شلومو وحوبو احي رحيمى .... سلام ومحبة من رب المجد لجميعكم !!
كل امرء يفتخر وينتمي للامة التي أنجبته ونشأ وترعرع فيها. واقول: بيث نهرين للارميين..... الوطن الاصلي للسريانيين ومنه خرج نوح وسام وارام وتارح وابراهيم... يتبارك من الملائكة العلويين ومن السريان السفليين . هذا ما ذكره في ميمره العلامة المتبحر مثلث الرحمات مار اغناطيوس افرام الاول برصوم، في تقديس كلمة سربان وارام وتمجيد بيث نهرين عروسة الشرق الهيفاء) والكتاب المقدس يذكر نبؤة غاية في اﻷهمية وهي تخص ابراهيم واسحق ويعقوب ولكن تحققت بشخص يعقوب ابو الاسباط لانه هو الذي ذهب الى مصر، وهؤلاء الثلاثة هم: الاباء الاولون للأمة اليهودية الفتية عصرئذ. والكتاب يجعلهم اراميين الجنس بقوله:( ارامياً تائهاً كان ابي انحدر الى مصر وتغرب هناك في نفر قليل فصار هناك امةً كبيرة وعظيمة وكثيرة.( سفر التثنية.26:5) اذا حتى اليهود اراميين جنساً ولغة ولكن نعتوا بلفظة عبري وعبرية نسبة لابراهيم العبراني لانه عبر الفرات.( تكوين. 14:13) او نسبة لعابر احد جدوده الذي كان له شخصية متميزة عن أقرانه بمواقفه ومبادئه وثوابته الراسخة كما جاء في سفر التكوين.(11:14) والمتنيح المطران اوكين منا الكلداني يقول في مقدمة قاموسه وقد اسماه قاموس كلداني عربي وهذا خطأ تاريخي وثقافي في حقل علم اللغات لان كلمة كلداني تعني منجم وساحر ومتكهن والكلمة متأتية من مهنتهم كعلماء فلك، والاصح يقال قاموس سرياني عربي لان الكلدانيين والاشوريين يستخدمون السرياني الشرقي ونحن السرياني الارثوذكس والسريان الكاثوليك والموارنة نستخدم السرياني الغربي. ليشونو سوريويو - ليشانا سورايا اي مشيحيو مشيخايا، نقول ايضا فلان يحكي مسيحي اي سرياني نسبة للغة السيد المسيح) ولهذا كلمة سرياني تعني سوري، مسيحي ،شعب لغة ،حضارة وكنيسة ونقول مار افرام السرياني ومار افرام السوري وهذا متعارف عليه لدى جميع المستشرقين وعلماء اللغات وتاريخ الشعوب القديمة. ونرى اهل جبعدين البلدة القريبة من معلولا وهم اسلام المذهب ولكن يقولون:لغتنا هي ارامية ونحن اراميين الجنس واسلام الدين اذاً لاعلاقة الدين في تغيير اللغة والحضارة وثقافات الشعوب، وكذلك الصابئة اتباع يوحنا المعمدان يتكلمون الارامية السريانية. أما اللغة العربية هي ارامية الجزيرة العربية ولكن العرب ربط اللغة بالدين وهذا مزج مابين هوية الثقافة والحضارة والهوية الدينية والنتيجة صار خلط بهوية الانتماء الديني والحضاري لشعوب المنطقة مما ادى الى توقف او تجميد حركة ونشط التطور الحضاري والفكري في منطقة الشرق الاوسط.