بينما كان تامر يسير في منطقة جبلية ,انزلقت رجله فصار يهوى في منحدر خطير ،لكن شجيرة في طريقه انقذته.أمسك بها وتطلع حوله ليس من طريق يسير فيه
أعلاه منحدر لن يقدر ان يتسلقه ،ومن اسفل منحدر لعدة آلاف من الامتار ..بدأ يصرخ النجدة .. النجدة..!لكن احد لم يسمع صوته لكي يلقي اليه حبلاً ويسحبه..
صار يصرخ باعلى صوته النجدة ،وأخيراً سمع صوتاً رقيقاً يناديه :تامر تامر هل تراني ؟
_لا من انت ؟_أنا الذي حفظك كل أيام حياتك._أني في خطر انقذني ._لا تخف اني اراك._أين أنت؟_أنا في كل موضع ._هل أنت هو الله
_نعم الق نفسك في يدي ..اترك الشجرة التي قدمتها لك..فيداي تحملانك..! _اني لا أرى يديك !أريد حبلاً ..أريد أيادي بشرية تحملني..
توقف تامر عن الحديث وصار يصرخ النجدة ..لكن لم يوجد من يسمع نداءه
1. يالغباوتي حتى عندما اسمع صوتك لا استجيب.
2.اثق في الاذرع البشرية لا اذرع الهية.
3.هب لي بروحك القدوس ان ارتمي في احضانك.
من سلسلة كتب قصص قصيرة للقمص تادروس يعقوب ملطي
النجدة...النجدة...
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 17070
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
النجدة...النجدة...
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
- إسحق القس افرام
- مدير الموقع
- مشاركات: 55068
- اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
- مكان: السويد
Re: النجدة...النجدة...
للقصة جاذبيتها!
للقصة بصماتها
على شخصية كل إنسانٍ، ويبقى للقصة أثرها على حياة الإنسان منذ طفولته المبكرة حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
مشكورة اختنا سعاد لنقلكِ لهذه القصة
بانتظار جديدكِ
وفقكِ الله
للقصة بصماتها
على شخصية كل إنسانٍ، ويبقى للقصة أثرها على حياة الإنسان منذ طفولته المبكرة حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
مشكورة اختنا سعاد لنقلكِ لهذه القصة
بانتظار جديدكِ
وفقكِ الله
آخر رفع بواسطة إسحق القس افرام في الخميس سبتمبر 15, 2016 9:53 pm



