كلام أجور!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55042
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

كلام أجور!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »


يقول الحكيم سليمان:
لا تشك عبداً إلى سيده لئلا يلعنك فتأثم
جيل يلعن أباه ولا يبارك أمه.
جيل طاهر في عيني نفسه، وهو لم يغتسل من قذره
جيل ما أرفع عينيه، وحواجبه مرتفعة
جيل أسنانه سيوف، وأضراسه سكاكين، لأكل المساكين عن الأرض والفقراء من بين الناس.

الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
تكاد كل آية تتحدث عن موضوعٍ مستقلٍ، غير أننا نجد في الأصحاحات مقابلة بين الإنسان الحكيم والإنسان الجاهل، وبين البار والشرير، والمجتهد والكسلان، وبين المحبة والبغضة، واللسان الناطق بالحق والناطق بالأكاذيب.
رأس الحكيم البار يُتوج ببركات سماوية وأرضية، يترك وراءه ذكريات مباركة. أما الشرير فطريقه يصب على رأسه العار، وبعد موته يصير موضع سخرية الكثيرين.
ركز الحكيم في هذا الأصحاح على دور اللسان الذي بدون تقديسه يفقد الإنسان كل تدين حقيقي.
الحكيم إنسان حاذق، كلما وجد معرفة خزَّنها في أعماقه، خاصة كلمة الله، يخفيها ويصونها بالحياة التقوية المُقدسة حتى متى احتاج إليها وجدها ليست ببعيدة عنه، بل في داخله. إنه يُذخِّر المعرفة خلال الإيمان الحي العملي مع الصلاة والدراسة الجادة لكلمة الله حتى يتمتع بالمسيح له المجد، حكمة الله، فيقتنيه، قائلًا مع النفس المقدسة: فأمسكته ولم أرخِه حتى أدخلته بيت أمي وحجرة من حبلت بي. أُحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء. (نش 3: 4-5).
يحتفظ الحكيم بالمعرفة لكي ينطق بها في الوقت المناسب، والمكان المناسب، وبطريقة لائقة، وللشخص المناسب.
وللمسيح المجد من الازل وإلى أبد الآبدين امين.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 18004
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: كلام أجور!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

جيل أسنانه سيوف، وأضراسه سكاكين، لأكل المساكين عن الأرض والفقراء من بين الناس.
أرى ان الحكيم يصف عصرنا الحالي

بنت السريان
[/color][/b][/b]
صورة

سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“