ما رأيكم في ما يقال في بلدنا ؟
منذ فترة ليست ببعيدة زاد الحديث في وسطنا الأجتماعي عن السلبيات والأيجابيات التي تأثرت بها كنيستنا أو جميع الكنائس من خلال ظهور بعض الفرق كما سمّيت عند البعض أو الكنائس كما سميت عند البعض الاخر
الموضوع الذي طرح يقول
أن كنيستنا كانت ضعيفة من حيث الحوار اللاهوتي وتفاسير الأباء وكانت قد وصلت لمرحلة ضعيفة جدا ولم تكن تلبي حاجات الشعب الروحية
وبعد ظهور بعض الفرق كما سمّيت في كنيستنا ازداد الضغط على أبائنا الروحيين لكي يقاوموا هذا الشئ فبدؤا بالعمل لتشكيل لجان واستقدام الطبقة المثقفة وكل ذي خبرة في تفسير الأنجيل لكي يمنعوا ذهاب أعضاء الكنيسة الى حيث (لا يعلمون)
ويقول البعض أن ظهور هذه الأقوام كان سبب بركة لكنيستنا ولولا ظهورهم لكنا الان في حال يرثى لها
والبعض يقول أن ذلك البرود في الكنيسة كان نتيجة الروتين الممل ويتحجج البعض بأن الصلاة كلها باللغة السريانية ولا نفهم شئ منها
وقد سرت أقاويل خطيرة وهي أن الكنيسة قبل ظهور (هؤلاء الأقوام)لم يكن يذهب اليها الا كبار السن والعجّز
ويقارن البعض الوضع الان بالوضع قبل سنوات ويقول
أنظروااليوم كيف نشطت اللجان وازدادت الأحديات الأعدادية والجامعية وغيرها
ووصل بنا المطاف الى درجة قال فيها أحدهم
ان انشقاق مارتن لوثر عن الكنيسة الكاثوليكية كان سبب بركة لها مثلما صرنا نحن سبب بركة لجميع الكنائس الطقسية في المنطقة وأنه لولا وجودنا لما نهضت هذه الكنائس أبدا ويقول ان هذه حكمة ألهية
فما رأيكم أيها الأخوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاشق الرافدين
منقول من موقع كولان سوريويي
