قال لها يسوع : يا امرأة لماذا تبكين ؟ مَن تطلبين ؟ (يوحنا15:20)
[/b]


- حاول الراعي أن يعبر بغنمه إلى الجانب الآخر ، حيث الأمان الكثير ، والمرعى النضير ، ولكي يصل لهذا المكان الجميل كان لا بد له من عبور ممر مائي ، إلا أن القطيع لم يريد ، وابتعد عن الراعي . فذهب الراعي لإحدى النعاج الكبيرة ، وأخذ منها حَمَلها الصغير ، ووضعه على منكبيه لينقله إلى الشاطىء البعيد ، فتحركت الأم نحو ابنها ، وفي صمت وخضوع تبعت الراعي ، وهكذا فعل كل القطيع .
أحبائي ... أذكر هذه القصة ، وأنا أرى وأسمع عن شاب هنا ، ورجل هناك ، قد ضمّه الرب من وجه الشر ، حيث لا أحزان ولا دموع .
هناك الأمان الكامل والسلام المُطلق . فإلى كل مجروح قد سمحت الحكمة الإلهية أن تخطف منه حبيب أو قريب ،
ولكل زوجة أو زوج أخذ الراعي منه شريك حياته ، ولكل أم ترفض التعزية لأن ابنها الغالي ليس بموجود ،
نقول : إن راعينا الصالح يريد أن يخلع قلوبنا من الأرض الفانية ، ليعلِّقها بالسماء الباقية ،
فهل تنفض يدك عزيزي من أشياء هذا العالم ، وتوجّه فكرك نحو السماء وتقول :
{{ أقوم وأرجع إلى أبي }}.
فما أحلى الرجوع !
[/b]أحبائي ... أذكر هذه القصة ، وأنا أرى وأسمع عن شاب هنا ، ورجل هناك ، قد ضمّه الرب من وجه الشر ، حيث لا أحزان ولا دموع .
هناك الأمان الكامل والسلام المُطلق . فإلى كل مجروح قد سمحت الحكمة الإلهية أن تخطف منه حبيب أو قريب ،
ولكل زوجة أو زوج أخذ الراعي منه شريك حياته ، ولكل أم ترفض التعزية لأن ابنها الغالي ليس بموجود ،
نقول : إن راعينا الصالح يريد أن يخلع قلوبنا من الأرض الفانية ، ليعلِّقها بالسماء الباقية ،
فهل تنفض يدك عزيزي من أشياء هذا العالم ، وتوجّه فكرك نحو السماء وتقول :
{{ أقوم وأرجع إلى أبي }}.
فما أحلى الرجوع !