صادقة هي الكلمة أن ابتغى أحد الأسقفية فيشتهي عملا صالحاً.تيموثاوس 15:3
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
المقصود ليس الأسقفية فقط بل أي درجة من درجات الخدمة، أن يشتهي الإنسان أن يخدم الله، أن يتشبه بالمسيح الذي أتي ليخدم لا ليخدم ويبذل نفسه فدية عن الآخرين، وكان الأسقف هو أول من يتعرض للإضطهاد وبهذا هي ليست شهوة للكرامة والسلطة والسيطرة بل هي شهوة خدمة وغسل أقدام، وبذل ذات وفيما يلي المواصفات المطلوبة للأسقف.
فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل إمراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم. غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال. يدبر بيته حسنا له أولاد في الخضوع بكل وقار. و إنما أن كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله. غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس. و يجب أيضا ان تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج لئلا يسقط في تعيير و فخ إبليس.
بلا لوم اي ليراه الناس ويرون في حياته نموذجاً لهم. بعل إمراة واحدة لا تعني أنه يجب أن يكون بعل إمرآة واحدة، بل أن لا يكون له أكثر من إمراة واحدة، فاليهود كانوا يسمحون بالزواج من اكثر من إمراة، وكان اليهودي إذا آمن بالمسيحية يظل محتفظاً بزوجتيه. أما الأسقف فلا يجب أن يكون له أكثر من زوجة وإن ماتت زوجته الأولى لا يكون متزوجاً بامرأة ثانية، الرسول يريد لمنصب الأسقفية أكثر الناس عفة. والكنيسة فضلت أن يكون منصب الأسقف للرهبان البتوليين بعد ذلك. وبولس نفسه كان بتولا غير متزوج.
صاحياً ساهراً يقظا فهو ناظر (ابيسكوبوس لغوياً تعني ناظر) فهو ينظر من أعلي ويري الأخطار المحدقة بشعبه وينذر ويعلم. والأسقف كراع له عصا يبعد بها غنمه عن الضلال. وصاحياً تعني له بصيرة متقدة ساهراً علي خلاص شعبه
عاقلاً ضابطاً لتصرفاته يتصرف بحكمة غير متطرف، يوازن بين الأمور الروحية والاحتياجات النفسية والاجتماعية والجسدية لشعبه. محتشماً في أقواله وأعماله، الاحتشام صفة ليست في الملبس فقط بل هي صفة تمس القلب ومن الأمثلة، الفكاهات غير اللائقة هى ضد الاحتشام. مضيفاً للغرباء في ذلك الزمان كان الهاربين من الاضطهاد يلجأون للأساقفة. صالحاً للتعليم ليحمي كنيسته من الهراطقة. غير مدمن للخمر الذي يشبع من خمر الروح القدس أي الفرح الروحي لن يبحث عن الخمر العالمي. إن ساعة واحدة من الخلاعة جعلت نوح يتعري بعد ما أستتر 600 عام بوقار غير ضراب لا يستعمل العنف مع رعيته، حتي يتحقق الإصلاح الداخلي بكامل حرية الإنسان. غير طامع بالربح القبيح ولا محب للمال هذا يفسد الشعب ويجعله يهرب منه. بل عليه أن يكون باذلاً لنفسه وأمواله حليماً غير مخاصم يحمل روح سيده (مت 12 : 19) فالأسقف عليه أن يقدم صورة للمسيح أمام الناس. يدبر بيته حسنا هذا لمن هو متزوج، فعلي من يختار الأسقف أن يختار من عرف كيف يربي أولاداً حسنا. غير حديث الإيمان لم يقل غيرحديث السن فتيموثاوس كان حديث السن لكنه كان ناضجاً في أيمانه، حداثة الإيمان ربما تحمل غيرة متقدة نحو الخدمة، لكنها تحمل خطر الإعتداد بالذات والتصلف خصوصاً لما يحيط به من مظاهر التكريم، وقد يظن أنه لولا أهميته للكنيسة وحاجة الكنيسة له لما أختاروه أسقفاً، فيسقط في الكبرياء ويهلك ويهلك معه الناس له شهادة من الذين من الخارج لا يكفي شهادة المسيحيين عنه فقد يشهد المسيحيون لعضو بينهم شهادة حسنة، ولكن من المهم جداً شهادة الآخرين.
للمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
المقصود ليس الأسقفية فقط بل أي درجة من درجات الخدمة، أن يشتهي الإنسان أن يخدم الله، أن يتشبه بالمسيح الذي أتي ليخدم لا ليخدم ويبذل نفسه فدية عن الآخرين، وكان الأسقف هو أول من يتعرض للإضطهاد وبهذا هي ليست شهوة للكرامة والسلطة والسيطرة بل هي شهوة خدمة وغسل أقدام، وبذل ذات وفيما يلي المواصفات المطلوبة للأسقف.
فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل إمراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم. غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال. يدبر بيته حسنا له أولاد في الخضوع بكل وقار. و إنما أن كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله. غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس. و يجب أيضا ان تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج لئلا يسقط في تعيير و فخ إبليس.
بلا لوم اي ليراه الناس ويرون في حياته نموذجاً لهم. بعل إمراة واحدة لا تعني أنه يجب أن يكون بعل إمرآة واحدة، بل أن لا يكون له أكثر من إمراة واحدة، فاليهود كانوا يسمحون بالزواج من اكثر من إمراة، وكان اليهودي إذا آمن بالمسيحية يظل محتفظاً بزوجتيه. أما الأسقف فلا يجب أن يكون له أكثر من زوجة وإن ماتت زوجته الأولى لا يكون متزوجاً بامرأة ثانية، الرسول يريد لمنصب الأسقفية أكثر الناس عفة. والكنيسة فضلت أن يكون منصب الأسقف للرهبان البتوليين بعد ذلك. وبولس نفسه كان بتولا غير متزوج.
صاحياً ساهراً يقظا فهو ناظر (ابيسكوبوس لغوياً تعني ناظر) فهو ينظر من أعلي ويري الأخطار المحدقة بشعبه وينذر ويعلم. والأسقف كراع له عصا يبعد بها غنمه عن الضلال. وصاحياً تعني له بصيرة متقدة ساهراً علي خلاص شعبه
عاقلاً ضابطاً لتصرفاته يتصرف بحكمة غير متطرف، يوازن بين الأمور الروحية والاحتياجات النفسية والاجتماعية والجسدية لشعبه. محتشماً في أقواله وأعماله، الاحتشام صفة ليست في الملبس فقط بل هي صفة تمس القلب ومن الأمثلة، الفكاهات غير اللائقة هى ضد الاحتشام. مضيفاً للغرباء في ذلك الزمان كان الهاربين من الاضطهاد يلجأون للأساقفة. صالحاً للتعليم ليحمي كنيسته من الهراطقة. غير مدمن للخمر الذي يشبع من خمر الروح القدس أي الفرح الروحي لن يبحث عن الخمر العالمي. إن ساعة واحدة من الخلاعة جعلت نوح يتعري بعد ما أستتر 600 عام بوقار غير ضراب لا يستعمل العنف مع رعيته، حتي يتحقق الإصلاح الداخلي بكامل حرية الإنسان. غير طامع بالربح القبيح ولا محب للمال هذا يفسد الشعب ويجعله يهرب منه. بل عليه أن يكون باذلاً لنفسه وأمواله حليماً غير مخاصم يحمل روح سيده (مت 12 : 19) فالأسقف عليه أن يقدم صورة للمسيح أمام الناس. يدبر بيته حسنا هذا لمن هو متزوج، فعلي من يختار الأسقف أن يختار من عرف كيف يربي أولاداً حسنا. غير حديث الإيمان لم يقل غيرحديث السن فتيموثاوس كان حديث السن لكنه كان ناضجاً في أيمانه، حداثة الإيمان ربما تحمل غيرة متقدة نحو الخدمة، لكنها تحمل خطر الإعتداد بالذات والتصلف خصوصاً لما يحيط به من مظاهر التكريم، وقد يظن أنه لولا أهميته للكنيسة وحاجة الكنيسة له لما أختاروه أسقفاً، فيسقط في الكبرياء ويهلك ويهلك معه الناس له شهادة من الذين من الخارج لا يكفي شهادة المسيحيين عنه فقد يشهد المسيحيون لعضو بينهم شهادة حسنة، ولكن من المهم جداً شهادة الآخرين.
للمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين