فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء .أفسس 5: 15
إن المشاعر والأحاسيس عطية من عند الله وجزء من التكوين النفسي للإنسان فحياة بدون مشاعر تكون جافة ومملة وفي نفس الوقت الحياة التي تحكمها المشاعر خطر يمكن أن يسبب البؤس لصاحبها.
سيحاول إبليس أن يستخدم ضدنا كل ما أعطاه الرب لنا لكي نتمتع به. لقد أعطانا الرب المشاعر لتكون بركة للآخرين ولملكوت الله إلا أن إبليس يحاول أن يستخدمها ليدمر حياتنا فهو يريدنا أن نبني قراراتنا كلها على المشاعر وبذلك يسمح لمشاعرنا أن تتسلط علينا.
تصبح المشاعر خطراً يهدد حياتنا عندما نجهل أن القرار لنا في أن نجعلها تتسلط علينا أم لا. فكم من المرات يجرح الآخرون مشاعرنا وهنا نستطيع أن نختار إما أن نجرح أو لاً.
إن السلوك بحسب المشاعر والأحاسيس يعني فعل كل ما نريد وكل ما يحلو لنا ولكن اعلم أن المستقبل يتأثر بالاختيارات والقرارات التي نصنعها اليوم.
لا تجعل حياتك تمضي وأنت عبد لمشاعرك بل اجعلها عبداً لك. اعزم اليوم أن تتحكم في مشاعرك بدلاً من أن تسمح لها أن تتحكم فيك.
