لا حياة
طالت المذابح ارض بلادي
كاعناق العباد
اعتادت عليها الايادي قبل عهد
عاد
تساق الى الذبح ولا حياة
لمن تنادي
بسايكس بتروا السوق
والايادي
بالقرطاس والمداد
وقبله لا تسال عما جرى
فالعلم عند الربان
لم يبقي الجزار
إلا عظام
واليوم يبغون تفتيتها وذرها
لا دفنها
كيلا تبقى شاهد لكل
عاد
فالجزار وان اختلفوا
يكتبون بذات المداد
ولا حياة لمن تنادي
31 8 2013