السريان والقطيع

[ابن السريان]

السريان والقطيع
في عرف العالم الحيواني عندما يهجم حيوان مفترس على قطيع
وينال من فرد منه كل القطيع بعد أن يكون قد هرب مشتتاً
يعود أدراجه ويراقب كيف تفترس الضحية ولكن دون أي رد فعل
ونادراً ما نجد بعضها يحاول أنقاذ الضحية أكيد بدافع الرابطة
القوية بينها مثل الأم أو الأب لأنقاذ الأبن أو الزوج والزوجةلأنقاذ بعضهما
فيهجم لأنقاذ الضحية وهنا يدب الحماس في البقية
وتشتعل المروءة فيها وتقدم له الدعم ويهجمون على الحيوان المفترس.
ربما البعض يسأل أين وجه المقاربة أوالعلاقة بينهم وبين السريان .
أكد ليس الحصر فهناك شعوب أخرى مثلها لكن مايهمنا هو أبناء شعبنا.
لذا كانت هذه المقارنة.عندما فرد من هذه الأمة يقع في ضيق أو مصاب
الكل يتهرب من المساعدة بألف حجة وحجة وأول القول ما دخلنا به؟
أو هو من جلب لنفسه المصاب أو هو سبب ضيقه ومشاكله.
وهنا ألا نشبه ذاك القطيع المتفرج ؟
كم من فرد منا سقط والجميع هرع لمساعدته ودعمه ؟
كم من فرد أضاع الطريق والجميع قدم له النصح وأخذ بده لنشله من الضياع؟
الكثيرالكير منا ضاع وآخر أنتهت حياته ومن دمرت أسرته وألتهمهم غدر الزمان.
أرجوالمعذرةمن أهلي وأخوتي لكن هذه هي الحقيقة الكل يتغاضى عنها.
هل هناك من يقول لي هذا غير صحيح ؟
ويخبرني بأننا شعب متماسك ونخاف على بعضنا وليس هناك من هو بحاجة
ونحن نسعى لتقديم العون ونقدم النصح والدعم لأنتشال كل من فقد الطريق.
لكم مني كل المحبةوالتقدير

[إسحق القس افرام]

الموضوع في غاية الاهمية احونو ارحيمو ولكن انا ومن خلال وجودي في بلاد الاغتراب كشفت الغربة حقيقة كل فرد على حدى
ما بين الذهب الحقيقي من الفضة المطلية بالذهب! الحجة موجودة.
صار مثل ما قال الرب في كتابه العزيز إنجيل متى ولوقا:
مت 8 :21 و قال له اخر من تلاميذه يا سيد ائذن لي ان امضي اولاً و ادفن ابي.
فجعل دفن أبيه أولاً، بينما يلزم أن يكون الله أولاً فالحجة موجودة اخي الحبيب م ابن السريان
المحبة حلقة مفقودة ان صح التعبير.
وقد يكون البطر قد عمل فينا هذا الشء، او الانانية، او الكبرياء.
دمتم بهذا العطاء

[بنت السريان]

الأعذار وما أدراك ما أقسى فعل الأعذار
يختلقها ابليس ويقدمها على طبق من ذهب يبهر عين الإنسان فينقاد مسرعا للوقوع في شباك الشيطان
هذه هي اسلحة ابليس (الاعذار) ومن ثم قد يعقبها الاعتذار مما يزيد في الطين بلّة
سبق وأن طرح الاخ المجترم ميشيل بلغة السؤال هذا الموضوع بصيغة أخرى لعلّك لم تقرأه
كان بعنوان متى سنرتقي ان نكون شعب وليس مرتزقة؟!
ولنا في الموضوع مشاركة حبذا لوعدت إليه
إن موضوعكم في غاية الاهمية
نحتاج لمن يقود سفينة السريان إلى مرفأ الامان
قائد شجاع صادق عيناه للمصلوب الذي وحده يستطيع جمع السريان وتوحيد قلوبهم
واللبيب من الإشارة يفهم
أقدِّر فيكم الروح السريانية والغيرة البطرسية
لكن اين الأقوال من الأفعال لابد من النزول لميدان العمل والمواجهة وجها لوجه
بحّت الأصوات تطالب بالإفراج عن المطرانين المختطفين قلنا وقالوا قرعنا الأجراس ودقينا النواقيس
من سمع لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟إذن يجب أن نؤيد الأقوال بالأفعال أرني أعمالك التي تبرهن إيملنك هكذا يقول المثل
أختكم بنت السريان

[/b]

[سعاد نيسان]

[ابن السريان]

سلام الرب معكم
أخوتي الأحبة والأعزاء
من خبرتي في الوطن والمهجر كان مقالي القصير ذاك
وتعليقاتكم الرائعة أغنت المقال
أختي بنت السريان الغالية
لقد نزلت للواقع وحاولت في كل مكان لكن الكل
أصحاب قول لا فعل
وأما بخصوص الموضوع المطروح أعتذر لم أطلع عليه
ولكن سوف أبحث عنه وأغني معرفتي فيه
لكم مني كل المحبةوالتقدير