كتاب زادني قوة بايماني جزء 2

[حنا خوري]

اجل وقرأت في كتاب نفح الأيمان في صدى السنين والأشجان ومما تعلمت منه
وقفت بباب الحديقة الغناء التي يسقيها صاحبها البستاني بدماء قلبه بدل الماء .. وشنفت آذاني بأصداح بلابلها وقيثاراتها التي تبعث أعذب الألحان بنفسي .
ونهلت وغرفت قدر استطاعتي من التوراة والوحي الألهي ... والغزل في نشيد الأنشاد والحكم والوصف في امثال الرب يسوع ... حتى حسدت حبساء حديقته في قلاليهم وصومعاتهم الذين يسبحونه ليل نهار .
ولم اعد اخاف من الليل بعد ان تأكد لي براءته فبالليل تنذرني كليتاي ويسوع كان يقضي الليل في الصلاة .. ويوسف البار حلم بالليل في الحبل الآلهي .. وبطرس ينقذه الرب في الليل من السجن .
وتمعّنت في شخصية داوود وقوة ايمانه وعدم خوفه من الأسود والدببة وشاوول .... لأن من اعتمد على الله ما ذل .
وان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لأنك انت معي .
وعدت الى نفسي بعد مقالة داوود النبي مع اوريا وحصيت كم وكم من الآثام والذنوب وكلمات بطّالة نستحق عليها نار جهنم ... ورنمت مع داوود ارحمني يا الله كعظيم رحمتك .. وصرخت معه ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب


والى سرد تالي

[ابن السريان]

سلمت يمناك أخي الحبيب
أنك تسلط النور على كتاب رائع
أجل من يتصفحه يتلذذ بما ذكرت
كأن يدخل حديقة أشجارها من كل الأنواع
ما عليك غير أن تقطف منها ما تشاء
الرب يبارك فيك وأنتظر سردك القادم
أمنا العذراء تحرسك