الأحد الأول بعد عيد اكتشاف الصليب المقدس ـ السهر الدائم2011!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54912
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الأحد الأول بعد عيد اكتشاف الصليب المقدس ـ السهر الدائم2011!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

إنجيل مرقس
الأصحاح الثالث عشر

الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب
انظروا اسهروا وصلوا ، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت
كأنما إنسان مسافر ترك بيته، وأعطى عبيده السلطان، ولكل واحد عمله، وأوصى البواب أن يسهر اسهروا إذا، لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساء، أم نصف الليل، أم صياح الديك، أم صباحا لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما وما أقوله لكم أقوله للجميع: اسهروا.

الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ عندما قال الرب يسوع: إنه هو نفسه لا يعرف وقت النهاية، كان يؤكد ناسوته (طبيعته البشرية)، فلاشك في أن الله الآن يعرف الوقت، والرب يسوع والآب واحد، ولكن عندما صار يسوع إنسانا، تخلى باختياره عن الاستخدام غير المحدود لقدراته الإلهية. والتوكيد هنا ليس على عدم معرفة الرب يسوع، بل بالحري على حقيقة أنه لا أحد يعلم ذلك الوقت، إلا الله الآب وهو سيعلن ذلك متى يشاء. فلا أحد يستطيع أن يتنبأ من الكتاب أو العلم باليوم الذي سيأتي فيه المسيح ثانية، فما أراده الرب يسوع هو أن المطلوب هو الاستعداد وليس الحساب.
ـ قد تمضي شهور للتخطيط للزفاف، أو لولادة طفل، أو لتغيير العمل، أو لعقد خطبة، أو لشراء منزل. فهل نهتم نفس هذا الاهتمام بمجيء المسيح ؟ فمجيئه ثانية هو أهم حادث في حياتنا، فنتائجه ستبقى إلى الأبد، ولا يمكنك أن تتجاسر وتؤجل الاستعداد له لأنك لا تعلم متى سيحدث. والسبيل الوحيد للاستعداد هو دراسة كلمة الله، والعزم على الحياة بمقتضاها كل يوم، وبذلك فقط ستكون مستعدًا.
ـ يعلمنا كل هذا الفصل كيف نعيش في انتظار مجيء المسيح :
1 ـ يجب ألا نرتبك بدعاوى مضللة، أو تفسيرات باطلة لما سيحدث.
2 ـ يجب ألا نخشى أن نخبر الآخرين عن المسيح، رغم كل ما يمكن أن يقولوه أو يفعلوه بنا .
3 ـ يجب أن نثبت في الإيمان ولا نندهش من الاضطهاد.
4 ـ يجب أن نظل يقظين ومطيعين لوصايا كلمة الله فيما يختص بحياتنا. ولم يكتب هذا الفصل لإثارة المناقشات بخصوص الأحداث في النبوة، ولكن ليحفزنا على أن نحيا لله في عالم يتجاهل الله كثيراً.
لا احد يعرف ذلك اليوم!
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“