موضع يُقال له جلجثة (متى 33:27 )
[/b]


- الجلجثة رابية جبلية ، لكنها كانت لربنا يسوع المسيح وادياً عميقاً جداً نزل إليه حتى أعماق الهوان والانفراد لأجلنا نحن الخطاة .
منذ الأزل ، من قبل الزمن ، كان المسيح عند الله الآب . والآن بعد أن تناهي الزمن ، نراه أيضاً مع الآب . وبين قمم أمجاد الأزلية وأمجاد الأبدية ينبسط وادي التجسد الذي ارتاده ربنا يسوع في هذه الأرض . وأعمق بطون هذا الوادي كان موضع الجلجثة . وكما يفيض النهر في بطن الوادي ، هكذا فاضت ينابيع آلامه وأوجاعه وجروحه الشافية المطهِّرة .
يا نهر النعمة ، في مجراك اغتسلنا ، ومن فيضك شربنا وارتوينا . وشجرة الحياة لم تزل تُثمر وتُظلل على روافدك من هنا ومن هناك .
[/b]منذ الأزل ، من قبل الزمن ، كان المسيح عند الله الآب . والآن بعد أن تناهي الزمن ، نراه أيضاً مع الآب . وبين قمم أمجاد الأزلية وأمجاد الأبدية ينبسط وادي التجسد الذي ارتاده ربنا يسوع في هذه الأرض . وأعمق بطون هذا الوادي كان موضع الجلجثة . وكما يفيض النهر في بطن الوادي ، هكذا فاضت ينابيع آلامه وأوجاعه وجروحه الشافية المطهِّرة .
يا نهر النعمة ، في مجراك اغتسلنا ، ومن فيضك شربنا وارتوينا . وشجرة الحياة لم تزل تُثمر وتُظلل على روافدك من هنا ومن هناك .
لما رأيتُ دمَ ذلكَ الحَمَلْ -------- ذاك الذي تعيَّن منذُ الأزلْ
قد صارَ حُبُّ مَنْ فدى ---------- موضوعَ سُبحي أبدَا
***
[/b]قد صارَ حُبُّ مَنْ فدى ---------- موضوعَ سُبحي أبدَا
***