غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة (1بط 3 : 9)
لا تكتم شجاعته!
جاء في مجلة The Indian Christian أن ضابطًا عنيفا ضرب جنديًا شابًا، وذلك بسبب شجاعته التي حسبها جسارة منه. حسب الجندي نفسه قد أُهين جدًا، لكن قانون الجيش يمنعه من الدفاع عن نفسه، ونوال حقه. قال الجندي للضابط: سأجعلك ترجع عن ذلك!
في معركة حامية مع العدو جُرح الضابط وعُزل عن المحيطين به وصار في أيدي العدو. وإذ تمتع الجندي بالشجاعة، اخترق صفوف العدو، والتقى بالضابط الجريح، وعرف انه هو الذي أهانه. سنده بذراعه، ودافع عنه بالذراع الآخر، بل واستطاع أيضًا الضابط أن يشترك معه في الدفاع حتى اخترقا صفوف العدو، وعادا إلى موقعهما في الجيش. شعر الضابط بحب الجندي الشجاع كما قدّر فيه شجاعته الفائقة، فشكره على محبته وشجاعته، فهو الوحيد الذي صمم أن ينقذه من وسط العدو.
أمسك الضابط بيد الجندي وهو يشكره على فعله، وفي خجل قال له: "ماذا أرد لك عن الإهانة التي صدرت عني في غير اكتراث؟"
ضغط الجندي بيده على يد الضابط، وببشاشة وجه قال له: "لقد أخبرتك سأجعلك ترجع عن ذلك!" وصار الاثنان منذ ذلك الحين صديقين.
ليتنا لا نكتم شجاعة اخوتنا ولا نسيء إليهم، فلا نحطمهم، بل نسندهم ليعملوا معنا بوزنة هذه الشجاعة التي يعتزون بها.
هذه رسالة موجهة إلى الوالدين، كما إلى القادة سواء في العالم أو في الكنيسة. لنسند الذين يعملون معنا ونحترم مواهبهم ولا نكبتها. ولنسرّ بالأكثر حينما يمارسون كمال حريتهم، منصتين إليهم بكل تقدير لشخصياتهم!
V V V
من كتاب أبونا تادرس
لا تكتم شجاعته!
جاء في مجلة The Indian Christian أن ضابطًا عنيفا ضرب جنديًا شابًا، وذلك بسبب شجاعته التي حسبها جسارة منه. حسب الجندي نفسه قد أُهين جدًا، لكن قانون الجيش يمنعه من الدفاع عن نفسه، ونوال حقه. قال الجندي للضابط: سأجعلك ترجع عن ذلك!
في معركة حامية مع العدو جُرح الضابط وعُزل عن المحيطين به وصار في أيدي العدو. وإذ تمتع الجندي بالشجاعة، اخترق صفوف العدو، والتقى بالضابط الجريح، وعرف انه هو الذي أهانه. سنده بذراعه، ودافع عنه بالذراع الآخر، بل واستطاع أيضًا الضابط أن يشترك معه في الدفاع حتى اخترقا صفوف العدو، وعادا إلى موقعهما في الجيش. شعر الضابط بحب الجندي الشجاع كما قدّر فيه شجاعته الفائقة، فشكره على محبته وشجاعته، فهو الوحيد الذي صمم أن ينقذه من وسط العدو.
أمسك الضابط بيد الجندي وهو يشكره على فعله، وفي خجل قال له: "ماذا أرد لك عن الإهانة التي صدرت عني في غير اكتراث؟"
ضغط الجندي بيده على يد الضابط، وببشاشة وجه قال له: "لقد أخبرتك سأجعلك ترجع عن ذلك!" وصار الاثنان منذ ذلك الحين صديقين.
ليتنا لا نكتم شجاعة اخوتنا ولا نسيء إليهم، فلا نحطمهم، بل نسندهم ليعملوا معنا بوزنة هذه الشجاعة التي يعتزون بها.
هذه رسالة موجهة إلى الوالدين، كما إلى القادة سواء في العالم أو في الكنيسة. لنسند الذين يعملون معنا ونحترم مواهبهم ولا نكبتها. ولنسرّ بالأكثر حينما يمارسون كمال حريتهم، منصتين إليهم بكل تقدير لشخصياتهم!
V V V
من كتاب أبونا تادرس