منذ زمان عرفتُ من شهاداتك أنك إلى الدهر أسستها (مز152:119)




* طريق الطاعة لحق الله وصوته ليس طريقاً سهلاً بالمرة ، لأنه يطلب التخلي عن الذات باستمرار ، ولا يمكن السير فيه إلا إذا كان النظر مُثبتاً في الله ، والضمير حتى تأثير حقه المقدس وكلمته .
* الناس من حولنا يتحركون ويعملون ؛ يبكِّرون القيام ويؤخّرون الجلوس ، مدفوعين بعوامل المصلحة الذاتية . لكن لاشيء سوى القوة العلوية لنعمة الله يستطيع أن يرفع الذهن البشري فوق عوامل محبة الذات . لا شيء سوى نور رحمة الله يجعل القلب يُفكِّر ويعمل بمبادىء أعلى وأشرف من تلك التي تُحرّك العالم الذي يُحيط بنا .
* حسناً يقول صاحب المزمور : {{ منذ زمان عرفتُ من شهاداتك أنك إلى الدهر أسستها (مز152:119)، فحق الله النقي السرمدي من نصيبنا . إنه نصيب يبقى أبدياً ولو ذهب العالم وذبل كعُشب .

* الناس من حولنا يتحركون ويعملون ؛ يبكِّرون القيام ويؤخّرون الجلوس ، مدفوعين بعوامل المصلحة الذاتية . لكن لاشيء سوى القوة العلوية لنعمة الله يستطيع أن يرفع الذهن البشري فوق عوامل محبة الذات . لا شيء سوى نور رحمة الله يجعل القلب يُفكِّر ويعمل بمبادىء أعلى وأشرف من تلك التي تُحرّك العالم الذي يُحيط بنا .
* حسناً يقول صاحب المزمور : {{ منذ زمان عرفتُ من شهاداتك أنك إلى الدهر أسستها (مز152:119)، فحق الله النقي السرمدي من نصيبنا . إنه نصيب يبقى أبدياً ولو ذهب العالم وذبل كعُشب .