كما ان كلمة عربي بلغتنا السريانية عارابويو اي ساكن الصحراء او البيداء واوروميو ساكن الجبال المرتفعة وتنقسم الى قسمين: اور اي ارض او مكان ورومو عالي ونحن عبر التاريخ كنا ولانزال من سكان الجبال مثل طور عابدين وجبال الرها المقدس وايزلو وتيارايا ومعلولا وصيدنايا وشاروبيم وجبال سوريا ولبنان وطورا بورا في افغانستان اي الجبل القاحل وغيرها. ويذكر المطران اوكين منا الكلداني السرياني الشرقي :بيث نهرين وطن للارميين اي يجعل كل ساكني بلاد الرافدين ارميين حتى الاشوري اليوم يقول عن نفسه سورايا اي سوري وسرياني ودينياً مسيحي وهي كلمة واحدة وكذلك السرياني يقول: سورويو وسوريويو اي مشيحيو هي معنى واحد بعدد اسماء. اليوم يتوجب علينا ان ننقل حقائق التاريخ كما هي وحتى قيل عن السيد المسيح تكلم الارامية ولايزال يوجد كلمات سريانية ارامية في الكتاب المقدس لم تترجم في كل لغات الكتاب المقدس مثل طابيثا اي غزالة طليثوا قومي اي ياصبية انهضي. موران ايثو اي الرب ات وغيرها من الكلمات السريانية. كما ان السيد المسيح ولد وترعرع بارض السريان الارامية كقول الانجيل المقدس:( وهذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والى سوريا)( لوقا.2:2) اذا السيد المسيح والعائلة المقدس كانوا جغرافيا يخضعون للارض السورية اي ارض السريان والانسان بطبيعته ينتمي لطبيعة الارض التي نشأ فيها لغة وثقافة وتقاليداً وشكلاً.لنقرأ أذا التاريخ جيداً كما هو، ومن جهل تاريخه خسر هويته واصوله كقول مار ميخائيل الكبير بطريرك الكنيسة السريانية اﻷرثوذكسية الذي تنيح سنة 1199م شعب بيث نهرين هم سريان وكلدان واشوريين وهؤلاء هم اراميين، اذاً هم تزاوجوا ونحن ولدنا.الكلام كثير في هذا المضمار...!؟؟؟ وعند دارسي الكتاب المقدس يكتبون في ابحاثهم ان لغة الكتاب المقدس هي الارامية ويوجد فروع في الجامعات اسمها الاراميات، والمفريان مار غريغوريوس يوحنا ابن العبري مفريان المشرق الذي تنيح سنة 1286م يقول عن اللغة السريانية: لغة السماء الربانية هي سريانية اورفا- الرها) اي فضل لهجة اورفا عن باقي اللهجات حرفا وتفصيلا. أجل التاريخ جزء اساسي ومهم من ايماننا وجذورنا وهويتنا وانتماءنا القومي والديني بان واحد ولانفصل مابين لفظة ارامي وسرياني لانهما اسمان لشعب واحد ومعنى واحد ومن حاول ان يفصل بينهما فيرتكب خطأ فادحا اي هي عملة ذو وجهين وقد اتخذناها عبر محطات تاريخ الزمن ليس اﻷ. ونختم بقول الكتاب المقدس على لسان حزقيال النبي:( هلك شعبي لعدم المعرفة) وقول الرب يسوع المسيح له المجد:( فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم حياة ابديةً. وهي التي تشهد لي.( يوحنا.5:39) وهذا ليس فقط دينيا بل تاريخياً لان الدين والتاريخ متعلق بثقافة وحضارات الشعوب والمسيح والمسيحية لم تلغ مدنية وحضارة الشعوب بل نقلت الثقافة الى مرحلة جديدة وعمدت فكر وفكرة الثقافة والحضارة اﻷنسانية بمفهوم جديد كقول الرب يسوع:( لاتظنوا جئت لأنقض الناموس والانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمل( متى. 5:17) اي يكمل ما لم يستطع عمله الانبياء وجميع صناع المدنية والحضارة عبر التاريخ السحيق الغابر على مسارح الحياة كقول الرسول بولس: أذا أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. اﻷشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا. 2كورنثوس5:17)......!؟
الى هنا أعاننا الرب ...... وفوشون بشلومو... ابقوا بسلام الرب.
