مار أسطيفانوس الشهيد
هو أول شهيد في عالم المسيحية ، ومعنى أسمه باليونانية ( التاج ، أو أكليل الزهور ) .
كان القديس أسطيفانوس رجلا تقيا صالحا كما وصفه الكتاب المقدس ، رجلا ممتلئا من الإيمان والروح وكما كان ممتلئا نعمة وقوة من الله وقد منح كذلك موهبة صنع العجائب .
- لقد كان أسطيفانوس أول شهيد بالمسيحية وأول شماس فيها ، وقد أختير من ببن العامة ومعه ستة أخرون لخدمة الكنيسة ، لكي يتصرف الرسل لخدمة كلمة الله .
- لقد نشط أسطيفانوس وجلب الكثير من اليهود للدين المسيحي ، وهذا أزعج اليهود فجاؤوا إليه ليجادلوه في الإنجيل فلم يستطيعوا ، لأنه كان ينطق بالحكمة الألهية ، ولما لم يستطع اليهود مجابهته أو بالأحرى مقاومة روح الله المتكلم فيه ، لفقوا له تهمة الكذب ، وقال شهود الزور بأنه يجدف على الله ، وضد الشريعة والهيكل .
- بعد ذلك سيق أسطيفانوس إلى المجمع المسمى ( السنهدريم ) أي المحكمة ، وتتألف من 71 عضوا برئاسة رئيس الكهنة .
بعد ذلك تم أستجواب أسطيفانوس ، وتم الحكم عليه بالموت رجما بالحجارة ، فأخرجوه خارج المدينة ورجموه حتى الموت وهو يقول :
( أيها الرب يسوع أقبل روحي ، ولاتقم لهم هذه الخطية ) .
وأستشهد نحو سنة 37 ميلادية .
والجدير بالذكر إن كنيستنا السريانية الأرثوذكسية تحتفل بشمامستها في هذا اليوم المبارك .
فيبدأ الكاهن بقراءة الأنجيل ويكمل الشمامسة القراءة بالتناوب ، إكراما وذكرا لجهودهم في خدمة مذبح الرب .
فكل عام وشمامستنا وشماساتنا في كل العالم بألف خير ومحبة وسلام
وأعاده رب المجد عليهم وعلينا وعلى الوطن والشرق الحبيب والعالم بكل خير وبركة
من أقوال آباء كنيستنا في الشهيد أسطيفانوس
وقفت متأملا بأستشهاد أسطيفانوس فأخذتني الدهشة والعجب ، يرجمونه بالحجارة وهو يصلي : أيها الرب يسوع أغفر خطاياهم لأنهم لايعلمون مايفعلون .
أيها العبد الذي تشبه بسيده فصلى لأجلهم وهو يموت .
يايسوع المملوء رحمة أعنا بصلواته .
آمين


