حلول لقضايا عالقة في سوريا

[ابن السريان]

حلول لقضايا عالقة في سوريا

الجانب الزراعي :
لتطوير الزراعة والنهوض بها مهمة تقع على عاتق الدولة والشعب
فقد قامت الدولة مشكورة بأصدار القوانين والمراسيم وتقديم الدعم المادي للفلاح لينهض في زراعته
وهنا الكرة في طرف الفلاح الذي لم يحسن أستثمار هذه العطايا الكريمة من الدولة فقط رطض خلف الربح السريع
والكسب المؤقت لسنوات قليلة وساهم بتصحر الأراضي وأنتشار الجفاف في المنطقة
البعض يقول كيف ؟ أجيب
الفلاح أخذ القروض لفتح آبار لكنه لم يزرع ولا شجرة مثمرة أوغير مثمرة في أرضه
الفلاح زرع ويزرع المحاصيل سريعة الكسب مثل القمح والقطن ووو
الفلاح لم يطبق الخطة الزراعية الحقيقية في عمله مما ساهم في أفقار الأرض وساهم في ملوحتها بالأسمدة
الفلاح لم يفكر بغير الربح السريع والمؤقت وبنفسه فقط بجني الأرباح لم يفكر في البيئة مطلقاً
القائمون على تطبيق القانون كانوا متخاذلين في عملهم لم يقوموا في تطبيق القوانين على الفلاحين
أنتشار الفساد بين القائمين على حماية البيئة والأرض من التصحر والملوحة
هناك الكثير من الأسباب تعود على الفلاح والمراقبين
الحل لهذه المشكلة هو
1- ألزام كل فلاح بتطبيق الدورة الزراعية
2- ألزام كل من فتح بئراً بزرع على الأقل مئة شجرة لتشجير المنطقة
3- أستخدام السماد الطبيعي قدر المستطاع بدلاً من الكيميائي
4- ألزام كل المراقبين بتطبيق القانون لأن الخراب سيعم على الجميع بكل سوريا
5- تأمين شراء كل المحاصيل من قبل الدولة وهي توزعها على التجار للحفاظ على الأسعار وحق الفلاح
6- منع أحتكار للفلاح من قبل التجار بفتح سوق لتصريف المنتجات الزراعية داخل سوريا
7- المتابعة في تقديم القروض لمساعدة الفلاح بشكل مستمر مع المراقبة في تحقيق الهدف منها

الجانب الأجتماعي والشبابي :
هناك هجرة من الريف للمدينة وإلى الخارج السبب هو البطالة وعدم توفر سكن للعيش
أي السبب هو العمل والسكن قبل كل شيئ
الحل لهذه المشكلة هو :
1- تأمين فرص عمل في الريف والمدينة وحث أصحاب الأموال بفتح مشاريع حقيقية أستثمارية لفتح فرص عمل
2- تحسين أوضاع الريف بتأمين كل الخدمات لهم والموصلات
3- فتح المجال أمام المهنيين بفتح مشاريع صغيرة بدعم الحكومة لهم بقروض طويلة الأجل
4- أقامة مجمعات سكنية بكل مكان وبسعر التكلفة بأسرع وقت وبالتقسيط المريح
5- تشكيل جميعات لخدمة الشباب والسعي لتأمين لهم أعمال وتلبية مطالبهم
6- الأهم هو تطبيق تحديد النسل لأن الزيادة الهائلة في سوريا تكون عبئ على الدولة ونحن نساهم بها

حل الجانب السياسي :
هناك الكثير من المعتقلين بسبب أنتمائهم لأحزاب كانت ممنوعة في سوريا وهناك من أعتقل لأنه حمل السلاح
ولم يحمل الكلمة كما يروج لها وهناك من هدد أمن الوطن بكل أشكال التهديد .
بداية علينا أن ننتظر صدور قرارات حرية الأحزاب وهذه الأحزاب تتقدم للحكومة أصولاً بطلب الموافقة عليها
وبعد ذلك يحق لنا مطالبة الحكومة في الأفراج على المعتقلين السياسيين فقط أصحاب الكلمة .
لكن لا يجوز الآن أطلاق سراحهم تحت أي تسمية لأن هذا يضع الحكومة تحت المسألة لما أذاً قمت في حبسهم
لكن بعد صدور المراسيم والموافقة على الأحزاب من هنا يكون الرد بأن الحكم السابق قد أسقط ولم يعد من سبب
لحجزهم وحبسهم أما قبل ذلك فلا يجوز لكي لا تتهم الحكومة في القمع أو غيره لأنها قامت بتطبيق القانون أنذاك
بعد صدور المراسيم تدعى كل القوى الشريفة للجلوس على طاولة الحوار الوطني وتناقش كل القضايا العالقة
وهكذا يتم أعادة بناء سوريا بكل أطيافها وأحزابها .
لما العجلة في تحقيق المطالب ونحن نرى في مصر وتونس وغيرها لم تتقدم خطوة واحدة لكن في سوريا على العكس
الصبر لحقن الدماء التمهل لتحقيق كل الأهداف وعودة الأمن والأمان لنتمكن من السير بسوريا نحو مستقبل أفضل
كلها أيام قليلة من الصبر والتمهل نوقف المذابح وسفك الدماء وخاصة التي تحرض بالخروج ولا تعلم لماذا ؟
أيها المثقف والحزبي الواعي أنت من تدعو للخروج أنت من يحرض على التمرد
بالله عليك كن محضر خير وصلح لحقن الدماء وخاصة من الجيش والأمن كن داعي للسلم والمحبة قبل كل شيئ
إذا كان هدفك مصلحة الشعب عليك أن توعي هذا الشعب وتحثه على التمهل والصبر لأيام أو أسابيع
أخوتي الأحبة بالحوار نصل كل ما نطمح به وبالدعوة لوقف النزيف والتحريض من الجميع وخاصة القنوات
الرحمة لشهداء سوريا عسكريين ومدنيين وأسكنهم الله فسيح جنانه والصبر والسلوان لكل سوريا تحيا سوريا : أبن السريان