هُناكَ تركَ قيثارةَ روحهِ ورحلْ . بقلم: فريد توما مراد

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

هُناكَ تركَ قيثارةَ روحهِ ورحلْ . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

هناكَ تركَ قيثارةَ روحهِ ورحلْ .!


كانَ صغيراً عندما سألَ أمَّه بعفوية وبراءة الطفولة :
من أينَ أتيتُ أنا ياأُماه ؟
فأجابته بإبتسامة خجولة :
من (كرمْ العِنبْ ) يابُني ، هناكَ من تحت الدالية أتينا بكَ !
ولكن ، من وضعني هناك ، ياأُماه ؟
الملاكْ ياولدي ، الملاكْ جاء بكَ هديَّةً لنا من السماء .!
وبرغم تقدم السن عند الطفل الصغير ، حيثُ أصبحَ
شابأً يافعاً ، ولم تعد أكذوبة مجيئهُ من تحت الدالية
تقنعهُ ، فهو يفهم كل شيء ، ويدركْ جيّداً معنى الحياة
إلاَّ أن روحه بقيتْ متعلِّقة في تلكَ الدالية ، وظلَّ دائماً
يتطلّع و يرى في ذاكَ المكان مسقطاً لرأسه ، حتى
عندما قررَ الرحيل بعدَ سنوات ، كان شوقه وحنينه
دائماً إلى هناك ، وبقيت كلمات أمه راسخة في ذهنه
عندما سألها مستفسراً مرّة وهو صغير : من أين أتيتُ
أنا ياأُماه ؟ فأجابته : من تحت الدالية يابُني !. إذاً هو
إبنُ تلكَ الدالية ، وهي أمَّه ، فكيف لايحنُّ إليها ؟!
مرَّت السنين ورحلَ ربيع العمر وجاء خريفه ، وبقي
ذاكَ الطفل الصغير الكامن في جسدِ ذاكَ الذي أصبح
اليوم كهلاً ، يحنُّ ويشتاقُ إلى أمّه ، برغم مراحل
الحياة التي مرَّ بها ، وبرغم تقلباتها ، لن تستطع أن
تنسيه أو تفصله أبداً عن ذاكَ المكان ، حيثُ تركَ قيثارة
روحهِ ، ورحلْ .!
وكلما كان يزداد ذاكَ الكهل في السنين ، كان يزداد شوقَ
وحنين الطفل بداخله ، إلى مسقط رأسه ، إلى المكان الأوّل
الذي أستقبلته فيه الحياة ، إلى تلكَ الكرمة التي دفنَ قيثارة
روحهِ تحت أغصانها ورحل .
وجاء اليوم الذي قرر فيه الرجل الكهل ، نزولاً عند رغبة
الطفل الصغير بداخله ، وقبل قدوم شتاء العمر القارص
ومغيب شمسُ السنين ، قرر أن يسافر إلى هُناك ويبحث
عن قيثارة روحه التي تركها منذُ أكثر من خمسون عاماً
ورحل .
كانت الشمس مائلة نحو المغيب عندما مشى وحيداً في
ذاكَ الشارع الذي كانَ من أحب الشوارع لديه ‘ كيف لا
وهو الشارع الذي كان يلعب ويمرح ويلهو فيه ، مع باقي
أطفال الحارة ، تقدَّمَ قليلاً ، فأصبح أمام البيت الذي ترعرع
ونشأ فيه ، البيت الذي يضم ذكرياته الطفوليَّة ، وها هي
الزاوية التي كان يجلس عندها مع رفاقه يتسامرون ويتحادثون
ويضحكون ، رفع نظره قليلاً إلى فوق ، إنه السطح الترابي
لا زالَ كما هو ، وها هو الدَرَجْ بحجارته السوداء باقياً كما
تركه ، كم مرّة ومرّة صعدَ ونزل عليه ، فهناكَ فوقَ السطح
كان سرير النوم الكبير المصنوع من الحديد المزخرف
تحيط بجوانبه الأربعة تلكَ ( الناموسيَّة ) البيضاء التي كانت
تكلله في المساء ، وتنزع عنه في النهار ،أطلق حسرةً خفيفة
