يقوم بزيارة إلى بيلاروسيا الأسبوع القادم .. الرئيس الأسد في

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سهيل شمعون
عضو VIP
عضو VIP
مشاركات: 662
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 9:16 am

يقوم بزيارة إلى بيلاروسيا الأسبوع القادم .. الرئيس الأسد في

مشاركة بواسطة سهيل شمعون »

صورة
دمشق ..
يقوم الرئيس بشار الأسد بزيارة إلى بيلاروسيا مطلع الأسبوع القادم، تلبية لدعوة من الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو الذي كان سبق أن زار سورية منذ عدة سنوات.
ويرافق الرئيس الأسد في زيارته وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية د. بثينة شعبان، ووزيرة الاقتصاد والتجارة الخارجية لمياء العاصي التي ستشرف على ملتقى اقتصادي سوري بيلاروسي يعقد على هامش الزيارة ويشارك فيه نحو 120 رجل أعمال سورياً وعدد مماثل من الجانب البيلاروسي.
من جهتها قالت صحيفة السفير نقلا عن مصادر سورية مطلعة أن الرئيس بشار الأسد سيقوم بزيارة قريبة إلى لبنان، يتم فيها استكمال ما تم إنجازه على صعيد العلاقات السورية اللبنانية ، بعد الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والتي كان سبقه إليها الرئيس اللبناني ميشيل سليمان في حزيران الماضي.
وكشفت مصادر سورية واسعة الاطلاع كانت حاضرة في " اليوم السوري ـ اللبناني " السبت الماضي، أن الرئيس الأسد سيقوم بزيارة إلى بيروت " في موعد غير بعيد " ، لم يحدد رسمياً بعد، وأن زيارة الرئيس الأسد لن تكون مرتبطة بزيارة رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري المرتقبة أيضاً للعاصمة اللبنانية.
وجاء كلام المصادر في جولة أفق قدمتها بعد الزيارة الناجحة للرئيس الحريري، والملفات التي بحثت خلال الاجتماعات الثلاثة التي جمعت الرئيس الأسد بضيفه اللبناني.
أما في ما يتعلق بوجود وزراء " القوات اللبنانية " في الوفد الوزاري في دمشق، فقالت المصادر إن الرئيس الأسد " استقبل رئيس حكومة لبنان وأعضاء حكومته ولم يستقبل أحزابا أو ممثلي أحزاب ".
وتابعت المصادر "المهم أننا على الطريق الصحيح، وليس هنالك حساسية من أي طرح"والزيارة وضعت علاقات البلدين على طريق المأسسة، بحيث تكون مصالح الشعبين والبلدين في مقدمة اهتمامات قيادتيهما ، حيث وقّع الطرفان 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم، في إطار إعادة رسم العلاقة القائمة بين حكومتي البلدين, وهي علاقة، يؤكد المصدر السوري " أنها تسير على الطريق الصحيح ".
وعن التوتر السياسي القائم في لبنان، وتأثيره على أجواء الزيارة، بما يمثله الحريري شخصيا وسياسيا ورسميا.
وهنا تذكر المصادر السورية بكلام قيل حين فتح ملف المصالحة العربية بعد قمة الكويت منذ أكثر من عام، ولا سيما بين سوريا والسعودية. فـ" الأمور لا تتغير بين يوم وليلة، ولن يتم حسم كل شيء بين البلدين فورا "، وتضيف "هنالك إشكاليات على مستوى المنطقة تلعب دورها في التأثير، مما يعني ان هذه الشؤون لا تحسم بلقاء أو اثنين. لكن المهم أن العملية مستمرة وتم وضع اللبنات لها، وهي الآن تسير في منحى إيجابي لصالح البلدين".
ولمزيد من الوضوح، تؤكد المصادر السورية الواسعة الاطلاع على العلاقة المتميزة التي تتشكل بين الرئيسين الأسد والحريري على المستوى الشخصي، مضيفة أن "كل الأمور تناقش بين الطرفين وليس هنالك حساسية من أي طرح"، وذلك في إشارة أيضا الى مستوى التنسيق وشكله بين البلدين، سواء كان ذلك وفق آلية السفراء أم عبر المجلس الأعلى. تضيف المصادر موضحة "نحن وتركيا لدينا سفراء، ورغم ذلك أقمنا مجلسا استراتيجيا أعلى. إن تعدد الصيغ حين تكون النوايا سليمة هو لمصلحة العلاقة بين البلدين، وهذا الأمر نوقش ونحن مع كل ما يمكن أن يسرع من تطور العلاقات".
وفي هذا الصدد، تشير المصادر إلى أن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الذي اجتمع والحريري ثنائيا، كما اجتمع إليه على الغداء الذي أقامه الرئيس الأسد على شرف الثاني، ناقش مع الجانبين ضرورة العمل على تأسيس مجلس تعاون استراتيجي بين كل من سورية و لبنان والأردن وتركيا، وذلك لتحقيق ربط اقتصادي وتجاري واستثماري بين الدول الأربع، وهو ما لاقى حماسا من الجانبين.
كما أعرب الوزير التركي عن "سعادته" لوجود الحريري في دمشق، ومن أن " ما كان من محاولات لجر لبنان إلى موقع آخر، قد فشل " ، كما ابدى ارتياحه " لما وصـلت إليه العلاقات بين البلدين، والطريقة التي يتم العمل بها بما يؤسس لعلاقة أفضل بينهما " ، مشــيرا إلى ما تم توقيعه من اتفاقيات.
وعن عدم توقيع الطرفين لاتفاقيات أمنية كما عدم توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال السياسة الخارجية، فقالت المصادر " إن الأمور كلها تناقش وليس هنالك من أمر ليس على الطاولة. وبعض الأمور تكون أسرع من غيرها، وبعضها يحتاج الى وقت ولا يعني تأخر مسألة، أنها فشلت ولا بد من التذكير في هذا السياق أنها أول مرة نوقع على هذا العدد من الاتفاقيات مما يؤكد على وجود رؤية جديدة للعلاقات " .
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“