أنا يسوع .. أنا أصل وذرية داود . كوكب الصبح المُنير (رؤ16:22)
[/i]
{{ أنا يسوع }} (2)
المناسبة الثانية التي فيها يدعو الرب نفسه باسمه الإنساني {{ يسوع }} هي في رؤيا16:22 . ففي ختام هذا السفر الذي هو سفر دينونة من أوله إلى آخره ، يتخذ الرب نفس الكلمة التي بها يفتح السفر في أصحاح 1:1 ،وبهذه الكيفية الشخصية المؤثرة يقدم الرب نفسه لقلب كنيسته ، ليس فقط كالوارث الشرعي للمُلك الخاص ببيت داود بحسب إشعياء 10:11 ، بل في صفته السماوية الخاصة التي تقوم عليها علاقته بكنيسته ككوكب الصبح المُنير . وليسأل كل منا نفسه : هل أنا ساهر ومُترقّب بزوغ كوكب الصبح المُنير ؟ . لتكن الظلمة التي تحيط بنا حالكة ، وليكن العالم مستغرقاً في النوم بين ذراعي الشيطان ، ولتكن المسيحية الأسمية ناسية رجاء الكنيسة ودعوتها الحقيقية ، فإن كل هذا لا يغير من لمعان كوكب الصبح المُنير . لتكن أيامنا قصيرة أو طويلة ، وليكن الطريق الباقي أمامنا وعراً أو سهلاً ، فإن هذا الرجاء المبارك المعزي كافٍ لتدعيم وتشجيع شعب الرب في طريق الإيمان إلى أن يجيء .