الاب الربان رابولا صومي.
كل امرء يفتخر وينتمي للامة التي أنجبته ونشأ وترعرع فيها. واقول: بيث نهرين للارميين..... الوطن الاصلي للسريانيين ومنه خرج نوح وسام وارام وتارح وابراهيم... يتبارك من الملائكة العلويين ومن السريان السفليين . هذا ما ذكره في ميمره العلامة المتبحر مثلث الرحمات مار اغناطيوس افرام الاول برصوم، في تقديس كلمة سربان وارام وتمجيد بيث نهرين عروسة الشرق الهيفاء) والكتاب المقدس يذكر نبؤة غاية في اﻷهمية وهي تخص ابراهيم واسحق ويعقوب ولكن تحققت بشخص يعقوب ابو الاسباط لانه هو الذي ذهب الى مصر، وهؤلاء الثلاثة هم: الاباء الاولون للأمة اليهودية الفتية عصرئذ. والكتاب يجعلهم اراميين الجنس بقوله:( ارامياً تائهاً كان ابي انحدر الى مصر وتغرب هناك في نفر قليل فصار هناك امةً كبيرة وعظيمة وكثيرة.( سفر التثنية.26:5) اذا حتى اليهود اراميين جنساً ولغة ولكن نعتوا بلفظة عبري وعبرية نسبة لابراهيم العبراني لانه عبر الفرات.( تكوين. 14:13) او نسبة لعابر احد جدوده الذي كان له شخصية متميزة عن أقرانه بمواقفه ومبادئه وثوابته الراسخة كما جاء في سفر التكوين.(11:14) والمتنيح المطران اوكين منا الكلداني يقول في مقدمة قاموسه وقد اسماه قاموس كلداني عربي وهذا خطأ تاريخي وثقافي في حقل علم اللغات لان كلمة كلداني تعني منجم وساحر ومتكهن والكلمة متأتية من مهنتهم كعلماء فلك، والاصح يقال قاموس سرياني عربي لان الكلدانيين والاشوريين يستخدمون السرياني الشرقي ونحن السرياني الارثوذكس والسريان الكاثوليك والموارنة نستخدم السرياني الغربي. ليشونو سوريويو - ليشانا سورايا اي مشيحيو مشيخايا، نقول ايضا فلان يحكي مسيحي اي سرياني نسبة للغة السيد المسيح) ولهذا كلمة سرياني تعني سوري، مسيحي ،شعب لغة ،حضارة وكنيسة ونقول مار افرام السرياني ومار افرام السوري وهذا متعارف عليه لدى جميع المستشرقين وعلماء اللغات وتاريخ الشعوب القديمة. ونرى اهل جبعدين البلدة القريبة من معلولا وهم اسلام المذهب ولكن يقولون:لغتنا هي ارامية ونحن اراميين الجنس واسلام الدين اذاً لاعلاقة الدين في تغيير اللغة والحضارة وثقافات الشعوب، وكذلك الصابئة اتباع يوحنا المعمدان يتكلمون الارامية السريانية. أما اللغة العربية هي ارامية الجزيرة العربية ولكن العرب ربط اللغة بالدين وهذا مزج مابين هوية الثقافة والحضارة والهوية الدينية والنتيجة صار خلط بهوية الانتماء الديني والحضاري لشعوب المنطقة مما ادى الى توقف او تجميد حركة ونشط التطور الحضاري والفكري في منطقة الشرق الاوسط.كما ان كلمة عربي بلغتنا السريانية عارابويو اي ساكن الصحراء او البيداء واوروميو ساكن الجبال المرتفعة وتنقسم الى قسمين: اور اي ارض او مكان ورومو عالي ونحن عبر التاريخ كنا ولانزال من سكان الجبال مثل طور عابدين وجبال الرها المقدس وايزلو وتيارايا ومعلولا وصيدنايا وشاروبيم وجبال سوريا ولبنان وطورا بورا في افغانستان اي الجبل القاحل وغيرها. ويذكر المطران اوكين منا الكلداني السرياني الشرقي :بيث نهرين