وتابع مسيره متّجهاً نحو بساتين العنب ، أوليسَ من أجلهم أتى ؟
أوليسَ من أجلِ البحث عن قيثارة روحهِ قطع المسافات الطويلة ؟
كانَ الكرم المحبب لديه حيثُ هناكَ تركَ قيثارة روحه ورحل
هو أول الكروم الكامن على جهة اليسار من ذاكَ الطريق
المؤدّي إلى بقيَّة الكروم والبساتين ،إنَّه يعلم حق اليقين مكانه،
هُنا في هذه الفسحة كانَ ..! وهُنا في هذه النقطة بالتحديد، التي كانت
مخصّصة لزراعة بعض الخضروات ، كالبصل والثوم والرشَّادة
والبقدونس والنعناع ... كم مرّة ومرّة كان يأتي إلى هُنا ومعه
رغيفاً من خبز التنور وقليلاً من الملح و(شَرَبة) الماءالفخاريّة
الصغيرة التي كان في أغلب الأحيان يحفر لها حفرة في الأرض
تحت إحدى الدوالي ويتركها لتبقى باردة للمرّة القادمة .
ربما كانت تلكَ الوجبة الشهيّة بالنسبة له وقتذاك ، لاتقاس
ولا تعوَّض بكل المأكولات والأطعمة التي يأكلها اليوم .
هُنا في هذا المكان كان يستلقي ويسترخي بعد تلكَ الوجبة
الهنيئة ، لتبدأ رحلته مع نزار قبّاني أو جبران خليل جبران
كان يعشق دواوينهم ، كعِشقهُ لتلكَ الكرمة ، لازال يتذكر الديوان
الأول لنزار قباني ( قالتْ ليَ السمراء ) نعم كان الديوان الأول
الذي قرأهُ في هذا المكان ، ولا زالَ يحتفظ بهِ في مكتبتهِ
مع دواوين أخرى أهترأت حافاتها بفعل الزمن لكن كلماتها
لازالت خالدة ، ولحنها الشجيّ لا زالَ يشدو ويغرِّد
وكيف ينسى تلكَ الوجوه ، من أولاد وشباب وصبايا وكبار وصغار
التي كانت تسير بجانب الكرم على الطريق المؤدّي إلى بقيّة الكروم
والبساتين المشرّعة صدرها نحو أشعة الشمس المائلة للغروب
كانت هذه الطريق تَعجُّ بالناس ذهاباً وإيَّاباً ، إبتدأ يغوص في
أعماق ذاكرته ، أرتسمت أمامه صورة المكان بدقةٍ أكثر
فهُنا كانت بعضُ الدوالي التي كان يحبُّ طعم عنبها الأبيض
الطويلة حبَّاته ، وهنا كانت شجرة التين الوحيدة ، وهنا كانَ
الحائط المبني من الحجارة المتنوعة الأحجام ، الذي كان
يفصل الكرم عن الطريق ، بدتْ الصورة جليَّة وواضحة
أمامه وكأنّه يعيشها اللحظة ، وفجأةً إستفاقَ وعاد إلى طبيعته
ليتلاشى كل شيءٍ من أمام ناظره ، فالمكان كلّه قد إختفى
لا بل قد دُفنَ تحتَ طريقاً أسفلتيّة عريضة ، قضتْ على
معالمه نهائيّاً ، وغيَّبت بهجته ورونقه .
تجهَّم وجههُ ، وشهق شهقةً عميقة ، وأرسل نظرات سريعة
عابسة نحو المكان ، ثمَّ أكمل مسيرهُ على نفس الطريق
المؤدّي إلى ( المقبرة ) والبساتين الواسعة الجميلة .
رسم علامة الصليب على وجهه ، وعبر فسحة المقبرة !
المكان الذي يرقد فيه الكثير من أعزائهِ وأحبابهِ ، نظر
ناحية اليسار ، ثمّةَ أحجارٍ سوداء مكوَّمة فوق بعضها
البعض ، إنها حجارة الكنيسة التي يعرفها جيّداً ، (كنيسة
القديسة مارت شموني ) التي هُدِمتْ ، ليُقام على أنقاضها
كنيسة جديدة ، تقدم بضعة خطوات إلى الأمام ، فهذا هو
ناحية اليمين مزار القديس ماريعقوب ، لازالَ كما كان
