الكبرياء والتواضع طريقان لا يلتقيان بقلم اﻷب الربان رابولا صومي!
- Alrban Rabola
- مرشد روحي
- مشاركات: 300
- اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
- مكان: سوريا
الكبرياء والتواضع طريقان لا يلتقيان بقلم اﻷب الربان رابولا صومي!
شلومو وحوبو لرحمين الوهو.... سلام ومحبة لمحبي الله...!
Shlomo w hobo lrhmyn Aloho.
بقلم اﻷب الربان رابولا صومي. 2014.4.27
الكبرياء والتواضع طريقان لا يلتقيان..........؟
وقال لهم يسوع انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين. (متى. 16:6)
الفريسيون: زمرة من الناس يؤمنون بالناموس الشفوي واﻷنبياء واﻷباء وأئمتهم حرفاً وجملة وتفصيلاً، ويفرضون تقاليد شيخوهم فرضاً قصرياً. ولم يكن الفريسيون حزباً سياسياً بل كانوا يقبلون أن يعيشوا تحت اي نظام في نظم الحكم يسمح لهم ممارسة حياتهم الدينية حسب مبادئهم. كما ينتظرون ولايزال مجيئ المسيا المنتظر (مشيحو، ماشيحا، المسيح) ويعتبرون الديانة مجموعة من النواميس والشرائع والوصايا والطقوس. أي كان الدين بالنسبة لهم طقوسا وممارسات ظاهرية فقط لذا حذر السيد المسيح تلاميذه من هؤلاء ورسم لهم خطة جديدة خارج خريطة موسى والناموس ولو احياناً يعبر المؤمن من خلالهما ولكن ليست الهدف لان الرب ركز على التغيير الداخلي وليس الخارجي. والى الان نرى تأثير السلوك الفريسي الى يومنا ممارس داخل الكنيسة المسيحية رغم ان السيد المسيح ركز على عمل الرحمة اكثر من الذبيحة والممارسات الطقسية ولو ان الطقوس بروحانيتها وترجمتها الصحيحة هي مختصر الكتاب المقدس ولذلك لها اهمية كبيرة لدينا عندما نفهمها حسب اصولها. والكتاب يقول:(اني اريد رحمة لا ذبيحة ومعرفة الله اكثر من محرقات. هوشع 6:6) وهلك شعبي لعدم المعرفة.. ) وبسبب تركيز الرب يسوع على عمل الرحمة مقرون بالمحبة لانه هدف التجسد والفداء وصلب وموت المسيح فلقب نفسه بالسامري الصالح او الكنيسة منحته هذا اللقب الجميل ( فقال اي جواب الناموسي للرب يسوع: الذي صنع عمل الرحمة. فقال له يسوع أذهب أنت أيضا واصنع هكذا. لوقا 10:37)
كما كانوا يعتقدون بالملائكة والارواح وقيامة الاجساد اي يؤمنون بالقيامة العامة ولكن بطريقة تختلف عن المفهوم المسيحي اليوم، كما جاء في جواب الرب يسوع للشاب الغني في سؤاله عن الحياة الابدية. (متى .19:16) ويتمسكون بفروض الصلاة والصوم ودفع العشور ولكن يدينون الاخرين وكأنهم مخولون من الله ولكن الله يرى الى اعمال القلب ومقايسه بعكس مقاييس البشر الضئيلة وهذا نجده في انجيل لوقا: ( وقال لقوم واثقين بأنفسهم انهم ابرار ويحتقرون اﻵخرين هذا المثل. ..... الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا. اللهم انا أشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولامثل هذا العشار. اصوم مرتين في الاسبوع واعشر كل ما اقتنيه . واما العشار فوقف من بعيد لايشاء ان يرفع عينيه نحو السماء. بل قرع على صدره قائلا: اللهم ارحمني انا الخاطئ. اقول لكم ان هذا نزل الى بيته اي العشار مبرراً دون ذاك اي الفريسي. لان كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع. 18:9) اذا السيد المسيح يقبل الاخر رغم اخطائه لطالما يقدم التوبة النصوح وبهذا يعلمنا الرب ان باب الرحمة مفتوح دائماً على مصرعيه ولا يرفض احد والخلاص يتم بالمسيح يسوع وليس حسب خارطة الناموس وموسى كما كان يعتقد رؤساء اليهود كقول الكتاب المقدس: ( وليس بأحد غيره الخلاص. اعمال 4:12) كما يؤكد ليس كل من يذهب للكنيسة او يتمسك بالفروض الكنسية والتقاليد هو مبرر انما من كان يعيش الفروض والكنيسة في فكره وعقله وقلبه ونيته عملاً وقولاً الى جانب ممارسة الكنيسة حسب اصولها ويتحلى بصفات التواضع والانسحاق ومحبة وقبول الاخر وايمان متين وطول اناة وممارسة عمل الرحمة وعدم دينونة الاخرين.
