بِسْم الْاب وَالْابْن وَالْرُّوْح الْقُدُس الْإِلَه الْوَاحِد آَمِيْن
طوبى للحزانى لأنَّهم يتعزَّون "متى
باسم أهل المرحومة نعيمة يوسف معجون في السويد
نُعلمكم أيها الأعزاء
ستقام صلاة القداس والجناز عن راحة نفسها
في كنيسة السيدة العذراء في تينستا - ستوكهولم – السويد
الساعة التاسعة والنصف صباحاً يوم الأحد المصادف 26-04-2015
تقبل التعازي في قاعة الكنيسة بعد الصلاة

وقد قدم كلمة تأبينيه عن الأهل والمقربين صهرها حنا شكري شمعون في يوم الدفن في هولندا وهذا نص الكلمة:
"أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا"
بقيامة سيدنا يسوُع المسيح غلبَ الموت بالقيامة، وبمحبته للبشرية قهرَ أبواب الجحيم
وفتحَ أبواب النور والخلاص للبشر. وتغلبَ على نزوات العالم السفلي وظُلمات الشر.
فبأيماننا بقامته نؤمن نحن البشر إن الموت في هذا العالم الأرضي
هو انتقال الى الحياة الأبدية حياة الروح والخلاص بين أحضان رب المجد يسوع المسيح.
فهنيئاً لمن يكنز له كنوزاً سماوية ليدخل عالم الروح، وهنيئاً لمن يدخل قلوب البشر بمحبة صادقة وخالية من الرياء.
فقد اختارت الغالية العمة نعيمة أم برهوم كنوزاً سماوية، والطريق الضيق.
وفهمت حقيقةً بالمحبة والتسامح تستطيع أن تقهر قساوة الحياة الأرضية.
فكنتِ يا أم برهوم مُحبة بدون مقابل ومِعطائه بدون حساب.
كان قلبكِ الواسع يسع الجميع. كنتِ رمزاً للحب ورمزاً للعطاء والتضحية.
كنت تجهدين نفسكِ وتتعبين كثيراً لإسعاد أحبائكِ. لقد كنتِ كالشمعة تحترق لتضيء دروب الآخرين.
لكن يا أم برهوم الشامخة لقد سقطتِ فجأة سقوط الأبطال، وكان سقوطاً عظيماً،
لقد أدمت القلوب حزناً، وتركتِ في العين دمعة، وفي القلب حسرة وفراغاً والماً في قلب كل من يَعرفُكِ.
فيا برهوم وفاديا وسمر ووليما ومنال وكابي من يكون ابنا لأمِ حنون يعرف أكثر ما معنى الحب والتضحية والتسامح والطيب والفرح.
فيا عمو ملكي أبو برهوم نعزيك ونعزي أنفسنا بفقدان رفيقة دربك وشريكة عمرك وزوجتكَ المُحبة.
ونرجو من الله أن يقويك ويعطيك الصبر والسلوان.
كما نطلب من الرب أن يسكنها فسيح جناته صحبة الأبرار والصالحين
ونؤمن أن أبواب الفردوس مفتوحة تنتظر روحكِ الطاهرة.
نامي بسلام بين أحضان القديسين والأبرار ...
باسمي وباسم عائلة شمعون وعائلة معجون نشكر جميع الحضور الذين شاركونا أحزاننا
والقادمين من أماكن بعيدة وتحملوا عناء السفر، وجميع الذين قدموا التعازي بوسائل التواصل...
رحم الله موتاكم وموتانا ومنحكم الصحة والعافية
... لا أفجعكم الله بعزيز
فلنطلب من ربنا يسوع المسيح نور العالم ومخلصنا له كل المجد
أن يتغمد الفقيدة بوافر رحمته
ونرجو الرب يسوع بأن يمنح العائلة والأهل والأصدقاء
في الوطن والمهجر الصبر والسلوان...وشكراً
حنا شكري
عن أولادها والأهل والمقربين

