تكثر في فصل الصيف إصابة الأشخاص بضربات الشمس، وخصوصا من يمكثون منهم ساعات طويلة تحت أشعة الشمس في أوقات درجات الحرارة المرتفعة، كما تكثر حالات الاصابة بلدغات الحشرات والأفاعي، وغالبا ما يتخبط المحيطون بالمصاب بما يجب فعله لانقاذ حياته أو تخفيف آلامه.
كثير من الناس يجتمعون حول المصاب، ويدلون بنصائح فردية من الممكن أن تزيد حالة المصاب سوءا، و منهم من يبدأ بالتصوير ويبث ما يحدث للآخرين في ظل انتشار الأجهزة الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي دون اكتراث بحياة المصاب، وهنا تبرز أهمية معرفة الإسعافات الأولية.
يعرّف رئيس الجمعية الأردنية للإسعاف الدكتور ينال العجلوني الإسعافات الأولية بقوله: هي المساعدة المقدمة بعناية لأي شخص يعاني من إصابة مفاجئة، وتعد من الأساسيات الواجب على كل فرد تعلمها ليتمكن من التعامل مع أي حالة مفاجئة قد تواجهه في المستقبل.
ويلفت إلى أن: القدرة على تقديم الإسعافات الأولية يساهم في تقليل نسب الوفيات ومضاعفات الإصابات.
ويشدد العجلوني على أهمية الإسعافات الأولية:
فهي إنقاذ لحياة مصاب، ومنع تدهور صحته، ومنع حصول إصابات أخرى، وتخفيف الصدمة النفسية عليه وطمأنته، و إبعاده عن دائرة الخطر.
ويشير العجلوني الى أنه عند تقديم الإسعافات الأولية، يجب على الشخص المتدرب أن يتأكد من أمان المكان وحمايته حتى يستطيع القيام بدوره، وتطبيق الإسعافات الأولية، عدا ذلك لا يستطيع مقدم الإسعافات الأولية التدخل لحين وصول الأجهزة المختصة وتأمين المكان.
ويشدّد على وجوب اتصال المسعف الأولي بالأجهزة المختصة، وألا يتم إهمال هذه الخطوة المهمة، حيث أن الإسعاف الأولي هو الخطوة الأساسية لتأمين المصاب لفترة مؤقتة لحين وصول الأجهزة المختصة، والقيام بالإسعافات الأولية لا يغني عن زيارة المستشفى بأي حال من الأحوال.
الإسعافات الأولية لضربة الشمس
يشير مدرب الإسعاف الدكتور محمد طوبل إلى وجود علامات وأعراض متعددة لضربة الشمس، يذكر منها: الشعور بصداع، ودوار، إحساس بالسخونة، ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ إﻟﻰ أكثر من 40 درجة مئوية، و يكون اﻟﺠﻠﺪ ساخنا وﺟﺎفا، ويكون اﻟﻨﺒﺾ سريعا، وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن يكون اﻟﺸﺨﺺ ﻓﺎﻗﺪاً ﻟﻠﻮﻋﻲ تماماً.
ويبين طوبل طريقة الإسعاف الأولي لضربة الشمس بقوله: البدء بفحص المصاب (مجرى الهواء، التنفس، النبض ودرجة الحرارة)، وجعل المصاب مستلقيا على ظهره في مكان بارد، أو ابعاده عن المنطقة الحارة، والقيام بلفه ﻓﻲ ﻏﻄﺎء ﻣﻐﻤﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﺎء البارد أو وضع كمادات باردة.
ويتابع: وضع شيء تحت قدميه لرفعهما، واﺳﺘﺨﺪام ﻣﺮاوح أو مكيفات ﻓﻲ غرفة المصاب للمساعدة على تبريد جسمه، وإعطاء المصاب إن كان واعياً الكثير من السوائل على دفعات وليس دفعة واحدة، وضع المصاب في وضع الإفاقة إذا كان غير واعٍ، وطلب العناية الطبية أو سيارة الإسعاف إذا لزم الأمر.
