وكان من المستهدف في 2023 وقف عدوى شلل الأطفال البري في أفغانستان، وباكستان، حيث لا يزال المرض متوطنا، ووقف انتقال العدوى بسلالة من الفيروس معروفة بشلل الأطفال "المشتق من اللقاح" والتي تسبب تفشياً للمرض في أماكن أخرى.
وقال مجلس المراقبة المستقل، وهي مجموعة من الخبراء في شلل الأطفال تشرف على عمل المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، إن الهدفين لن يتحققا هذا العام.
ووافقت المبادرة على ما جاء في التقرير عن الهدفين، مشيرة إلى انعدام الأمن في المواقع الرئيسية باعتباره أحد التحديات المتبقية، ورجحت في بيان رداً على المراجعة على أن القضاء عل تفشي الفيروس المشتق من اللقاح، قد يستغرق معظم الوقت.
وظل القضاء على شلل الأطفال، هدفا رئيسيا للصحة العالمية لعقود. وانخفضت أعداد الإصابة بشلل الأطفال بأكثر من 99% منذ 1988 بعد حملات تطعيم جماعية، لكن اتضح أن القضاء بالكامل على شلل الأطفال، ثاني مرض معدٍ، بعد القضاء على الجديري في 1980، هو أمر أكثر صعوبة
.
