[ ويُدعى اسمه عجيباً ]
إن الشخص المُبارك الذي قال عنه إشعياء {{ ويُدعى اسمه عجيباً }} والذي قال لمنوح قبل ذلك بوقت طويل : {{ لماذا تسأل عن إسمي وهو عجيب }} ( قض 8:13 ) هو الرب المُخلّص ، وهو الذي يجب أن يُطاع ، والذي له سلطان أن يغفر الخطايا . إنه عجيب في شخصه وفي عمله ، ولكن لا يمكن لعقل إنسان أن يُدرك كم هو عجيب !! إنه عجيب إذا نظرنا إليه كوحيد من الآب {{ في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . هذا كان في البدء عند الله . كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان }} ( يو3،1:1) . وعجيبٌ إذا نظرنا إليه في تواضعه {{ الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسةً أن يكون مُعادلاً لله ، لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد .... وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب }} (في 8،6:2) . إنه حقاً عجيب ، مجداً لإسمه . وكما قال أحدهم : الجميع يلتف حول شخصه ويخدمه ، إنه لعزيز على قلب كل مؤمن .


