وإذ كان يصلي في موضع لما فرغ قال واحد من تلاميذه يا رب علمنا أن نصلي ؟ -لوقا 11: 1
إن أردنا أن نصرف وقتاً في الصلاة فعلينا أن نتأكد من حسن استغلال هذا الوقت ومن فاعلية صلواتنا وأننا نصلي صلوات يستطيع الله أن يستجيبها لنا.
أيضاً نريد أن نستمتع بالوقت الذي نصرفه في الصلاة.
إن حياة الصلاة الناجحة لا يمكن أن تأتي بين ليلة وضحاها ولا يمكن أن تكون صورة مستنسخة من حياة شخص آخر. لدى الله خطة شخصية لحياة كل منا لذلك لا نستطيع أن نفعل ما يفعله شخص آخر ونتوقع أن ينجح الأمر معنا كما نجح مع الآخر أيضاً. واعلم أن حياة الصلاة أمر يتطور يوما بعد الآخر كلما تطورت أنت وتقدمت لذلك كن صبوراً.
في كثير من الأحيان تكون صلواتنا مبهمة بمعنى أننا لا نجيد التعبير عنها بوضوح. لذلك كن واضحاً مع الرب وأنت تصلي صل بجسارة وبتوقع وكن محدداً في صلاتك.
ثق أن أباك السماوي يحبك لذلك لا تخشى أن تكون جريئاً في الصلاة. يقول كاتب رسالة العبرانيين: أنه بمقدورنا أن نتقدم إلى عرش النعمة بثقة وبجسارة وبلا خوف. (عبرانيين 4: 16).
فإن أردت العون في حياة الصلاة الخاصة بك كن أميناً مع الله واخبره باحتياجك وثق بأنه سيساعدك إن طلبت منه أن يفعل ذلك. ابدأ بسؤاله أن يعلمك كيف تصلي.
فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ..........آمين.
