بشارة لوقا 11
وأنا أقول لكم: اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم
لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له.
كان من الطبيعي جداً أن يعطي السيد المسيح لتلاميذه درساً معبراً في كيفية استعمال الصلاة الربانيّة التي علّمها لتلاميذه، بناءً على طلب واحد منهم، إذ لا يكفي أن نردد هذه الصلاة بشفاهنا أكثر من مرة في اليوم الواحد، بل علينا أن نجّسدها بعملنا وفي سلوكنا اليومي، ولهذا ضرب السيد له المجد مثل صديق نصف الليل الذي جاء يطلب من صديقه ثلاثة أرغفة، ولم يستجب أولاً في الخدمة والعطاء، ولكنه في النتيجة من أجل لجاجته قام وأعطاه قدر ما يحتاج !
هكذا علّمنا يسوع بأن السماء مفتوحة دائماً، وما على المؤمن إلا أن يسأل ويطلب ويقرع الباب، وأن السماء تعرف متى وكيف تستجيب إلى سؤال وطلبة وقرع الإنسان المؤمن والمصلي للباب، تماماً مثلما يعرف الأب الطبيعي كيف يعطي ابنه خبزاً وسمكة وبيضة، وليس حجراً أو حية أو عقرباً.
واخيراً أننا في هذه الأيام بصورة خاصة بحاجة ماسة إلى أن نحدد علاقتنا مع الله من خلال الصلاة التي تعني التواصل وتقوية العلاقة معه.
نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم إلى الأبد آمين.
[/size]وأنا أقول لكم: اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم
لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له.
كان من الطبيعي جداً أن يعطي السيد المسيح لتلاميذه درساً معبراً في كيفية استعمال الصلاة الربانيّة التي علّمها لتلاميذه، بناءً على طلب واحد منهم، إذ لا يكفي أن نردد هذه الصلاة بشفاهنا أكثر من مرة في اليوم الواحد، بل علينا أن نجّسدها بعملنا وفي سلوكنا اليومي، ولهذا ضرب السيد له المجد مثل صديق نصف الليل الذي جاء يطلب من صديقه ثلاثة أرغفة، ولم يستجب أولاً في الخدمة والعطاء، ولكنه في النتيجة من أجل لجاجته قام وأعطاه قدر ما يحتاج !
هكذا علّمنا يسوع بأن السماء مفتوحة دائماً، وما على المؤمن إلا أن يسأل ويطلب ويقرع الباب، وأن السماء تعرف متى وكيف تستجيب إلى سؤال وطلبة وقرع الإنسان المؤمن والمصلي للباب، تماماً مثلما يعرف الأب الطبيعي كيف يعطي ابنه خبزاً وسمكة وبيضة، وليس حجراً أو حية أو عقرباً.
واخيراً أننا في هذه الأيام بصورة خاصة بحاجة ماسة إلى أن نحدد علاقتنا مع الله من خلال الصلاة التي تعني التواصل وتقوية العلاقة معه.
نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم إلى الأبد آمين.