القوة والتواضع مبدءان يلتقيان في شخص المسيح الرب!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Alrban Rabola
مرشد روحي
مرشد روحي
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
مكان: سوريا

القوة والتواضع مبدءان يلتقيان في شخص المسيح الرب!

مشاركة بواسطة Alrban Rabola »

القوة والتواضع مبدءان يلتقيان في شخص المسيح الرب......!بقلم الربان رابولا صومي

عندما تطلب الحاجة غيرة ومحبة وانضباطا على بيت الرب ممكن استخدام العنف والضرب كما فعل السيد المسيح له المجد.... اخرج التجار من الكنيسة لانهم دنسوا قداسة الهيكل وذلك عندما دخل اورشليم في يوم الشعانين كقوله الالهي: (مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص. متى 21:13) وفي هذه الايام نحتاج لهذه الثورة الروحية كما فعل المعلم الناصري وهو يعلن ثورته ضد المنافقين والمخادعين والدجالين الذين يستخدمون مراكزهم لمصالحهم الشخصية من كهنة وشعب وسلطة الدولة الرومانية. ولذلك زاد العداء له ولكن غير وجه التاريخ بثورته وتعليمه وتبشيره. اذا نحن بحاجة ماسة ان نسير اثر السيد المسيح وليس اخر لكي نتحرر من عبودية امور كثيرة اولا: نقوم بثورة للذات الانسانية على حدا ومن ثم للعالم اجمع....
وفوشون بشلومو.... ابقوا بسلام الرب.
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54773
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: القوة والتواضع مبدءان يلتقيان في شخص المسيح الرب!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

هذا هو البيت القصيد ...
وهو موضوع الساعة ....
ليرعاكم الرب ابون ديرويو ميقرو رابولا
نحن بامس الحاجة لهذا النوع من التبشير
[/color]
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17951
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: القوة والتواضع مبدءان يلتقيان في شخص المسيح الرب!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

أبونا رابولا المبارك
لموضوعكم مساحات شاسعة وأغوار عميقة
والمعنى في قلب الشاعر يكمن
لكل كلمة قوتها مخزونة في كوامنها
واللبيب من الاشارة يفهم معناها
أجدتم وأبدعتم في القول
كم نتمنى أن يوضع موضوعكم موضع التنفيذ

شكرا لكم
أختكم بنت السريان
صورة

سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
Alrban Rabola
مرشد روحي
مرشد روحي
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
مكان: سوريا

Re: القوة والتواضع مبدءان يلتقيان في شخص المسيح الرب!

مشاركة بواسطة Alrban Rabola »

Tack så mycket.............Tawdi sagi Rhyme... Brath Suryoye och Shamosh Eshak
صورة العضو الرمزية
Alrban Rabola
مرشد روحي
مرشد روحي
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
مكان: سوريا

Re: القوة والتواضع مبدءان يلتقيان في شخص المسيح الرب!

مشاركة بواسطة Alrban Rabola »

:tawdee:
جورج سليم عبد الأحد
عضو
عضو
مشاركات: 9
اشترك في: الأحد يوليو 06, 2014 2:26 pm

Re: القوة والتواضع مبدءان يلتقيان في شخص المسيح الرب!

مشاركة بواسطة جورج سليم عبد الأحد »

عزيزي الربان رابولا

أستشفيت من كتاباتك المتنوعة غيرة حقيقية صادقة على كنيسة المسيح السريانية
وعلى شعبها المبعثر في كل مكان.
وعلى رغبتك في التغيير على مستوى الفرد والمجتمع والعالم أجمع.

وبالمحبة أعلق على هذه الخاطرة وأقول:
إن التقت القوة والتواضع في شخص المسيح، فالقوة تعني القدرة،
فالله هو القادر على كل شيء، وهو كما نعرف كلي القدرة،
ﻷن القوة قد يصاحبها العنف أحيانا وهذا ليس في بشارتنا.

مهما تطلبت الحاجة ومهما كانت غيرتنا على بيت الرب،
فلا يجب أن نشرع ونفتي باستخدام العنف والضرب.
فالسيد المسيح لم يستخدم العنف ولا الضرب في هيكل الرب،
بل صرخ وأنب أولئك الذين جعلوا بيته مغارة لصوص.
رفض السيد المسيح تعاليم العنف وفكرة الثورة وبشارته تثبت ذلك عندما علمنا التسامح
" من ضربك على خدك...ومن سخرك ميلا.. ومن طلب ردائك فاعطه اثنين ...الخ".
وهو الذي عاتب بطرس الرسول عندما استعمل العنف دفاعا عن المسيح.

خلاصة قولي يا أبونا الربان رابولا، أن رب المجد يسوع لم يعلن ثورته عندما جاء
بل أعلن لنا بشارته وفداءه لخلاص البشرية. وهو الذي قال مملكتي ليست من هذا العالم.
وربما واحدا من اﻷسباب التي دفعت يهوذا لخيانة المسيح، هو قناعته أن يسوع ليس ثائرا
ولم يأت للقيام بثورته اﻷرضية.
فالثورة كمصطلح هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره بشكل جذري،
وقد يؤدي ذلك إلى وضع أفضل أو اسوأ ، وغالبا ما ترافق الثورات مآسي
وظلم كما حدث مع الثورة الفرنسية والبلشفية وما يحدث اﻵن في وطننا باﻹدعاء أنه ثورة.
كنيستنا صمدت ألفي عام وقد تحتاج فقط إلى شيء من التطور واﻹصلاح وليس أكثر.

حمى الله كنيستنا وسدد الرب خطاك يا أبونا.
وشكرا على حماسك وغيرتك على شعبك وكنيستك.

