أسطورة زهرة الميلاد


تقول الأسطورة أنّه في قرية هنديّة صغيرة . كان هنالك فتاة صغير جلست تبكي إلى جانب شجيرة قرب بيتها ..
القصّة أن رفيقاتها ذهبن للكنيسة في الأمسية التي تسبق عيد الميلاد , و يحملن الهدايا لتقديمها على اسم الطفل يسوع في ليلة ميلاده ....
و هي الفتاة الفقيرة جدا ً , لا تملك ما يمكن أن تحمله معها لتذهب كباقي رفيقاتها لاستقبال الطفل يسوع ...خطر َ ببالها أن تحضر أزهارا ً برّيّة يمكن أن تجدها قرب الكوخ لكنها لم تجد ما تبحث عنه .. فجلست قرب شجيرة برّيّة صغيرة عليها بعض الأوراق العريضة و بدأت تبكي و تساقصت دموعها على تلك الوريقات العريضة ..
و عندما وقفت لتنصرف إلى كوخها , دُهشت عندما رأت وريقات النبتة التي سقطت عليها دموعها قد تحوّلت إلى حمراء زاهية جميلة ...
امتلأ قلبها فرحا ً و شكراً و تسبيحا ً, و أخذت الأغصان التي تحوّلت أوراقها العلوية إلى حمراء جميلة , ثم قامت بتنسيقها و صنعت منها باقة جميلة و انطلقت مسرعة إلى الكنيسة .. و كانت باقتها من أجمل الباقات الموجودة هناك ...
و منذ تلك الليلة صارت الفروع الوسطى و العلوية لتلك الشجيرة تتحوّل إلى اللون الأحمر في موسم عيد الميلاد ..
ميلاد مجيد
أم تغلات