الحكومة العراقية تفكر بإطلاق سراح طارق عزيز

أضف رد جديد
yakup
عضو
عضو
مشاركات: 658
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 7:27 am

الحكومة العراقية تفكر بإطلاق سراح طارق عزيز

مشاركة بواسطة yakup »

قال محامي النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز الاثنين إن أحد مساعدي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي ابلغه بأن الحكومة تفكر بإطلاق سراح موكله بسبب تردي وضعه الصحي.
وقال بديع عارف عزت لوكالة فرانس برس في عمان إن (أحد مدراء مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي اتصل بي قبل قليل ليعلمني بأن الحكومة العراقية تفكر باطلاق سراح موكلي طارق عزيز بسبب تردي وضعه الصحي).
وأضاف أن (المسؤول ابلغني ان الحكومة العراقية يمكن ان تعقد اجتماعا لاصدار قرار بالعفو عنه، عن الاحكام الصادرة بحقه، بعد اخذ موافقة الرئيس جلال طالباني).
وأوضح بديع (يبدو انهم متعاطفون مع وضعه ومجرد السماح لصحيفة الغارديان ومحطة تلفزيونية اخرى باجراء مقابلة معه في السجن هو تطور كبير في الموضوع).
بالمقابل أكد زياد نجل طارق عزيز أنه (ليس هناك اية مؤشرات لوجود نية لدى الحكومة العراقية للافراج عن والدي).
وأضاف زياد عزيز لفرانس برس أنه (على العكس فهم يريدون القضاء عليه في السجن).
وتابع (لو كانوا فعلا قلقين على وضعه الصحي لكانوا وفروا له الرعاية الصحية اللازمة) ، مشيرا الى ان بقاء والده في السجن حتى هذه الساعة وعدم نقله الى المستشفى وهو بهذا الوضع (هو مخالفة للاعراف والمواثيق الدولية).
وكانت الحكومة العراقية سمحت لزوجة طارق عزيز وابنته اللتين تعيشان في الاردن مع باقي افراد اسرته منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003، بزيارته في سجن الكاظمية شمال بغداد مرتين في 30 تموز/يوليو و29 آب/اغسطس الماضيين.
وكان بديع صرح لفرانس برس في الاول من الشهر الحالي بأن (عزيز لم يعد قادرا على المشي ويتحدث بصعوبة) ، مشيرا إلى أنه (سبق وتعرض لثلاث جلطات في الدماغ أثرت على عملية النطق). وتابع أنه (يعاني من امراض عديدة كالسكري وضغط الدم وجيوب انفية ومشاكل في المعدة).
وأشار بديع إلى أن (المحكمة الجنائية العليا في العراق اجلت في الاول من ايلول/سبتمبر الحالي جلسة كانت مخصصة لنطق الحكم بحق عزيز وعدد آخر من المعتقلين في قضية الاحزاب الدينية) ، مرجحا أن يكون (الوضع الصحي لعزيز احد اسباب ذلك).
ونقل عزيز في 13 تموز/يوليو الماضي من معتقل كروبر الاميركي الى سجن الكاظمية.
وكان طارق عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في دائرة المقربين من الرئيس صدام حسين، وقد سلم نفسه الى القوات الاميركية في نهاية نيسان/ابريل 2003. وقد طالبت عائلته اكثر من مرة باطلاق سراحه لاسباب صحية.
وكان طارق عزيز وزيرا للاعلام ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وقد حكم عليه في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما لادانته بارتكاب (جرائم ضد الانسانية) في قضية اعدام 42 تاجرا عام 1992.
وفي آب/اغسطس حكمت عليه المحكمة الجنائية العليا في العراق بالسجن سبع سنوات بسبب دوره في الارتكابات التي حصلت بحق الاكراد الفيليين الشيعة في الثمانينات.
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“