ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات
والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء
(لو 10 : 19)
ستكونون تحتي!
عُرف القديس الأنبا إيسيذورس قس الإسقيط بحكمته الروحية، وقد تتلمذ على يديه قادة عظماء. متى حاربته أفكار الكبرياء بأنه صار عظيمًا، وأنه يتتلمذ له الكثيرون، كان يردد العبارة التالية:
"ألعلّي مثل أنبا أنطونيوس أو أصبحت مثل أنبا بموا؟!"
فكانت أفكار الكبرياء تهرب منه. وإذا ما حاربته الشياطين بأفكار اليأس قائلةً له:
"أنك ستمضي إلى العذاب بعد كل هذه الأتعاب"
كان يجيبهم:
"إذا مضيت إلى العذاب، فستكونون تحتي... إن لصًا ورث الملكوت بكلمة!"
وهكذا كانت نفسه تستريح.
V V V
V لماذا تستكبرين يا نفسي؟
هل صرتِ كبولس الرسول الذي دعي نفسه أول الخطاة؟!
أم صرتِ كأحد الشهداء الذين بذلوا حتى نفوسهم من أجل الرب؟!
V ولماذا تنهارين باليأس،
بكلمة مع جدية ورث اللص الفردوس؟!
هوذا ذراعا الرب مبسوطتان لكِ!
وأحضان الآب تترقبان مجيئك!
من كتاب أبونا تادرس
والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء
(لو 10 : 19)
ستكونون تحتي!
عُرف القديس الأنبا إيسيذورس قس الإسقيط بحكمته الروحية، وقد تتلمذ على يديه قادة عظماء. متى حاربته أفكار الكبرياء بأنه صار عظيمًا، وأنه يتتلمذ له الكثيرون، كان يردد العبارة التالية:
"ألعلّي مثل أنبا أنطونيوس أو أصبحت مثل أنبا بموا؟!"
فكانت أفكار الكبرياء تهرب منه. وإذا ما حاربته الشياطين بأفكار اليأس قائلةً له:
"أنك ستمضي إلى العذاب بعد كل هذه الأتعاب"
كان يجيبهم:
"إذا مضيت إلى العذاب، فستكونون تحتي... إن لصًا ورث الملكوت بكلمة!"
وهكذا كانت نفسه تستريح.
V V V
V لماذا تستكبرين يا نفسي؟
هل صرتِ كبولس الرسول الذي دعي نفسه أول الخطاة؟!
أم صرتِ كأحد الشهداء الذين بذلوا حتى نفوسهم من أجل الرب؟!
V ولماذا تنهارين باليأس،
بكلمة مع جدية ورث اللص الفردوس؟!
هوذا ذراعا الرب مبسوطتان لكِ!
وأحضان الآب تترقبان مجيئك!
من كتاب أبونا تادرس
