الليغا الإسبانية تستعيد صدارة الدوري السوري (تاسع) عربياً

[كبرو عبدو]

شهد عام 2010 إنجازات كبيرة وعديدة للكرة الإسبانية على كافة المستويات ، فالمنتخب الأول توّج بلقب كأس العالم في جنوب إفريقيا ،



‏

وترشح ثلاثة لاعبين من برشلونة لجائزة أفضل لاعب في العالم وهم كزافي هرنانديز وأندريس إنييستا والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي نال الكرة الذهبية مؤخراً، وإلى ذلك بلغ فريق برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام إنتر ميلانو الإيطالي الذي حمل اللقب، ونجح ملعب (سانتياغو برنابيه) في مدريد باحتضان المباراة النهائية للبطولة الأوروبية الأم بين إنتر ميلانو وبايرن ميونيخ ، وحصل حارس مرمى المنتخب ونادي ريال مدريد إيكر كاسياس جائزة القفّاز الذهبي لأفضل حارس في العام ، كما توّج فريق أتلنيكو مدريد بلقب النسخة الثانية لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).‏

وماذا بعد؟‏

بعد كل هذه الإنجازات في العام (الإسباني) الأبرز ،قام الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء بتتويج الدوري الإسباني بلقب أفضل دوري في العالم عن عام 2010 بعد 6 سنوات من آخر تتويج متغلباً على الدوري الإنكليزي والإيطالي بفارق جيد من النقاط، حيث نال الليغا (1092) نقطة والبريمير ليغ على (1039) والكالتشيو على (1021) وحل الدوري البرازيلي رابعاً في مفاجآة كبيرة وبعده الألماني خامساً بينما كان المركز السادس من نصيب الدوري الفرنسي الذي تأهل من جانبه فريقين إلى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وفي المركز السابع جاء الدوري الأرجنتيني وتبعه البرتغالي ثم الهولندي وكانت المفاجآة هو الدوري الأوكراني الذي إنتزع المركز العاشر والفضل للفريق البرتقالي (شاختار دونيتسك) ونتائجه الرائعة في دوري أبطال أوروبا.‏

وكانت هذه الجائزة قد منحت للمرة الأولى عام 1991 وكانت من نصيب إيطاليا التي حافظت على الصدارة لخمس سنوات أخرى قبل أن تنالها البوندسليغا الألماني عام 1997 ثم عادت لإيطاليا عامي 1998 و1999 وفي الألفية الجديدة حازت إسبانيا على الجائزة أعوام 2000و 2001و 2002 ثم عادت لإيطاليا عام 2003 قبل أن تستردها إسبانيا عام 2004 . وفي عام 2005 حصلت إنكلترا على الجائزة للمرة الأولى ثم عادت إيطاليا عام 2006 فلا أن تستردها إنكلترا في السنوات الـ (3) الماضية.‏

الخبر قد يبدو غريباً للبعض كون الدوري الإسباني لم ينافس على لقبه طيلة عام 2010 سوى فريقين فقط هما برشلونة وريال مدريد على عكس بقية البطولات الأخرى التي احتدم فيها الصراع بين أكثر من ثلاثة أندية للصعود إلى منصات التتويج، فقد تصارع مع تشيلسي على لقب الدوري الإنكليزي مانشستر يونايتد وآرسنال ودخل مانشستر سيتي وتوتنهام السباق، وفي إيطاليا تواجد ميلان وجوفنتوس ببداية العام في السباق مع الإنتر حتى ظهر روما وكاد يخطف اللقب ومع بداية الموسم الجديد تبدلت الأسماء وتصدر لاتسيو ثم ميلان وخطف نابولي الأضواء بنتائجه المتميز ، والأمر نفسه تقريباً حدث في ألمانيا بتنافس عدد ضخم من الأندية على اللقب كبروسيا دورتموند وشالكه وهامبورغ وباير ليفركوزن بجوار العملاق البافاري بايرن ميونيخ.‏

الجدير بالذكر أن الإعلان عن أفضل دوري لعام 2010 كانت هي آخر جائزة معلنة من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء عن جوائز الأفضل خلال العام الماضي والعقد منذ عام 2000 حتى 2010.‏

[كبرو عبدو]

دورينا (67 من 125)‏

عربياً، حل الدوري السوري في المركز (67) على مستوى العالم من أصل (125) بطولة دوري دخلت القائمة ، وآسيويا ، جاء دورينا في المركز العاشر بعد الدوري الياباني والكوري الجنوبي والإيراني والسعودي والقطري والكويتي والأسترالي والأوزبكي والتايلاندي ، أما عربياً فقد جاء الدوري السوري في المركز التاسع بعد المصري والجزائري والتونسي والسعودي والسوداني والمغربي والقطري والكويتي .‏