مجرَّد قليل من التعديلات والترميمات أُجريت عليه
رسم علامة الصليب مرّة أخرى وتابع تقدمه إلى الأمام
وبينما هو يجتاز القبور بخطوات ثقيلة ، محاولاً أن
يقرأ ما كُتبَ على واجهة كلٌ منها ، أستوقفته كتابة
على قبرٍ ناصع البياض لولا بقية غبار فوقَ سطحه
الأمر الذي جعلهُ أن يُخرج من جيبهِ منديلاً صغيراً
ويمسح به الغبار الكامن فوق الكتابة ، فبانت له بشكلٍ
واضح ، قرأها مرّة ، ثم أعاد القراءة مرّة أخرى ، فتأكدَ
جيّداً بأنه قبرَ صديقه الغالي ، الذي ودَّعَ هذه الحياة منذ
حوالي الخمس والثلاثون عاماً ، بحادثٍ مروِّع ، فناجاهُ
قائلاً : أيه.. أيها الصديق الوفي ، السلام على روحكَ
الطاهرة ، ها نحنُ ألتقينا مرّة أخرى ، بعدَ غيابٍ طويل.!
تنهَّد وأطلق حسرةً عميقة وتابع مسيرهُ بإتجاه المكان الذي
يرقد فيهِ أغلب الراحلون الأعزاء من عائلته ، إنهُ يعرف
الموقع جيداً ، فهي ليست المرّة الأولى التي يأتي بها إلى
هُنا ، فقد ترددَ مراراً إلى هذا المكان ، منذُ أن كانَ صغيراً
كيفَ لا ! وهنا يرقد أعزَّ إنساناً لديه في الوجود ، نعم هُنا
يرقد والدهُ الذي لم يراهُ مطلقاً ، أو لربما رآهُ وهو إبنُ
سنةً واحدة ونصف السنة فقط ، وهل هذه الرؤية كافية ؟
أجل رحل عن هذهِ الحياة ، عندما جاءَ هو إليها !
وقفَ هُناك ، حيثُ يرقد والدهُ وجدَّه وجدَّته وعمَّه وعمَّته
وآخرين من العائلة ، منهم من كانَ كبيراً في السن ، ومنهم
من كان في مقتبل العمر ، وصلىَّ الصلاة الربَّانيّة على
أرواحهم ، طالباً لهم المغفرة وجنَّات النعيم ، ثُمَ تابعَ مسيره
حتى وصلَ إلى نهاية المقبرة ، وهو يعلم بعدها ستبدأ
رحلة العبور إلى (الجنّة ) رحلة شمْ النسيمْ والإستمتاع بين
تلكَ البساتين والكروم والحدائق الخلاَّبة ، ولكنه للأسف لم
يتمكن من متابعة المسير ، فقد أستوقفهُ سوراً عالياً ، وسدَّ
عليه الطريق ! لماذا ؟ سألَ نفسهُ ، لماذا هذا السور العالي ؟
وهل أنا في مقبرة لراحة أجساد الأموات ، أم في ثكنة
عسكريّة ؟ تراجع قليلاً إلى الخلف ، وصعد على تلَّة قليلة
الأرتفاع ، يستطيع أن يرى من أعلاها ماذا هُناكَ وراء
السور، أي في الطرف الآخر ؟ وهو يعلم حق اليقين بأنَّ
ليس هُناكَ سوى جنَّاتٌ على مدِّ النظر ، حقولُ عنبٍ
ورمانٍ ولوزٍ وتينْ ، رفعَ رأسهُ ومدَّ عنقه أكثر ، وأمدَّ
بنظره بعيداً ، ثمَّ حوَّله ناحية الشمال وناحية اليمين
يا للعجب !! إنهُ لايرى سوى بضعةَ بيوتٍ متفرِّقة
ومتبعثرة هُنا و هناكْ ، ياإلآهي ..! ماذا جرى ؟ أينَ
هي تلكَ الجنَّات ؟ وكيف إختفتْ كلّيَّاً ؟ ومن فعل ذلك ؟
لا.. لا .. لم يرد أن يصّدق ناظريهِ ، وراح يخاطب
نفسه ليتأكد بأنه ليسَ في حلم ، لا .. إنها حقيقة ، ولكن
كيفَ حدثَ ذلك ؟ ولماذا ؟ كل هذه الأسئلة طرحها على
نفسه بتحسِّر وأستغراب ، أغرورقت الدموع في عينهِ
إلاَّ واحدة ، إنحدرت فوق خدهِ الأيمن ، فأخرج ذاتَ
