منتخبنا يواجه اليابان

[كبرو عبدو]

تدق الساعة السادسة والربع مرة أخرى ليبدأ منتخبنا الكروي الأول مساء اليوم معركة جديدة في مشواره الصعب في بطولة كأس آسيا الخامسة عشرة بكرة القدم



‏‏

نعم هي معركة لأن لاعبينا في مباراة عنوانها الأول التحدي والمضي قدماً نحو الدور الثاني وهي صعبة طبعاً لأنها أولاً مع المنتخب الياباني أحد عمالقة الكرة الآسيوية وثانياً لأن منتخبنا يدخلها وقد تغيرت النظرة إليه من منتخب خارج حسابات المنافسة إلى منتخب هو الأقرب حتى الآن إلى الدور الثاني.‏‏

أحلى جمهور‏‏

إذاً على ملعب سحيم بن حمد في نادي قطر يلتقي منتخبنا نظيره الياباني في مباراة صعبة وسهلة في آن معاً ونبدأ الحديث عنها بالجمهور الذي سيكون كما في المباراة الأولى مع السعودية الأجمل فيها بعدده وألوانه وتشجيعه الفريد من نوعه وهذا سيمنح اللاعبين مزيداً من الحماسة والثقة في مواجهة فريق متطور سيلعب مباراة يحتاج فيها للفوز فقط حتى لا يكون ضحية المفاجآت أو بمعنى أدق المفاجأة الثانية لمنتخبنا الذي عقد العزم على فعل ما هو أكثر من المتوقع ولاشيء مستحيل طبعاً.‏‏

صعوبة وسهولة‏‏

قلنا في الفقرة السابقة إن المباراة صعبة وسهلة في آن معاً هي صعبة لأنها أولاً أمام منتخب قوي متطور وثانياً لأن هذا المنتخب (اليابان) وبعد أن تعثر أمام المنتخب الأردني في الجولة الأولى وحصل على نقطة فقط في مباراة كانت له شبه مضمونة يريد التعويض في هذه المباراة تحديداً والتي تعتبر بالنسبة له سهلة بالقياس إلى المباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي وبالتالي سيكون الجهد مضاعفاً لتحقيق الفوز قبل فوات الأوان وضياع الفرصة وحتى لا يدخل في حسابات معقدة في الجولة الأخيرة.‏‏

ويجب أن ينتبه منتخبنا إلى أن أوراقه باتت معروفة لليابانيين وبالتالي يجب أن تكون الخطة والتنفيذ والثقة على أفضل مايرام.‏‏

أما القول إن المباراة سهلة فهذا لأن اليابانيين عندما يندفعون مهاجمهين سعياً وراء هدف سيكون هناك فراغات في خطوطهم الخلفية وهذا يعني حرية في الحركة للاعبينا المهاجمين الذين لن يكونوا مقيدين أو تحت المراقبة الشديدة كما لو كان الفريق المنافس مدافعاً بشكل مطلق والمهم في هذه الحالة استثمار الفرص والمرتدات جيداً وكذلك لابد من القول إن على لاعبينا عند قطع الكرة عدم التفريط بها بسرعة والاكتفاء بالتشتيت بل يجب استثمار الهجمة والاحتفاظ بالكرة والتمرير الدقيق لتكون النتائج جيدة إن شاء الله.‏‏

التشكيلة ذاتها‏‏

ويتوقع أن يلعب منتخبنا بالتشكيلة ذاتها التي خاضت مباراة السعودية ربما بقي سنحاريب وخرج الزينو وذلك بحسب رؤية المدرب والأدوار الموضوعة للاعبين وعليه فإن مصعب بلحوس سيكون حارس المرمى وأمامه من المدافعين بلال عبد الدايم وعبد القادر دكة وعلي دياب ونديم الصباغ، وفي الوسط سيكون جهاد الحسين وعبد الرزاق الحسين وفراس إسماعيل ووائل عيان ولا يسعنا أخيراً إلا الدعاء بالتوفيق لنسور سورية والأمل بأن يكون الفوز حليفنا مساء اليوم لنخطوا نحو الدور الثاني دون النظر للجولة الأخيرة.‏‏