فرحة عمر وأحلام
( باللهجة المحكية )
الجار بيلوّح للجار
أيمتا الرحيل ياجار ؟
وجارةَ تهمسْ للجارة
وجارة تاني بتغارْ
وشبْ بعدو بدلالو
وشيخ معتَّرْ ومحتارْ
وطفل صغير بدارو
تيصحى ومولاقي دارْ
وناسْ رايحة وناس جايْ
وحكي دايرْ ومندارْ
***
بيوت مرخَّصة للبيع
وبيوت موكله لتاني
بيوت بعدها خلصانهْ
وبيوت صارت عريانهْ
بيوت ياحسرتي قصورْ
متعوب عليها وحرزانهْ
بيوت ملفلفهْ بالهمْ
وبمصيرها مو دريانهْ
بيوت نقَّشها الغمْ
بنقشة ندم غلبانهْ
***
شقى العمر والسنين
محطوط بجنطة صغيرهْ
شقى العمر والسنين
رايحْ لغير ديرهْ
رايح لشخص نصَّاب
والرحمة بقلبو كتيرهْ
رحمة بقلب قصَّاب
هاجم عَكبشه كبيرهْ
بشقفة جواز مزوَّرْ
وكم كذبهْ وكم تعبيرهْ
وكم ألف وعد مضمون
وكم حلفهْ وكم تقديرهْ
***
تَيصورلن الجنّة
ويحكيلن عاللي فيها
ويطيّرهم بالأحلام
وينزّلهم بواديها
وبالطبع الجنة حلوهْ
ومابتغلى عا شاريها
حتى لو كان الثمن
شقى الدنيهْ وماضيها
***
وبعدْ مالطير يطيرْ
ويطيّر معهُ الأحلامْ
ويودّع عشّهُ الصغير
تا يعيشْ عَريشْ النعامْ
ويحلّق فوق الجنّة
ويغرّد أحلى الأنغامْ
تيهبط فجأة المسكين
ويلاقي نفسهُ قدّام
واقع مريرْ وأليمْ
والقصَّة كلها أوهامْ
لا جنّة وريش نعامْ
ولا فرحة عمر وأحلامْ
ولا فرحة عمر وأحلامْ
......................
فريد توما مراد
ستوكهولم – السويد
8-11-2012
[/size]( باللهجة المحكية )
الجار بيلوّح للجار
أيمتا الرحيل ياجار ؟
وجارةَ تهمسْ للجارة
وجارة تاني بتغارْ
وشبْ بعدو بدلالو
وشيخ معتَّرْ ومحتارْ
وطفل صغير بدارو
تيصحى ومولاقي دارْ
وناسْ رايحة وناس جايْ
وحكي دايرْ ومندارْ
***
بيوت مرخَّصة للبيع
وبيوت موكله لتاني
بيوت بعدها خلصانهْ
وبيوت صارت عريانهْ
بيوت ياحسرتي قصورْ
متعوب عليها وحرزانهْ
بيوت ملفلفهْ بالهمْ
وبمصيرها مو دريانهْ
بيوت نقَّشها الغمْ
بنقشة ندم غلبانهْ
***
شقى العمر والسنين
محطوط بجنطة صغيرهْ
شقى العمر والسنين
رايحْ لغير ديرهْ
رايح لشخص نصَّاب
والرحمة بقلبو كتيرهْ
رحمة بقلب قصَّاب
هاجم عَكبشه كبيرهْ
بشقفة جواز مزوَّرْ
وكم كذبهْ وكم تعبيرهْ
وكم ألف وعد مضمون
وكم حلفهْ وكم تقديرهْ
***
تَيصورلن الجنّة
ويحكيلن عاللي فيها
ويطيّرهم بالأحلام
وينزّلهم بواديها
وبالطبع الجنة حلوهْ
ومابتغلى عا شاريها
حتى لو كان الثمن
شقى الدنيهْ وماضيها
***
وبعدْ مالطير يطيرْ
ويطيّر معهُ الأحلامْ
ويودّع عشّهُ الصغير
تا يعيشْ عَريشْ النعامْ
ويحلّق فوق الجنّة
ويغرّد أحلى الأنغامْ
تيهبط فجأة المسكين
ويلاقي نفسهُ قدّام
واقع مريرْ وأليمْ
والقصَّة كلها أوهامْ
لا جنّة وريش نعامْ
ولا فرحة عمر وأحلامْ
ولا فرحة عمر وأحلامْ
......................
فريد توما مراد
ستوكهولم – السويد
8-11-2012