المنديل الذي أزالَ فيه الغبار قبل قليل من على قبر
صديقه ، ومسحها ، ثمَّ أستدارَ مرَّةً أخرى ومشى
آخذاً نفس الطريق التي أتى منها .
كان المكان خالياً من الناس عندما بدأ مسيرة الرجوع
ثمَّةَ شيخاً عجوز ، يتّكأ على عصاه ، ويسير بخطوات
ثقيلة وبطيئة جدَّاً ، إقتربَ منهُ ونظرَ في وجههِ الذي
قد لفحتهُ أشعّة الشمس ، وفعلتْ السنين فيه فِعلتها
تمعَّنَ فيه جيّداً ، إنهُ هو ! نعم .. فهو يعرفهُ تماماً
إنه العم الذي كانَ يجلس هو وجدّهُ وآخرون أمام
باب المنزل ، على تلكَ الكراسي الخشبيّة الصغيرة
ويتحادثون ، ويحكون حكايات زمان ، نعم ..نعم
إنه هو بذاته ، فتقدم منه وقال: مرحباً يا عمْ ! نظرَ إليه
الشيخ العجوز بتعمّق وقال : أهلاً أيها الغريب ْ !
فردَّ عليه قائلاً : ولكنني لستُ بغريب أيها العم الوقور
أنا إبن فلان ، وجدي فلان ، أنظر، هذه هي قبورهم
فهم يرقدونَ هُنا منذُ سنوات ، أنا الذي كنتُ صغيراً
عندما كنتَ تأتي إلينا ، كنتَ صديقاً لجدّي يا عمْ ،
أنَسيتْ ؟!
أمعنَ الشيخ في وجهه جيّداً ، ثم بدتْ عليه علامة
الإندهاش والتعجّب ، فقال: نعم . نعم يا بُني ، لقد
تذكرتكَ الآن ، والمعذرة إذا نعتُّكَ بالغريب ، لأنني
لم أعرفكَ في البداية ، ولأنَّ الغرباء تكاثروا علينا
من كلِ حدبٍ وصوبْ ، مرّةً أخرى أعتزر منكَ يابُني .
فأجابه قائلاً : أنا من يجب أن يعتزر منكَ يا عمّي ، ولكن
أريد أن أسألكَ سؤالاً حيَّرني قبل قليل وأُذهلني كثيراً
عندما نظرتُ إلى ما وراء السور ، أين هي تلكَ الحدائق
والمروج والبساتين ؟ كيفَ إختفت ؟ ومن كانَ السبب ؟
فهزَّ الشيخ العجوز رأسه وأطلق حسرةً وقال : الغريبْ ،
الغريب ياولدي ، ألم أقول لكَ في البداية ، أهلاً أيها الغريب
أجل يابُني ، عندما دخل الغريب أرضنا ، وضيَّق علينا
المكان ، وراح يعبث ويصول ويجول بينها ، ويسرق
وينهب خيراتها ، إقتلعناها من جذورها ، لا خوفاً ، بل
تفادياً للوقوع في المشاكل مع هذا الغريب .!
وتابع الشيخ العجوز موجِّهاً كلامه للرجل الكهل وقال:
نسيتُ أن أسألكَ ياإبني ، كيفَ إفتكرتنا اليوم بعد كل
هذه السنين ؟ وماذا أتيتَ لتفعل ؟
فأجابه بحرقة شديدة وقال : أيه ... يا عمَّاه ..!!
كنتُ قد دفنتُ قيثارةَ روحي هُنا قبل سنين طويلة ، واليوم
جئتُ أبحثُ عنها ، ولكن يبدو أنني لنْ أجدها أبداً .!
بعدَ سنوات ، حيثُ كانَ جالساً وحيداً في مكتبهِ ، يجول
عبرَ صفحات المواقع المتعددة ، لفتَ إنتباههُ خبراً يقول :
لقد تمَّ إكتشافْ قطعة أثريّة في بلاد الرافدين ، يعود
تاريخها إلى القرن العشرين قبلَ الميلاد .
أبتسمَ إبتسامة طفيفة ، وهزَّ رأسهُ وقال : من يدري ..!
رُبما بعدَ ألآف السنين يكون أحَّداً ما ، جالساً في مكانٍ ما
يقرأ هذا الخبر :
تمَّ العثور في بلاد الرافدين على ( قيثارةَ روحٍ ) يعود
تاريخها إلى القرن العشرين بعدَ الميلاد .


