دقَّ ناقوس الخطر بقلم بنت السريان

[بنت السريان]

ناقوسُ الخطر
بقلم
بنت السريان

دقَّ ناقوسُ الخطر
يُنذر بما هو آت
عالمُ قرن الواحد والعشرين
إكتظّ بالفواجعِ والملمّات
والبشريةُ تترنّحُ سكرى
دون أقداح
من قسوةِ الويلات
العمرُ ولّى هارباً
تاركاً صدى الذكريات
لم يبْقَ وقتٌ للعذارى
كي تلعقَ الجراح
لعلّهُ زمنُ وأد ِالمولودات
الموتُ جاثم فوق صدرِنسيمٍ
تتنفسُه المخلوقات
إتّشحتِ الأرضُ بالسواد
ومحلّ الدخانِ حلَّ الرماد
هاجرَ السنونو
حمائمُ الروحِ ناحتْ
فوق أغصانِ المهج
تجترع الغصات
تندب من مات
ململمة ثنايا الأكفان
المعدّة للكائنات
نطق الصخر
واختنق بالعبرات
رحيلٌ إثرَ رحيلٍ
لا ألوانُ قوسُ قُزح
ولا هديلُ حمامات
أرضٌ أصابتْها اللعنات
إنقلبتِ الموازينُ فيها
مات الحقّ
على أرصفة الطرقات
بكى عند أطلالها الشعراء
لبسوا ثوبَ الحداد
فوق الأسرّة لم تنمِ الأجساد
لم تغمضْ عيونُ الامهات
إبتلاهاأرقٌ وسُهاد
والبشريّةُ تغطٌّ في سبات
وناقوسُ الخطرما زال
يقرعُ منذراً
ترى!ماذا بعدٌ آت
المسكونة بانتظار
من يصبر إلى المنتهى
متمسكا بإيمانه بيسوع
يخلص وينجو
من هول الضربات
توبوا وأمنوا بالمسيح
فالمسيح أتٍ
من لم يؤمن به
يحذف الله اسمه من سفر الحياة
ومن آمن وعمل بتعاليمه
يرث الحياة
إقرأالكتاب المقدس
يخبرك بما هو أت

بنت السريان

[سعاد نيسان]

توبوا وأمنوا بالمسيح
فالمسيح أتٍ
من لم يؤمن به
يحذف الله اسمه من سفر الحياة
ومن آمن وعمل بتعاليمه
يرث الحياة
إقرأالكتاب المقدس
يخبرك بما هو أت
لك بنت السريان على كلماتك الرائعة

[بنت السريان]

عزيزتي أم تغلات المباركة
الضربات السبع لابد وأن تأتي على المسكونة
وناقوس الخطر يقرع بما نشاهده من أحداث ونحن غافلون عن حياتنا الأبدية

شكرا لتواصلك

بنت السريان

[إسحق القس افرام]

من خلال هذه الأبيات الرائعة تذكريني ب رؤيا يوحنا - الأصحاح 15
ثم رايت اية اخرى في السماء عظيمة و عجيبة سبعة ملائكة معهم السبع الضربات الاخيرة لان بها اكمل غضب الله.
فالضربات السبع اي رقم 7 هو رقم الكمال، والسبعة الملائكة يشيرون لأن الضربات التى سينفذها هؤلاء الملائكة السبع هى كاملة فى تنفيذ هدف الله من الضربات.
فنحن الآن فى نهاية الأيام. هذه هي ضربات الأيام الأخيرة. على أننا رأينا ضربات الله للتأديب لم تتوقف عبر العصور إبتداء من ضربة الطوفان، لذلك قيل أن بها أكمل غضب الله فهذه هى ضربات الله النهائية التى بدأت بالطوفان. وهذه تأتى فى نهاية الأيام وقبل الدينونة النهائية. وقوله أكمل أى لن تأتى ضربات ثانية على الأرض إلا الدينونة النهائية.
فمن هذا الصوت الخارج من قصيدتكِ هو امتحان لنا كي لا نقع في فخ ابليس، ونكون من الذين كتبت اسمائهم في سفر الحياة ونسمع صوته الرنيم
ويقول: تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تاسيس العالم.
بارككِ الرب كاتبتنا القديرة والمتميزة بنت السريان
ربنا يعوض تعبكِ بالخير والصحة والعافية والعمر المديد

[/color]

[بنت السريان]

أخي ملفونو اسحق المبارك
ألا ترى أن العالم يتخبّط في المتاهات والبشرية بعيدة المدى عن خلاصها الأبدي
لقد نضحتم في تعقيبكم من منبع الإيمان الذي يعتمر قلبكم
شكرا لكم والرب يرعاكم
أين الأقلام النيّرة التي كرّست لتمجيد اسم الرب ؟؟؟؟
الكل يبحث عن ليلاه في زمن المال الذي هو أصل الشرور
لكن الله لا ينسانا فأبواب الجحيم لن تقوى على كنيسته وشعبها
ستبقى أجراسها تقرع وأبناء الله يهرعون إليها ...لا تخف أيها القطيع الصغير
بنت السريان