وينبه طويل إلى أن التعرض للحرارة الشديدة يفرض علينا تبريد المصاب وإعطاءه الكثير من السوائل لتعويض ما فقده خلال التعرق.
ويشير الى أنه في حال عدم إسعاف المصاب بسرعة وبشكل صحيح، فإنه من الممكن أن يحدث إغماء تام، وتشنجات في الجسم، وفقدان للتنفس والنبض.
الإسعافات الأولية للدغة حشرة
تذكر المسعفة دانا عبيدات الإجراء الذي يجب عمله إذا كانت اللدغة من حشرة كالنحل بقولها: «من المهم جداً نزع الشوكة بأسرع وقت ممكن، وللقيام بذلك، يقوم المسعف بكشطها برفق للخارج بواسطة شيء غير حاد (بطاقة بنكية، هوية شخصية،...)، وغسل مكان الجرح بالماء والصابون، ووضع قطعة ثلج ملفوفة في قماش فوق مكان الإصابة، وإذا ظهرت علامات الحساسية المفرطة عليه الاتصال بالإسعاف فوراً.
وتبين أنه إذا كانت اللدغة من الأفاعي أو العقارب فإنه يجب التأكد من أمان المكان قبل القيام بعملية الإسعاف، وتهدئة وطمأنة المصاب وعدم تحريكه، وإبقاء المنطقة المصابة ثابتة، وغسل الجرح بالماء والصابون جيداً وتعقيمه، ووضع ضمادات فوق الجرح وفوقها كيس ثلج لتخفيف التورم والألم، والاتصال بالإسعاف أو التوجه إلى المستشفى.
وتشير عبيدات إلى تصرفات خاطئة عند إسعاف اللدغات يجب تجنبها أبرزها: امتصاص مكان اللدغة، فتح مكان اللدغة لإخراج الدم، ربط العضو المصاب، استعمال بعض المواد كالثوم والعسل، الخ.
وتلفت عبيدات إلى مضاعفات اللدغة بقولها: قد تؤدي لدغات بعض الحشرات إلى مضاعفات مثل فرط الحساسية، كما قد تؤدي هذه المضاعفات إلى الصدمة وانسداد المجاري التنفسية ثم إلى الوفاة.
منقووووول
كثير من الناس يجتمعون حول المصاب، ويدلون بنصائح فردية من الممكن أن تزيد حالة المصاب سوءا، و منهم من يبدأ بالتصوير ويبث ما يحدث للآخرين في ظل انتشار الأجهزة الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي دون اكتراث بحياة المصاب، وهنا تبرز أهمية معرفة الإسعافات الأولية.
يعرّف رئيس الجمعية الأردنية للإسعاف الدكتور ينال العجلوني الإسعافات الأولية بقوله: هي المساعدة المقدمة بعناية لأي شخص يعاني من إصابة مفاجئة، وتعد من الأساسيات الواجب على كل فرد تعلمها ليتمكن من التعامل مع أي حالة مفاجئة قد تواجهه في المستقبل.
ويلفت إلى أن: القدرة على تقديم الإسعافات الأولية يساهم في تقليل نسب الوفيات ومضاعفات الإصابات.
ويشدد العجلوني على أهمية الإسعافات الأولية:
فهي إنقاذ لحياة مصاب، ومنع تدهور صحته، ومنع حصول إصابات أخرى، وتخفيف الصدمة النفسية عليه وطمأنته، و إبعاده عن دائرة الخطر.
ويشير العجلوني الى أنه عند تقديم الإسعافات الأولية، يجب على الشخص المتدرب أن يتأكد من أمان المكان وحمايته حتى يستطيع القيام بدوره، وتطبيق الإسعافات الأولية، عدا ذلك لا يستطيع مقدم الإسعافات الأولية التدخل لحين وصول الأجهزة المختصة وتأمين المكان.
