سلام ومحبة من ربنا يسوع المسيح.....!

[Alrban Rabola]

شلومو وحوبو بموران يشوع مشيحو .......... سلام ومحبة من ربنا يسوع المسيح.....! أقول بغير ما قيل على لسان الرب يسوع المسيح له المجد في العظة على الجبل دستور الايمان المسيحية: من لطمك على خدك الايمن فَحِول له الروسية أو الدوشكا، وليس الآخر أيضاً ( إنجيل متى. 5: 39) أين هو الحزب الارامي السرياني وباقي الاحزاب أثوري وووووو من الاحداث في سوريا والعراق ووووو الذي لانرى صوتاً له. نحن نريد جهاد ومقاومة ودفاع على النفس. أما الحوار على الطاولة المدوّرة لها أربابها، وعلى شباب أوربا والعالم أجمع أن ينزلوا للجزيرة السورية وحلب وسوريا للدفاع عن الوجود والبقاء والسؤال الذي يطرح نفسه ..؟ لماذا لاينزل أعضاء الحزب الارامي السرياني وباقي الاحزاب ( سوريويو ـ وسورايا) الى القامشلي والحسكة وديريك وووووو وينضم للسوتورو السرياني ويدافع على أرض أجداده وأبائه وعرضه وكيانه كما يدّعي ونسمع في التلفزيونات السريانية وعلى صفحات الفيس بوك، أم هو فقط حزب صُوري بالاسم وليس له مقوِمَّات ومبادئ الاحزاب ، نحن نريد عمل على الارض اما الشعارات والهُتافات والكلام المنمّق نعرفه جيداً وإلاَّ هذا الحزب لايحمل أهداف الامة المرجوة لبلوغ الغاية معنى ومبنى ومغزى وعملاً...؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! لايكفي الدعم المادي والمعنوي هذا إن وجدَ ..!!! نحن نريد نفوس حيّة تقاتل وتدافع وتتنازل عن أنانيتها وعيشيها المُترَف والرغد والسَعد في اوربا واميريكا واستراليا ووووووو المغرية والمغوية بمقياس البشر وليس الله .... فكروا بما قلت جيداً الحل للبقاء وللوجود هو الآتي: إما تعتنق الاسلام والخنوع بلا كرامة أو الهجرة والضياع والذوبان أو المقاومة والدفاع على النفس والوجود وتقديم الشهداء والنضال لتحقيق الاهداف هذه هي الخيارات المطروحة من له نصيحة أخرى فليمنَح ....؟؟؟!!!!!!
الأب الربَّان رابولا صومي/ سوريا الحدث والحديث.

[بنت السريان]

أين الحزب الارامي السرياني وباقي الاحزاب أثوري وووووو من الاحداث في سوريا والعراق ووووو الذي لانرى صوتاً له.

إننا معكم نبحث عنهم وجدنا لهم أثر على الورق مصبوغين بالحبر الاسود او الأزرق
أبونا رابولا هل بالاحزاب تثق ؟؟؟؟؟!!!!!
فقط يجيدون الكلام المنمق
بعيدون عن كل عمل شاق
ويشوهون المنطق


بنت السريان

[Michel Massoud]

