ربى شاب في أحد أحياء نيويورك،وكان يعمل في جو المسارح،اشتهر
بكتاباته الأدبية للمسارح.اشترى (يختاً) واستأجر شخصاً يقوم بقيادته،لكنه
كان يلقب نفسه( الربان).اشترى لنفسه بدلة خاصة بالربان بزرائر نحاسية
ونياشين ذهبية.إذ أخذ والدته في رحلة بحرية،جاء إلى الميناء.بعد قليل إذ
ركبت اليخت،دخل الإبن حجرته في اليخت،وارتدى بدلة القيادة،ثم جاء إلى
والدته يقول لها:أُماه إني ربان السفينة؛تطلعت الأم إلى أبنها الشاب المدلل،
وقالت له:نعم أنت ربان السفينة ياأبني...ثم صمتت قليلاُ،وعادت تقول له:
أنت ربان السفينة في عيني نفسك،وربان السفينة في عيني أمك،لكنك
لست ربان السفينة في أعين القادة؛.
كثيراً ماأظن نفسي باراً،باراً في أعين الناس،لكن هل أتبرر أمامك أيها البار
وحدك؛ ماذا انتفع إن تبررت في أعين كل الناس،وليس في عينيك؟

بكتاباته الأدبية للمسارح.اشترى (يختاً) واستأجر شخصاً يقوم بقيادته،لكنه
كان يلقب نفسه( الربان).اشترى لنفسه بدلة خاصة بالربان بزرائر نحاسية
ونياشين ذهبية.إذ أخذ والدته في رحلة بحرية،جاء إلى الميناء.بعد قليل إذ
ركبت اليخت،دخل الإبن حجرته في اليخت،وارتدى بدلة القيادة،ثم جاء إلى
والدته يقول لها:أُماه إني ربان السفينة؛تطلعت الأم إلى أبنها الشاب المدلل،
وقالت له:نعم أنت ربان السفينة ياأبني...ثم صمتت قليلاُ،وعادت تقول له:
أنت ربان السفينة في عيني نفسك،وربان السفينة في عيني أمك،لكنك
لست ربان السفينة في أعين القادة؛.
كثيراً ماأظن نفسي باراً،باراً في أعين الناس،لكن هل أتبرر أمامك أيها البار
وحدك؛ ماذا انتفع إن تبررت في أعين كل الناس،وليس في عينيك؟