طوبى للحزانى لأنَّهم يتعزَّون "متى

باسم أهل المرحومة نعيمة يوسف معجون في السويد
نُعلمكم أيها الأعزاء
ستقام صلاة القداس والجناز عن راحة نفسها



في كنيسة السيدة العذراء في تينستا - ستوكهولم – السويد
الساعة التاسعة والنصف صباحاً يوم الأحد المصادف 26-04-2015
تقبل التعازي في قاعة الكنيسة بعد الصلاة






















وقد قدم كلمة تأبينيه عن الأهل والمقربين صهرها حنا شكري شمعون في يوم الدفن في هولندا وهذا نص الكلمة:
"أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا"

بقيامة سيدنا يسوُع المسيح غلبَ الموت بالقيامة، وبمحبته للبشرية قهرَ أبواب الجحيم
وفتحَ أبواب النور والخلاص للبشر. وتغلبَ على نزوات العالم السفلي وظُلمات الشر.
فبأيماننا بقامته نؤمن نحن البشر إن الموت في هذا العالم الأرضي
هو انتقال الى الحياة الأبدية حياة الروح والخلاص بين أحضان رب المجد يسوع المسيح.



فهنيئاً لمن يكنز له كنوزاً سماوية ليدخل عالم الروح، وهنيئاً لمن يدخل قلوب البشر بمحبة صادقة وخالية من الرياء.
فقد اختارت الغالية العمة نعيمة أم برهوم كنوزاً سماوية، والطريق الضيق.
وفهمت حقيقةً بالمحبة والتسامح تستطيع أن تقهر قساوة الحياة الأرضية.



فكنتِ يا أم برهوم مُحبة بدون مقابل ومِعطائه بدون حساب.
كان قلبكِ الواسع يسع الجميع. كنتِ رمزاً للحب ورمزاً للعطاء والتضحية.
كنت تجهدين نفسكِ وتتعبين كثيراً لإسعاد أحبائكِ. لقد كنتِ كالشمعة تحترق لتضيء دروب الآخرين.



لكن يا أم برهوم الشامخة لقد سقطتِ فجأة سقوط الأبطال، وكان سقوطاً عظيماً،
لقد أدمت القلوب حزناً، وتركتِ في العين دمعة، وفي القلب حسرة وفراغاً والماً في قلب كل من يَعرفُكِ.



فيا برهوم وفاديا وسمر ووليما ومنال وكابي من يكون ابنا لأمِ حنون يعرف أكثر ما معنى الحب والتضحية والتسامح والطيب والفرح.
فيا عمو ملكي أبو برهوم نعزيك ونعزي أنفسنا بفقدان رفيقة دربك وشريكة عمرك وزوجتكَ المُحبة.
ونرجو من الله أن يقويك ويعطيك الصبر والسلوان.



كما نطلب من الرب أن يسكنها فسيح جناته صحبة الأبرار والصالحين
ونؤمن أن أبواب الفردوس مفتوحة تنتظر روحكِ الطاهرة.
نامي بسلام بين أحضان القديسين والأبرار ...



باسمي وباسم عائلة شمعون وعائلة معجون نشكر جميع الحضور الذين شاركونا أحزاننا
والقادمين من أماكن بعيدة وتحملوا عناء السفر، وجميع الذين قدموا التعازي بوسائل التواصل...
رحم الله موتاكم وموتانا ومنحكم الصحة والعافية
... لا أفجعكم الله بعزيز



فلنطلب من ربنا يسوع المسيح نور العالم ومخلصنا له كل المجد
أن يتغمد الفقيدة بوافر رحمته



ونرجو الرب يسوع بأن يمنح العائلة والأهل والأصدقاء
في الوطن والمهجر الصبر والسلوان...وشكراً



حنا شكري
عن أولادها والأهل والمقربين










































































































