يُنجيك من فخ الصياد (مز3:91)
الرب يُنجي أحباءه من فخ الصياد ، إذ يُنجيهم من الوقوع في الفخ وأيضاً بالخروج منه إذا وقعوا فيه . وهاتات الحالتان يشملهما الوعد العظيم القائل : {{ يُنجيك من فخ الصياد }} . ولكن كيف ؟! إذا قابلتك ظروف صعبة فإنه قبل أن تصل بك إلى حالة الألم الذي يؤثر فيك ويستدرالدمع من مآقيك ، يُسرع الرب فيُنقذك منها ويُنجيك من آثارها . ويُنجيك الرب من شر يضعه المُجرِّب أمامك ليوقعك فيه . فالرب في محبته يُعطيك قوة روحية تستطيع معها أن تقول : {{ كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطىء إلى الله }} ، وحينئذٍ يرتد العدو خاسراً مهزوماً . ويُنجيك الرب من حالة الشك التي كثيراً ما يلجأ إليها العدو مُستعيناً بأعوان له ممن ينحرفون عن الحق ويتبعون تعاليم مُضلة بأن يزيدك من قوة ثبات على صخرة الإيمان فيتوارى العدو في خيبة وفشل .
مَن يعيش بستر القدير ----------- ساكناً تحت ظل حِماهْ
فله الرب عونٌ نصير ----------- وإلهٌ وحصنٌ وجاهْ
فله الرب عونٌ نصير ----------- وإلهٌ وحصنٌ وجاهْ