... إيه وين كنا?!
والد جدي واعمامه قاتلوا الأتراك ودافعوا عن ارضهم واعراضهم وحموا جيرانهم الأرمن، لكن العدو كان اقوى واكثر فاستشهدوا ... وصل جدي الى لبنان بعمر الخمس سنوات كافح وضحى كثيراً وبدوره دافع عن اهل طائفته خلال الحروب اللبنانية المتنوعة وعلى نفس الطريق مشى اولاده... إنخرطنا بالأحزاب المسيحية للمقاومة والدفاع عن المسيحية (على اساس حليبنا طوراني)... فمنا من استشهد بنار العدو فترحمنا بكبرياء وفخر.... ويا اسفاه على الذي غُدر بالصليب المشطوب لكونه ظابط بالجيش بتلك الحقبة المريرة مع انه كان موال لهم ويدربهم... (نتكلم تاريخ وحقيقة وليس سياسة)
كم سرياني إستشهد من اجل معتقدهم المسيحي وعلى اي مذبح يذكرون?!
بماذا انصفت عائلاتهم واي فتات من الجبنة المهترئة ترضوا على طائفتنا بها?!! وما زالت احزابنا السريانية تتراصف بين ٨ و ١٤ ولم تتعلم من التاريخ انه (لا يحك جلدك إلا ظفرك)... يا احبائي لعلمكم انه في ادبيات إحدى الأحزاب المسيحية "العريقة" صنف السرياني الآشوري والكلداني والأرمني بالغرباء.... حتى جاء احد ابناءهم قبل اغتياله ليشد العصب المسيحي ويجمع حوله القوى فصرخ قائلاً نحن لسنا عرب نحن اصلنا سريان...
إستغلوا ابنائنا حطب لثوراتهم ولم يقدر رمادنا من رف جفونهم عن تكديس ثرواتهم، لا بل برعوا في استزلام شعوبنا عند عوزهم لأصوات وسواعد... واصحاب المراكز من طائفتنا يضيعوا بنشوة صورة مع فلان ووعود من قريب فلان...
يا اخي المناضل ورباني الموقر رابولا انت هكذا لان ضميرك حي بقوميته وجذورك مازالت ترتوي من ثقافة الاصالة وثقافة المقاومة وثقافة العطاء وثقافة الحب وثقافة التضحية ... (ولنا عن الثقافة ابواب نفتحها لاحقاً)... فما بالك بقس يقول علناً مالي وتلك البلاد نحنا بنينا هنا، ضارباً عرض الحائط تاريخ وجغرافيا "وثقافة" والأخير مؤتمن على... إيه...
ناهيك عن (وهذه يجف دمعك عليها) مطران يقول على قناة فضائية: "خلص ما في امل، ما قدرنا نسوي شي خسرناهم" والكلام عن المغتربين... يا محترم، ما هي الخطط "الستراتيجية" التي وجهتموهم بها وفشلت?! ما هي كمية التثقيف العقائدي والديني التي ضخت بأهل الأنتشار (غير جهدهم الذاتي) وما افلحت?! آه... عفوا لن انسى الرعايا والكنائس تتكاثر من اهلنا النزحين الجدد... انشاءالله نبدأ بتثقيف هذه المجموعة على عدم النسيان والأنتماء... سوف نساعدهم على إيجاد وظائف ونرشدهم إجتماعياً وثقافياً ليتأقلموا مع حياتهم الجديدة ومن ثم نذكرهم بالتبرعات...
سيدي الموقر رسالتك على هذه الصفحة "سلام ومحبة من ربنا يسوع المسيح.....!" ومضوعكم الآخر "جوابٌ على من يقول هل ظلَّ سريان في سوريا......!" هما صرخة واحدة كالرسالة المفتوحة (تابع) وربما تليها صرخات كالصوت الصارخ في البرية... عسى من يستفيق... احزاب بلا رؤيا واضحة للمستقبل وليس عندهم القدرة لفرض مطالب محقة او تحصيل حقوق مغتصبة فترى شبابنا مشتت ينضوي بأحزاب خارج الطائفة وهناك الضياع وغسل الأدمغة... فيضيع الأنتماء... ربما يبقى عند البعض القليل من العاطفة على الكنيسة الأم التي يصبح دورها لازماً للمحافظة على ما تبقىى، وهنا نتمنى ان يحصل تجديد جذري يتناسب مع العواصف الألغائية القادمة، لأنه اذا لم نفلح بالحفاظ على... فعلى الأقل تقليص الخسائر...

نطلب من سيد السلام ربنا وفادينا يسوع المسيح ان يبعد الكأس المرة عن اهلنا الأبرياء ويكون بعونهم وينجيهم. آمين

اخوكم بالمسيح الشماس ميشال صمؤيل مسعود