وفقا لبحث جديد، تتأثر حياة الآباء والأمهات الجدد بمجرد دخول أول طفل لهما الى البيت. ولكن أول اصابة بالمرض هي ما يثير قلقهم وفزعهم.
ويعيش الآباء والأمهات حالة قلق جدية عندما يتعلق الامر بصحة أطفالهم، وفقا لمسح أجري في مستشفى بورتلند للنساء والأطفال. حيث قال 68 بالمائة أي أكثر من 2,300 أب وأم بأنهم يصابون بالقلق الجدي من مجرد التفكير في حالة أطفالهم الصحية، أكثر من أي مخاوف أخرى مثل التعليم، والمهارات الإجتماعية والسلوك.
هذا وقال تسعة وأربعون بالمائة من الأباء والامهات الذين اضطروا لانتظار موعد الفحص عند الطبيب مع أطفالهم بأنها كانت اكثر التجارب خوفاً وقلقاً في حياتهم. وبالنسبة لهؤلاء الأمهات والآباء، فأن القلق وقلة النوم كانت أكثر الاعراض إنتشاراً، حيث اثرت على 71 - 64 بالمائة من العينة.
ويتفهم الطبيب أحمد مسعود، مستشار الأطفال في مستشفى بورتلند للنساء والأطفال هذه الصعوبات التي يصادفها الاهل عندما يتعرض طفلهم للمرض، ويقول بأن ردود الأفعال هذه طبيعية جداً.
ويضيف: "بالطبع عندما يكون الطفل مريضا فمن الممكن أن يشعر الأهل بالقلق، خصوصاً إذا تكررت الزيارات إلى الطبيب أو المستشفى".
هذا ويؤثر الانتظار الطويل للحصول على تشخيص أو علاج على حالة الطفل النفسية ايضاً، حيث أظهر المسح بأن نصف الأباء والامهات تقريباً شعروا بأن طفلهم انزعج من الاجراء الطبي، وفي 35 % بالمائة من الحالات، قال الاهل بأن التأخير جعل السيطرة على الطفل أكثر صعوبة.
وفقا لمسعود، يعود هذا الى حقيقة أن الأطفال يحبون الألفة وأي تغيير في التوقيت أو المكان يمكن أن يزعزع ثقتهم وأطمئنانهم. ويضيف مسعود، لحسن الحظ، يبدو الأطفال في أغلب الأحيان أكثر مرونة ويتعافون بسرعة من الأمراض الأكثر شيوعا عندما يتلقون العلاج عند نفس الطبيب وفي نفس المكان.
وينصح الاطباء الاهل الذين يعاني أطفالهم من أي مرض بزيارة الطبيب فورا وعدم الانتظار طويلاً للحصول على علاج مناسب.
منقووووووووووووووووووووووووول
ويعيش الآباء والأمهات حالة قلق جدية عندما يتعلق الامر بصحة أطفالهم، وفقا لمسح أجري في مستشفى بورتلند للنساء والأطفال. حيث قال 68 بالمائة أي أكثر من 2,300 أب وأم بأنهم يصابون بالقلق الجدي من مجرد التفكير في حالة أطفالهم الصحية، أكثر من أي مخاوف أخرى مثل التعليم، والمهارات الإجتماعية والسلوك.
هذا وقال تسعة وأربعون بالمائة من الأباء والامهات الذين اضطروا لانتظار موعد الفحص عند الطبيب مع أطفالهم بأنها كانت اكثر التجارب خوفاً وقلقاً في حياتهم. وبالنسبة لهؤلاء الأمهات والآباء، فأن القلق وقلة النوم كانت أكثر الاعراض إنتشاراً، حيث اثرت على 71 - 64 بالمائة من العينة.
ويتفهم الطبيب أحمد مسعود، مستشار الأطفال في مستشفى بورتلند للنساء والأطفال هذه الصعوبات التي يصادفها الاهل عندما يتعرض طفلهم للمرض، ويقول بأن ردود الأفعال هذه طبيعية جداً.
ويضيف: "بالطبع عندما يكون الطفل مريضا فمن الممكن أن يشعر الأهل بالقلق، خصوصاً إذا تكررت الزيارات إلى الطبيب أو المستشفى".
هذا ويؤثر الانتظار الطويل للحصول على تشخيص أو علاج على حالة الطفل النفسية ايضاً، حيث أظهر المسح بأن نصف الأباء والامهات تقريباً شعروا بأن طفلهم انزعج من الاجراء الطبي، وفي 35 % بالمائة من الحالات، قال الاهل بأن التأخير جعل السيطرة على الطفل أكثر صعوبة.
وفقا لمسعود، يعود هذا الى حقيقة أن الأطفال يحبون الألفة وأي تغيير في التوقيت أو المكان يمكن أن يزعزع ثقتهم وأطمئنانهم. ويضيف مسعود، لحسن الحظ، يبدو الأطفال في أغلب الأحيان أكثر مرونة ويتعافون بسرعة من الأمراض الأكثر شيوعا عندما يتلقون العلاج عند نفس الطبيب وفي نفس المكان.
وينصح الاطباء الاهل الذين يعاني أطفالهم من أي مرض بزيارة الطبيب فورا وعدم الانتظار طويلاً للحصول على علاج مناسب.
منقووووووووووووووووووووووووول
