وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقاً ، ووضع هناك آدم الذي جبله (تك8:2)

يُذكر في الكتاب المقدس بستانان بارزان : بستان عدن و بستان جشيماني . وقد وضع الرب الإنسان الأول آدم في جنة عدن . ودخل الرب يسوع إلى جشيماني ليسترد ما فقده الإنسان الأول . - إن آدم الأول اخطأ في البستان ( الجنة ) ، أما آدم الأخير فأخذ تلك الخطية على عاتقه . وكانت في جنة عدن شجرة الحياة التي كان ممكناً أن يتمتع الإنسان إلى الأبد لو لم يفصل شركته مع الله . وكان بستان جشيماني محطة على الطريق إلى الموت ( أع30:5) (1بط24:2) فآدم بمصيته حُرم حقه في شجرة الحياة وجلب الموت على البشر أجمعين . أما الذي عُلقَ على خشبة الجلجثة فقد قهر الموت . وبقيامته المجيدة استرد شجرة الحياة لجميع الذين يؤمنون . لقد زالت الجنة التي سقط فيها آدم ، ولكن سيأتي يومٌ سعيد فيه سوف يسترد كل شيء ذاك المجيد الذي تالم وحده في جشيماني . فما فقده آدم سيُعيدهُ المسيح على أكمل ما يكون .