بالمحبة دمت
جورج سليم عبد اﻷحد
[/size][/font]
Michel Massoud
عضو
عضو
مشاركات: 275
اشترك في: الجمعة إبريل 24, 2015 3:51 am

Re: القوة والتواضع مبدءان يلتقيان في شخص المسيح الرب!

مشاركة بواسطة Michel Massoud »

[b]تعليق بقلم الشماس ميشال صمؤيل مسعود:

موضوع مثير جداً للاهتمام والمناقشة خاصة في خضم ما يجري في منطقة الشرق الأوسط مع داعش.

يمكن للمرء أن يقول نحن مسيحيين؛ العنف لا ينبغي أن يكون جزأ من شخصيتنا، وينبغي علينا أن نغفر لأن يسوع قال: 'ولكن أقول لكم، أحبوا اعداءكم، وصلوا من أجل الذين يضطهدونكم' (متى ٤٤:٥)

أعتقد اعتقاداً راسخاً بأن الربان رابولا يتحدث من الحب الشديد والقلق لأستمرارية الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية الأصلية التي فقدت العديد من شعبها بسبب الاضطهاد والقتل والتشريد طوال السنوات الألفين الماضية، وفي التاريخ الحديث ايضاً هناك الأسباب الاقتصادية والديموغرافية والسياسية وخاصة "عدم الوحدة والوعي" التي ادت الى إندثار المزيد من اتباع يسوع الأصليين.
نعم، نحن لا نزال موجودين، لكن كيف؟ العديد من الأصوات قد أثارت هذه المسألة من قبل، بعضها خذلت فتراجعت لعدم مؤزرتها ودعمها، والناشطون منهم لا يحصلون على ما يكفي من تشجيع أو دعم... رحلة الألف ميل تبدأ بالخطوة اللأولى وينبغي أن لا يكون التراجع خياراً، دعونا نباشر بثورتنا الفردية اليوم وليس غدا، ليبدأ كل واحد منا بعاءلته عن طريق تثقيف أنفسنا حول كيفية تمرير الشعلة مضاءة للأجيال القادمة... لنعاود بناء مجتمعات أقوى وأفضل استناداً إلى نفس الأسس المسيحية القوية التي إتبعها أجدادنا (مع بعض التعديلات الثقافية الحديثة الّتي تخدم شعبنا وتحافظ على تماسكه)... لم يفت الأوان، دعونا نعمل على ذلك اليوم لكي لا يكون غدنا مقلقاً...

من الممكن أن نكون مواطني أي دولة أو بلد على هذه الأرض وممكن أن ننطق بلغات مختلفة، وربما نشأنا في مجتمعات مختلفة، وتكيفنا على أنماط الحياة المختلفة تماماً عن حياة أجدادنا الذين كانوا هناك في بداية الإنسانية.. ولكن هذا لا يعني انه من الضروري او الطبيعي أن ننسى التراث واللغة أو الابتعاد عن كنيستنا...
شعبنا الآرامي بثقافته كان أول العلماء الذين أعطوا الحضارة للإنسانية، وكنا من اواءل اتباع المسيح، ولدينا الكثير من المسؤولية تجاه تاريخنا ووجودنا ونحو الهنا، ما يوجب علينا الالتزام بالاستمرار في الطريق الصحيح...
وهنا نأتي لنقول أن على الكنيسة الأم تحديث نظامها التعليمي، من لاهوت ولغات وجعله اكثر ودية الى الناس حيث أنها يمكن أن تجتذب أولادها المبتعدين، كما قال السيد المسيح: "فلا يكون هكذا فيكم. بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادماً" (متى ٢٦:٢٠) فالتضحية واجب وعلى الرعية أن تكون صبورة وملتزمة ... على الكنيسة والمجتمعات التابعة لها في جميع أنحاء العالم الجهاد والعمل معا في انسجام ونعمة لتحقيق مستقبل أفضل لقوميتنا السريانية الأرثوذكسية المسيحية، بغض النظر إذا كان لدينا وطننا الخاص أم لا...
من يدري كيف سيكون شكل هذا العالم في المستقبل؟ التغيرات الديموغرافية ناشطة على قدم وساق في أكثر من منطقة. أمم وثقافات وبلدان يجري تفتيتها وبعضها يتم محوها من الخريطة التقليدية. عاجلاً أم أجلاً هذا العالم قد يصبح واحد أو يتقسم إلى مليون منطقة. فلماذا لا نكون مثالاً جيداً وفريداً من نوعه لأمة دون وطن؟ ربما تقولون هذا حلم! ولكن مع التخطيط الجيد والانضباط والاسترشاد بالإيمان بيسوع المسيح مخلصنا وفادينا، كل شيء ممكن... الوحدة والإيمان والالتزام هي مفاتيح الأزدهار، قال لنا الكتاب المقدس:
"وَجَمِيعُ الَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا مَعًا، وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا. وَالأَمْلاَكُ وَالْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ، كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ احْتِيَاجٌ. وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ، كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ، مُسَبِّحِينَ اللهَ، وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ."(اعمال الرسل ٢: ٤٤~٤٧)

من فضلكم، فلنتذكر هذا الأسبوع شهدائنا الأحباء من الإبادة الجماعية للأرمن الذين اختلطت دماءهم المسيحية مع دماء شهداءنا السريان والآشوريين والكلدان. كما نصلي من أجل العودة الآمنة للأساقفة المختطفين وملاذاً آمناً لشعوبنا.

سلام وحكمة سيدنا يسوع المسيح تكون معنا اجمعين.[/b]

أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى المرشد الروحي للأب الربّان رابولا صومي.“