فما هو إذا أيها الإخوة؟ متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور، له تعليم، له لسان ، له إعلان، له ترجمة. فليكن كل شيء للبنيان. إن كان أحد يتكلم بلسان، فاثنين اثنين، أو على الأكثر ثلاثة ثلاثة، وبترتيب، وليترجم واحد. ولكن إن لم يكن مترجم فليصمت في الكنيسة، وليكلم نفسه والله. أما الأنبياء فليتكلم اثنان أو ثلاثة، وليحكم الآخرون. ولكن إن أعلن لآخر جالس فليسكت الأول. لأنكم تقدرون جميعكم أن تتنبأوا واحدا واحدا، ليتعلم الجميع ويتعزى الجميع. وأرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام، كما في جميع كنائس القديسين، لتصمت نساؤكم في الكنائس، لأنه ليس مأذونا لهن أن يتكلمن، بل يخضعن كما يقول الناموس أيضا. ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئا، فليسألن رجالهن في البيت، لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة. أم منكم خرجت كلمة الله؟ أم إليكم وحدكم انتهت؟ إن كان أحد يحسب نفسه نبيا أو روحيا، فليعلم ما أكتبه إليكم أنه وصايا الرب. ولكن إن يجهل أحد، فليجهل! إذا أيها الإخوة جدوا للتنبؤ، ولا تمنعوا التكلم بألسنة.وليكن كل شيئ بلياقة وبحسب وترتيب.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد، الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ يجب أن يكون كل ما يجري في خدمات العبادة نافعاً للعابدين. وهذا المبدأ ينطبق على جميع الجوانب : الترنيم، الوعظ، ممارسة المواهب الروحية. فالمشاركون في الخدمة (من شمامسة اي خادم والكاهن او مطران والشعب) يجب أن تكون المحبة هي المحرك الأول لهم ليقدموا للآخرين كلمات نافعة أو مساعدة تقوي إيمان المؤمنين الآخرين.
ـ يجب أن يتم كل شيء في العبادة في توافق وترتيب، ولا عذر للتشويش حتى في أثناء ممارسة المواهب الروحية، وعندما تحدث فوضى، فهذا دليل على أن الكنيسة لا تسمح لله أن يعمل بين المؤمنين كما يشاء.
ـ هل يعني هذا ألا تتكلم النساء في الكنائس الآن؟ واضح من (1كو 11: 5) أن المرأة تستطيع أن تصلي وتتنبأ في الكنيسة. لم يكن مسموحاً في حضارة كورنثوس للمرأة بمواجهة الرجال في المجتمعات العامة، وواضح أن بعض النساء اللواتي أصبحن مسيحيات، قد ظنن أن حريتهن المسيحية تعطيهن الحق في التكلم في الاجتماعات العامة للعبادة وتوجيه الأسئلة للرجال مما كان يسبب الانقسام في الكنيسة، وعلاوة على ذلك فإن النساء في ذلك العصر لم يكن ينلن من التعليم الديني ما يناله الرجال. ولعل النساء كن يثرن أسئلة في أثناء خدمة العبادة، كان من الأسهل الإجابة عنها في البيت دون تشويش على خدمة العبادة، ولكي تتدعم الوحدة طلب الرسول بولس من النساء ألا يتباهين بحريتهن المسيحية في أثناء خدمة العبادة حتى لا تحدث شقاقات في الكنيسة، وهدف الرسول بولس إذا هو تدعيم الوحدة في الكنيسة وليس وضع تعليم عن دور المرأة في الكنيسة.
ـ العبادة أمر حيوي لحياة الفرد كما لكل الكنيسة، ويجب أن تؤدى الخدمات الكنسية في توافق وترتيب، حتى يمكن أن نفيد وأن نتعلم ونؤهل لخدمة الله. ويجب على المسئولين عن خدمة العبادة أن يتأكدوا من أن كل شيء يسير في ترتيب ونظام.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى ابد الآبدين آمين
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد، الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ يجب أن يكون كل ما يجري في خدمات العبادة نافعاً للعابدين. وهذا المبدأ ينطبق على جميع الجوانب : الترنيم، الوعظ، ممارسة المواهب الروحية. فالمشاركون في الخدمة (من شمامسة اي خادم والكاهن او مطران والشعب) يجب أن تكون المحبة هي المحرك الأول لهم ليقدموا للآخرين كلمات نافعة أو مساعدة تقوي إيمان المؤمنين الآخرين.
ـ يجب أن يتم كل شيء في العبادة في توافق وترتيب، ولا عذر للتشويش حتى في أثناء ممارسة المواهب الروحية، وعندما تحدث فوضى، فهذا دليل على أن الكنيسة لا تسمح لله أن يعمل بين المؤمنين كما يشاء.
ـ هل يعني هذا ألا تتكلم النساء في الكنائس الآن؟ واضح من (1كو 11: 5) أن المرأة تستطيع أن تصلي وتتنبأ في الكنيسة. لم يكن مسموحاً في حضارة كورنثوس للمرأة بمواجهة الرجال في المجتمعات العامة، وواضح أن بعض النساء اللواتي أصبحن مسيحيات، قد ظنن أن حريتهن المسيحية تعطيهن الحق في التكلم في الاجتماعات العامة للعبادة وتوجيه الأسئلة للرجال مما كان يسبب الانقسام في الكنيسة، وعلاوة على ذلك فإن النساء في ذلك العصر لم يكن ينلن من التعليم الديني ما يناله الرجال. ولعل النساء كن يثرن أسئلة في أثناء خدمة العبادة، كان من الأسهل الإجابة عنها في البيت دون تشويش على خدمة العبادة، ولكي تتدعم الوحدة طلب الرسول بولس من النساء ألا يتباهين بحريتهن المسيحية في أثناء خدمة العبادة حتى لا تحدث شقاقات في الكنيسة، وهدف الرسول بولس إذا هو تدعيم الوحدة في الكنيسة وليس وضع تعليم عن دور المرأة في الكنيسة.
ـ العبادة أمر حيوي لحياة الفرد كما لكل الكنيسة، ويجب أن تؤدى الخدمات الكنسية في توافق وترتيب، حتى يمكن أن نفيد وأن نتعلم ونؤهل لخدمة الله. ويجب على المسئولين عن خدمة العبادة أن يتأكدوا من أن كل شيء يسير في ترتيب ونظام.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى ابد الآبدين آمين