمران نراهما في قول يشوع للشعب : لا تهتفوا ولا تُسمِّعوا صوتكم ولا تخرج كلمة من أفواهكم . وهنا نرى الإيمان عامراً في القلب بهدوء وعمق شديدين من يوم إلى آخر ، دون الإفصاح عنه . ففي كل يوم من الأيام الستة الأولى ، كان الدوران حول أريحا مرة واحدة في اليوم ، ثم يرجع الشعب إلى خيامه . وهذا هو الإيمان وصبره . على أن هناك يوماً تزداد فيه سرعة دوران عجلة الإيمان ، ففي اليوم السابع يجب الدوران سبع مرات وفي المرة السابعة سقطت الأسوار . إنها لحظة الانتصار . إنها لحظة الامتلاك وتحقيق هدف الإيمان ولا بد من هتاف الانتصار .


