إلى هذا أنظر ، إلى المسكين والمنسحق الروح .. (إش2:66) .
- هذه هي كلمات الرب ، فهو ينظر بعين العطف والحنو إلى المساكين . ومَن هو المسكين ؟ إنه ذلك الشخص الذي أقرّ بأنه لا مُعين له (مز12:72) . إنه ذلك الشخص الذي يشعر شعوراً باطنياً عميقاً بأنه لا شيء ولا يقدر أن يعمل شيئاً ، ولا يستحق أي شيء .إنه الشخص الذي وجد في الله كل شيء . لهذا المسكين يستمع الرب (مز6:34) ، ويلتفت الرب (مز16:25) فهو يستجيب لكل مسكين قد سلَّم أمره له (مز14:10) ، فلا بد أن يستجيب الرب لنا متى كنا من زُمرة المساكين . ولننظر إلى مثالنا الكامل شخص ربنا يسوع المسيح الذي كان على الأرض المسكين الحقيقي والمكتوب عنه بروح النبوة في عنوان مزمور 102 {{ صلاة لمسكين إذا أعيا وسكب شكواه قدام الله }} وهذا ما فعله الرب إذ كان رجل الصلاة الأعظم كل حياته ، وبصفة خاصة في بستان جشيماني .
كل اتكالي دوماً .... ربي عليكْ
أبيت مطمئناً ..... بين يديكْ
أبيت مطمئناً ..... بين يديكْ