أما الصدوقيون: أناس متمسكون فقط بأسفار موسى الخمسة وينكرون اﻷنبياء ولايؤمنون بالارواح والروح القدس ولذلك قال لهم الرب يسوع: كل خطيئة تغفر لبني البشر أما التجديف على الروح القدس فلا غفران له. كما ينكرون القيامة العامة وهم الذين سألوا الرب عن المرأة ذات الازواج السبعة لكي يعيروا الفريسيين بهذا ويصطدوا المسيح بكلمة تخالف الناموس والانبياء ليشتكوا عليه، وينكرون الملائكة وسائر الامور الغير منظورة وكانوا من الطبقة الارستقراطية من الوجهاء والاغنياء واعيان الشعب، كما كانوا يتعاملون مع السلطة الرومانية الحاكمة في سبيل الحفاظ على ثرواتهم ومبادئهم ويبذلون بالغالي والنفيس في سبيل بلوغ غايتهم هذه، الى جانب لارجاء لهم بتاتا في مسألة مجيئ المسيا المسيح المنتظر. وتأكيدا لما ذكرنا آنفا عن معتقداتهم بأن في القيامة أكل وشرب وزواج وذلك من خلال الحوار الذي دار مع رب المجد عن قضية المرأة حسب انجيل متى الرسول في ذلك اليوم جاء اليه الصدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسألوه قائلين: يامعلم قال موسى ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامرأته ويقيم نسلاً لاخيه. فكان عنده سبعة اخوة وتزوج اﻷول ومات. واذ لم يكن له نسل ترك امرأته ﻷخيه. وكذلك الثاني والثالث الى السبعة. وآخر الكل ماتت المرأة ايضاً. ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة. فأنها كانت للجميع. فأجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولاقوة الله. ﻷنهم في القيامة لايزوجون ولايتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء 22:23) اذا السيد المسيح له المجد منذ الفي سنة اعلن ان السماء هي مسكن للروحانيين كما لا صلة للجسديين بذلك ولامكان لهم هناك... ومن له اذنان للسمع فليسمع.....!!؟؟؟
وهكذا لاتزال البشرية كامس واليوم والى اﻷبد....!!
والسؤال: الى متى ياترى سنلبس فكر المسيح او يكون لنا فكر المسيح على حد قول رسول الامم بولس بوق الانجيل الاعظم.....؟؟؟؟؟؟
لليو دانيوحو....... طابة ليلتكم.
Llyo danyoho.
- إسحق القس افرام
- مدير الموقع
- مشاركات: 54795
- اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
- مكان: السويد
Re: الكبرياء والتواضع طريقان لا يلتقيان بقلم اﻷب الربان رابولا صومي!
بارخمور ابون ديرويو ميقرو رابولا
من خلال موضوعكم هذا وضعتم النقاط على الحروف وهو مهم جداً لنا كبشر
برأي،،، المتكبر يحب السيطرة والنفوذ، ويبحث عنهما. فإذا حصل على سلطة يستخدمها إلى آخر حدودها، أو يسئ استخدامها أو قد يتجاوز حدوده وحقوقه وسلطته، ويستخدم نفوذًا ليس له، ويتسلط، ويأمر وينهى في عظمة وتعال..
أما المتواضع فلا يحب السيطرة. ولا يستخدم السلطة وهى في يده..
ولا يحب أن يأمر كثيرًا، وفي سلطانه الأمر.. وحينما يكون رئيسًا لعمل، يعامل مرءوسيه في رقة ولطف. وقد يكون حازمًا، ولكن في غير عنف. وفي طاعتهم لأي إرشاد، يشكرهم ويمتدح عملهم.
وفقكم الرب في خدمتكم الجليلة
بانتظار مواضيعكم الروحية الهدافة .
من خلال موضوعكم هذا وضعتم النقاط على الحروف وهو مهم جداً لنا كبشر
برأي،،، المتكبر يحب السيطرة والنفوذ، ويبحث عنهما. فإذا حصل على سلطة يستخدمها إلى آخر حدودها، أو يسئ استخدامها أو قد يتجاوز حدوده وحقوقه وسلطته، ويستخدم نفوذًا ليس له، ويتسلط، ويأمر وينهى في عظمة وتعال..
أما المتواضع فلا يحب السيطرة. ولا يستخدم السلطة وهى في يده..
ولا يحب أن يأمر كثيرًا، وفي سلطانه الأمر.. وحينما يكون رئيسًا لعمل، يعامل مرءوسيه في رقة ولطف. وقد يكون حازمًا، ولكن في غير عنف. وفي طاعتهم لأي إرشاد، يشكرهم ويمتدح عملهم.
وفقكم الرب في خدمتكم الجليلة
بانتظار مواضيعكم الروحية الهدافة .




Re: الكبرياء والتواضع طريقان لا يلتقيان بقلم اﻷب الربان رابولا صومي!
بارخمور ابونا ديرويو ميقرو رابولا صومي و مشكور جدا على الموضوع الشيق حول الكبرياء والتواضع بالفعل هما طريقان لا يلتقيان
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 17064
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
Re: الكبرياء والتواضع طريقان لا يلتقيان بقلم اﻷب الربان رابولا صومي!
أبونا رابولا:
نشكرك على مواضيعك الدينية الهامة
فكما أن الخير والشر لا يلتقيان
كذلك الكبرياء والتواضع لا يلتقيان
الرب يقويكم ويحرسكم
نشكرك على مواضيعك الدينية الهامة
فكما أن الخير والشر لا يلتقيان
كذلك الكبرياء والتواضع لا يلتقيان
الرب يقويكم ويحرسكم

أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
- Alrban Rabola
- مرشد روحي
- مشاركات: 300
- اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
- مكان: سوريا
Re: الكبرياء والتواضع طريقان لا يلتقيان بقلم اﻷب الربان رابولا صومي!


Tawdi Sagi
Tack så mycket för alla
Thank you....

