أعلى درجة في الشكر هي الشكر على الضيقات.
إننا نشكر الله على الضيقات التي أنقذنا منها، وهذه أقل الأنواع. ولكن الأعظم من هذا أن نشكره أيضا على الضيقات القائمة التي مازلنا نعيش فيها ونحتملها. وبالإيمان نثق أنها لخيرنا، فنشكره عليها.
إن الصبر على الضيقة واحتمالها فضيلة. والرضى بالضيقة وقبولها فضيلة أكبر. وأعظم من كل هذا، الشكر على الضيقة.. الشكر بفرح، وليس كمجرد واجب..
صدقوني، إننا إن شكرنا على النعم فقط، يكون حبنا هو للنعم، وليس لله معطيها!
أما إن شكرنا الله حتى على الضيقة، فإنما نبرهن على أننا نحب الله ذاته وليس عطاياه.
أي لسنا نحب منه ما يهبه من سعة ورحابة ورفاهية وخيرات، أو ما يهبه من هدوء وسلام أن الله وحده هو الهدف، سواء منحنا ضيقة أم خيرات.. نشكره على كل حال، وفي كل حال..
إننا نشكره مهما حدث. ولا نسمح للأحداث المؤلمة، أن تقلل إيماننا بحفظ الله أو تقلل شكرنا له.
ولا نسمح لهذه الأحداث أن تنزع سلامنا منا، أو فرحنا بالرب. إننا نفرح في الرب كل حين، أيا كانت الظروف الخارجية، ونعيش في سلام مع الله والناس، في كل الظروف..
وهذا الشكر وهذا الفرح، له تأثيره على الآخرين..
فحينما يرون شكرنا على الضيقة، وهدوءنا وفرحنا، يتعزون.
وللمسيح المجد.
[/size][/color]إننا نشكر الله على الضيقات التي أنقذنا منها، وهذه أقل الأنواع. ولكن الأعظم من هذا أن نشكره أيضا على الضيقات القائمة التي مازلنا نعيش فيها ونحتملها. وبالإيمان نثق أنها لخيرنا، فنشكره عليها.
إن الصبر على الضيقة واحتمالها فضيلة. والرضى بالضيقة وقبولها فضيلة أكبر. وأعظم من كل هذا، الشكر على الضيقة.. الشكر بفرح، وليس كمجرد واجب..
صدقوني، إننا إن شكرنا على النعم فقط، يكون حبنا هو للنعم، وليس لله معطيها!
أما إن شكرنا الله حتى على الضيقة، فإنما نبرهن على أننا نحب الله ذاته وليس عطاياه.
أي لسنا نحب منه ما يهبه من سعة ورحابة ورفاهية وخيرات، أو ما يهبه من هدوء وسلام أن الله وحده هو الهدف، سواء منحنا ضيقة أم خيرات.. نشكره على كل حال، وفي كل حال..
إننا نشكره مهما حدث. ولا نسمح للأحداث المؤلمة، أن تقلل إيماننا بحفظ الله أو تقلل شكرنا له.
ولا نسمح لهذه الأحداث أن تنزع سلامنا منا، أو فرحنا بالرب. إننا نفرح في الرب كل حين، أيا كانت الظروف الخارجية، ونعيش في سلام مع الله والناس، في كل الظروف..
وهذا الشكر وهذا الفرح، له تأثيره على الآخرين..
فحينما يرون شكرنا على الضيقة، وهدوءنا وفرحنا، يتعزون.
وللمسيح المجد.