إذا كنت تتجنب مطاعم الوجبات السريعة خوفاً من السعرات الحرارية الزائدة، ولكنك تلتهم الوجبات التي تقدمها لك المطاعم الفخمة وبوفيهات الفنادق الفاخرة على اعتبار أنها صحية أكثر، فأنت مخطئ!
وفقاً لدراسة جديدة، قام الأستاذ روبينغ من جامعة إلينوي بتحليل بيانات تمثيلية من الولايات المتحدة لمدة ثماني سنوات فوجد أن تناول الطعام في المطاعم يشبه أو في بعض الحالات أسوأ من تناول الوجبات السريعة. ففي حين أن أغلب الناس الذين يأكلون في المطاعم يميلون للاعتقاد بأنهن يتناولون مواد غذائية صحية أكثر - بما في ذلك بعض الفيتامينات والبوتاسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3 - من أولئك الذين يأكلون في المنزل أو في مطاعم الوجبات السريعة، إلا أنهم يتناولون كميات أكبر من الصوديوم والكوليسترول.
وقال الأستاذ روبينغ إن تناول الطعام في مطاعم الوجبات السريعة يضيف حوالي 300 ملليغرام من الصوديوم إلى احتياجاتك اليومية من الملح، بينما تناول الطعام في المطاعم الفخمة يزيد كمية الصوديوم إلى 412 ملليغرام يوميا، في المتوسط. في حين أن الكمية الدولية الموصى بها من الصوديوم هي ما بين 1500 و 2300 ملليغرام يومياً، ولكن الأميركيين يستهلكون أكثر من 3100 ملليغرام من الصوديوم في المنزل.
وأضاف الأستاذ روبينغ أن الصوديوم الإضافي كان مثيرا للقلق، لأن متوسط كمية الصوديوم التي يتناولها الفرد كانت بالفعل أعلى من الحد الأعلى الموصى به، مما يشكل مصدر قلق جسيم على الصحة العامة، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الطعام في المطاعم الفخمة ليس بالضرورة أكثر صحة من تناول الطعام في مطاعم الوجبات السريعة.
وفقاً لدراسة جديدة، قام الأستاذ روبينغ من جامعة إلينوي بتحليل بيانات تمثيلية من الولايات المتحدة لمدة ثماني سنوات فوجد أن تناول الطعام في المطاعم يشبه أو في بعض الحالات أسوأ من تناول الوجبات السريعة. ففي حين أن أغلب الناس الذين يأكلون في المطاعم يميلون للاعتقاد بأنهن يتناولون مواد غذائية صحية أكثر - بما في ذلك بعض الفيتامينات والبوتاسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3 - من أولئك الذين يأكلون في المنزل أو في مطاعم الوجبات السريعة، إلا أنهم يتناولون كميات أكبر من الصوديوم والكوليسترول.
وقال الأستاذ روبينغ إن تناول الطعام في مطاعم الوجبات السريعة يضيف حوالي 300 ملليغرام من الصوديوم إلى احتياجاتك اليومية من الملح، بينما تناول الطعام في المطاعم الفخمة يزيد كمية الصوديوم إلى 412 ملليغرام يوميا، في المتوسط. في حين أن الكمية الدولية الموصى بها من الصوديوم هي ما بين 1500 و 2300 ملليغرام يومياً، ولكن الأميركيين يستهلكون أكثر من 3100 ملليغرام من الصوديوم في المنزل.
وأضاف الأستاذ روبينغ أن الصوديوم الإضافي كان مثيرا للقلق، لأن متوسط كمية الصوديوم التي يتناولها الفرد كانت بالفعل أعلى من الحد الأعلى الموصى به، مما يشكل مصدر قلق جسيم على الصحة العامة، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الطعام في المطاعم الفخمة ليس بالضرورة أكثر صحة من تناول الطعام في مطاعم الوجبات السريعة.
