ولما رأى يسوع جموعا كثيرة حوله، أمر بالذهاب إلى العبر فتقدم كاتب وقال له : يا معلم، أتبعك أينما تمضي! فقال له يسوع: للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه. وقال له آخر من تلاميذه: يا سيد، اسمح لي أن أمضي أولاً وأدفن أبي فقال له يسوع: اتبعني الآن، ودع الموتى يدفنون موتاهم!
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ ليس إتباع الرب يسوع طريقاً سهلاً أو مريحاً دائماً، بل إنه يقتضي كلفة باهظة وتضحية عظيمة، بلا جزاء أرضي وبلا أمن في العالم، فلم يكن ليسوع مكان يسميه بيته. وقد تجد أن إتباع المسيح قد كلفك الشهرة والأصدقاء، وأوقات الراحة، أو العادات الأثيرة عندك. ولكن وإن كان إتباع المسيح يكلف الكثير جداً، فإن قيمة كونك تلميذاً للمسيح، هي استثمار سيدوم إلى الأبد، وسيعود عليك بمكافآت تجل عن الوصف.
ـ كان الرب يسوع على الدوام صريحاً مع الذين أرادوا أن يتبعوه، فكان يتأكد من أنهم قد حسبوا التكلفة، وتخلوا عن كل الشروط التي يمكن أن يضعوها لكي يتبعوه. ولم يتردد الرب يسوع، باعتباره ابن الله، في أن يطلب الولاء الكامل. فحتى دفن الموتى لم يكن له الأولوية في نظر المسيح على مطالب الطاعة. وهذا التحدي المباشر منه، يجعلنا نسأل أنفسنا عن أولوياتنا في اتباعنا له. ولا يجب تأجيل اتخاذ قرار اتباع المسيح، حتى وإن كان أمامنا أمر هام، إذ يجب ألا يعلو شيء عن الالتزام الكامل بالحياة لأجل المسيح.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى ابد الآبدين آمين
صوماً مباركاً
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ ليس إتباع الرب يسوع طريقاً سهلاً أو مريحاً دائماً، بل إنه يقتضي كلفة باهظة وتضحية عظيمة، بلا جزاء أرضي وبلا أمن في العالم، فلم يكن ليسوع مكان يسميه بيته. وقد تجد أن إتباع المسيح قد كلفك الشهرة والأصدقاء، وأوقات الراحة، أو العادات الأثيرة عندك. ولكن وإن كان إتباع المسيح يكلف الكثير جداً، فإن قيمة كونك تلميذاً للمسيح، هي استثمار سيدوم إلى الأبد، وسيعود عليك بمكافآت تجل عن الوصف.
ـ كان الرب يسوع على الدوام صريحاً مع الذين أرادوا أن يتبعوه، فكان يتأكد من أنهم قد حسبوا التكلفة، وتخلوا عن كل الشروط التي يمكن أن يضعوها لكي يتبعوه. ولم يتردد الرب يسوع، باعتباره ابن الله، في أن يطلب الولاء الكامل. فحتى دفن الموتى لم يكن له الأولوية في نظر المسيح على مطالب الطاعة. وهذا التحدي المباشر منه، يجعلنا نسأل أنفسنا عن أولوياتنا في اتباعنا له. ولا يجب تأجيل اتخاذ قرار اتباع المسيح، حتى وإن كان أمامنا أمر هام، إذ يجب ألا يعلو شيء عن الالتزام الكامل بالحياة لأجل المسيح.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى ابد الآبدين آمين