ويشدّد على وجوب اتصال المسعف الأولي بالأجهزة المختصة، وألا يتم إهمال هذه الخطوة المهمة، حيث أن الإسعاف الأولي هو الخطوة الأساسية لتأمين المصاب لفترة مؤقتة لحين وصول الأجهزة المختصة، والقيام بالإسعافات الأولية لا يغني عن زيارة المستشفى بأي حال من الأحوال.
الإسعافات الأولية لضربة الشمس
يشير مدرب الإسعاف الدكتور محمد طوبل إلى وجود علامات وأعراض متعددة لضربة الشمس، يذكر منها: الشعور بصداع، ودوار، إحساس بالسخونة، ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ إﻟﻰ أكثر من 40 درجة مئوية، و يكون اﻟﺠﻠﺪ ساخنا وﺟﺎفا، ويكون اﻟﻨﺒﺾ سريعا، وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن يكون اﻟﺸﺨﺺ ﻓﺎﻗﺪاً ﻟﻠﻮﻋﻲ تماماً.
ويبين طوبل طريقة الإسعاف الأولي لضربة الشمس بقوله: البدء بفحص المصاب (مجرى الهواء، التنفس، النبض ودرجة الحرارة)، وجعل المصاب مستلقيا على ظهره في مكان بارد، أو ابعاده عن المنطقة الحارة، والقيام بلفه ﻓﻲ ﻏﻄﺎء ﻣﻐﻤﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﺎء البارد أو وضع كمادات باردة.
ويتابع: وضع شيء تحت قدميه لرفعهما، واﺳﺘﺨﺪام ﻣﺮاوح أو مكيفات ﻓﻲ غرفة المصاب للمساعدة على تبريد جسمه، وإعطاء المصاب إن كان واعياً الكثير من السوائل على دفعات وليس دفعة واحدة، وضع المصاب في وضع الإفاقة إذا كان غير واعٍ، وطلب العناية الطبية أو سيارة الإسعاف إذا لزم الأمر.
وينبه طويل إلى أن التعرض للحرارة الشديدة يفرض علينا تبريد المصاب وإعطاءه الكثير من السوائل لتعويض ما فقده خلال التعرق.
ويشير الى أنه في حال عدم إسعاف المصاب بسرعة وبشكل صحيح، فإنه من الممكن أن يحدث إغماء تام، وتشنجات في الجسم، وفقدان للتنفس والنبض.
الإسعافات الأولية للدغة حشرة
تذكر المسعفة دانا عبيدات الإجراء الذي يجب عمله إذا كانت اللدغة من حشرة كالنحل بقولها: «من المهم جداً نزع الشوكة بأسرع وقت ممكن، وللقيام بذلك، يقوم المسعف بكشطها برفق للخارج بواسطة شيء غير حاد (بطاقة بنكية، هوية شخصية،...)، وغسل مكان الجرح بالماء والصابون، ووضع قطعة ثلج ملفوفة في قماش فوق مكان الإصابة، وإذا ظهرت علامات الحساسية المفرطة عليه الاتصال بالإسعاف فوراً.
وتبين أنه إذا كانت اللدغة من الأفاعي أو العقارب فإنه يجب التأكد من أمان المكان قبل القيام بعملية الإسعاف، وتهدئة وطمأنة المصاب وعدم تحريكه، وإبقاء المنطقة المصابة ثابتة، وغسل الجرح بالماء والصابون جيداً وتعقيمه، ووضع ضمادات فوق الجرح وفوقها كيس ثلج لتخفيف التورم والألم، والاتصال بالإسعاف أو التوجه إلى المستشفى.
وتشير عبيدات إلى تصرفات خاطئة عند إسعاف اللدغات يجب تجنبها أبرزها: امتصاص مكان اللدغة، فتح مكان اللدغة لإخراج الدم، ربط العضو المصاب، استعمال بعض المواد كالثوم والعسل، الخ.
وتلفت عبيدات إلى مضاعفات اللدغة بقولها: قد تؤدي لدغات بعض الحشرات إلى مضاعفات مثل فرط الحساسية، كما قد تؤدي هذه المضاعفات إلى الصدمة وانسداد المجاري التنفسية ثم إلى الوفاة.
منقووووول