ولكن، ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) من المرجح أن يؤثر أيضا على الذاكرة - القدرة على تذكر الأحداث الماضية، وفقا لدراسة جديدة.
هذا ووجد الباحثون أن مؤشر كتلة الجسم المرتفع يمكن أن يؤثر على التغييرات الهيكلية والوظيفية في الدماغ. ولكنه أيضا يؤدي الى انخفاض في القدرة على تشكيل أو استرداد الذكريات العرضية وأيضا يؤثر على قدرة الدماغ على أداء بعض المهام المعرفية على النحو الأمثل.
وأظهرت النتائج أن السمنة قد تضعف قدرة الفرد على استخدام الذاكرة للمساعدة في تنظيم استهلاك الطعام.
بعبارة أخرى، من الممكن أن تؤدي زيادة الوزن الى صعوبة في التركيز، وبالتالي عدم القدرة على تذكر ما أكله للتو، مما يجعله أكثر ميلا للالتهام المزيد من الطعام.
وقالت لوسي تشيكي، محاضرة في الجامعة، احتمال اصابة الافراد الذين يعانون من السمنة من مشاكل مؤقتة في الذاكرة العرضية أمر مقلق بالفعل، لا سيما في ضوء أدلة متزايدة على أن الذاكرة العرضية قد يكون لها تأثير كبير على سلوك التغذية وتنظيم الشهية.
ومع ذلك، حذرت من أن ليس كل الاشخاص الذين يعانون من البدانة يميلون الى النسيان.