وطن للارميين اي يجعل كل ساكني بلاد الرافدين ارميين حتى الاشوري اليوم يقول عن نفسه سورايا اي سوري وسرياني ودينياً مسيحي وهي كلمة واحدة وكذلك السرياني يقول: سورويو وسوريويو اي مشيحيو هي معنى واحد بعدد اسماء. اليوم يتوجب علينا ان ننقل حقائق التاريخ كما هي وحتى قيل عن السيد المسيح تكلم الارامية ولايزال يوجد كلمات سريانية ارامية في الكتاب المقدس لم تترجم في كل لغات الكتاب المقدس مثل طابيثا اي غزالة طليثوا قومي اي ياصبية انهضي. موران ايثو اي الرب ات وغيرها من الكلمات السريانية. كما ان السيد المسيح ولد وترعرع بارض السريان الارامية كقول الانجيل المقدس:( وهذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والى سوريا)( لوقا.2:2) اذا السيد المسيح والعائلة المقدس كانوا جغرافيا يخضعون للارض السورية اي ارض السريان والانسان بطبيعته ينتمي لطبيعة الارض التي نشأ فيها لغة وثقافة وتقاليداً وشكلاً.لنقرأ أذا التاريخ جيداً كما هو، ومن جهل تاريخه خسر هويته واصوله كقول مار ميخائيل الكبير بطريرك الكنيسة السريانية اﻷرثوذكسية الذي تنيح سنة 1199م شعب بيث نهرين هم سريان وكلدان واشوريين وهؤلاء هم اراميين، اذاً هم تزاوجوا ونحن ولدنا.الكلام كثير في هذا المضمار...!؟؟؟ وعند دارسي الكتاب المقدس يكتبون في ابحاثهم ان لغة الكتاب المقدس هي الارامية ويوجد فروع في الجامعات اسمها الاراميات، والمفريان مار غريغوريوس يوحنا ابن العبري مفريان المشرق الذي تنيح سنة 1286م يقول عن اللغة السريانية: لغة السماء الربانية هي سريانية اورفا- الرها) اي فضل لهجة اورفا عن باقي اللهجات حرفا وتفصيلا. أجل التاريخ جزء اساسي ومهم من ايماننا وجذورنا وهويتنا وانتماءنا القومي والديني بان واحد ولانفصل مابين لفظة ارامي وسرياني لانهما اسمان لشعب واحد ومعنى واحد ومن حاول ان يفصل بينهما فيرتكب خطأ فادحا اي هي عملة ذو وجهين وقد اتخذناها عبر محطات تاريخ الزمن ليس اﻷ. ونختم بقول الكتاب المقدس على لسان حزقيال النبي:( هلك شعبي لعدم المعرفة) وقول الرب يسوع المسيح له المجد:( فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم حياة ابديةً. وهي التي تشهد لي.( يوحنا.5:39) وهذا ليس فقط دينيا بل تاريخياً لان الدين والتاريخ متعلق بثقافة وحضارات الشعوب والمسيح والمسيحية لم تلغ مدنية وحضارة الشعوب بل نقلت الثقافة الى مرحلة جديدة وعمدت فكر وفكرة الثقافة والحضارة اﻷنسانية بمفهوم جديد كقول الرب يسوع:( لاتظنوا جئت لأنقض الناموس والانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمل( متى. 5:17) اي يكمل ما لم يستطع عمله الانبياء وجميع صناع المدنية والحضارة عبر التاريخ السحيق الغابر على مسارح الحياة كقول الرسول بولس: أذا أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. اﻷشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا. 2كورنثوس5:17)......!؟
الى هنا أعاننا الرب ...... وفوشون بشلومو... ابقوا بسلام الرب.
الاب الربان رابولا صومي.