لأنها أحبَّت كثيراً ( لوقا 47:7 )
[/b]
- في لوقا 7 نرى سمعان الفريسي الذي سأل الرب أن يأكل معه ، فدخل بيته واتكأ .
إلا أن هذا الفريسي لم يُعطهِ ماء لغسل رجليه .. ولم يدهن رأسه بالزيت ، وهذه كانت عادة الناس مع ضيوفهم في تلك البلاد .
لكن ما لم يقدمه سمعان الفريسي ، قدمته أمرأة فقيرة خاطئة ، فغسلت رجليه بالدموع ومسحتها بشعر رأسها الذي هو أغلى ما تعتز به المرأة ، ودهنتهما بالطيب .
كان سمعان متكبِّراً متعجرفاً ، واندهش إذ ظن أنه كان يجب على الرب أن يمنع هذه المرأة أن تلمسه .
لذلك قال له الرب : كان لمُداين مديونان على الواحد خمسمائة دينار وعلى الآخر خمسون ، وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعاً . فقُّل أيهما يكون أكثر حباً له ؟
فأجاب سمعان وقال : أظن الذي سامحه بالأكثر .
فقال له : بالصواب حكمت ... هذه المرأة قد غُفرت خطاياها لكثيرة لأنها أحبت كثيراً .
هل يوجد من بين القرَّاء الأعزاء مَن يظن أن إعطاء الرب الأفضل هو خسارة ؟
عزيزي .. إن الرب الذي مضى إلى الصليب ليدفع أجرة خطايانا ، يستحق محبتنا الأولى والفضلى ..
***
[/b]إلا أن هذا الفريسي لم يُعطهِ ماء لغسل رجليه .. ولم يدهن رأسه بالزيت ، وهذه كانت عادة الناس مع ضيوفهم في تلك البلاد .
لكن ما لم يقدمه سمعان الفريسي ، قدمته أمرأة فقيرة خاطئة ، فغسلت رجليه بالدموع ومسحتها بشعر رأسها الذي هو أغلى ما تعتز به المرأة ، ودهنتهما بالطيب .
كان سمعان متكبِّراً متعجرفاً ، واندهش إذ ظن أنه كان يجب على الرب أن يمنع هذه المرأة أن تلمسه .
لذلك قال له الرب : كان لمُداين مديونان على الواحد خمسمائة دينار وعلى الآخر خمسون ، وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعاً . فقُّل أيهما يكون أكثر حباً له ؟
فأجاب سمعان وقال : أظن الذي سامحه بالأكثر .
فقال له : بالصواب حكمت ... هذه المرأة قد غُفرت خطاياها لكثيرة لأنها أحبت كثيراً .
هل يوجد من بين القرَّاء الأعزاء مَن يظن أن إعطاء الرب الأفضل هو خسارة ؟
عزيزي .. إن الرب الذي مضى إلى الصليب ليدفع أجرة خطايانا ، يستحق محبتنا الأولى والفضلى ..
***