فريد توما مراد
ستوكهولم - السويد
22-11-2012
[/size]
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55023
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: هُناكَ تركَ قيثارةَ روحهِ ورحلْ . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

قصة رائعة جداً
تحوي بين اسطرها برائة طفل يحلم ويحلم ويحلم ولكن ماذا عن الحلم!؟
هذه القصة التي سمعتها مراراً وتكراراً عند قدوم مولود جديد(الملاكْ جاء بكَ هديَّةً لنا من السماء)
وهذا درس لنا أن أي عطية يعطيها لنا الله نكرسها لمجد اسمه
تحياتي لشخصكم النبيل.
أشكرك جزيل الشكر على السرد الجميل وأقولها بصراحة
اخي القدير والأديب السرياني الكريم ابن ديريك فريد
وفقك الله ودمتم
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 17070
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: هُناكَ تركَ قيثارةَ روحهِ ورحلْ . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

ياأخي فريد أسلوبك مشوق نقرأ قصصك بشغف
كاتب ،شاعر،أديب.....
الله يوفقك نحن بالأنتظار
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: هُناكَ تركَ قيثارةَ روحهِ ورحلْ . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

أخي الحبيب شمّاس إسحق
أشكرك على مداخلتكَ الجميلة ، ومشاعركَ
الصادقة ، ومحبتكَ الخالصة ، ونشاطكَ الدؤب
وفقكَ الرب لمزيد من العطاء.

أخاكَ بالرب
فريد

[/size]
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: هُناكَ تركَ قيثارةَ روحهِ ورحلْ . بقلم: فريد توما مراد

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

أختي العزيزة سعاد ( أم تغلات )
أنتِ دائماً بكلماتكِ هذه والتي ربما لانستحقها
تجعليننا أن نندفع أكثر وأكثر إلى الأمام
ستبقى ديريك هاجسُنا الوحيد ، ومحطة أحلامنا
نطلب من الرب أن يحميها ويحفظها ويبعد عنها
الويلات ، وعن سوريّة الحبيبة والعالم أجمعين.
شكراً جزيلاً على مداخلتكِ الحلوة.

أخاكِ بالرب
فريد
[/size]
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الكاتب والراوي فريد توما مراد“