

لكل ابن من أولاد الله الحق في التمتع بامتياز الثقة به في كل شيء- ليس فقط في بعض الأشياء بل في كل شيء. فعندما نثق في الله نتمتع ببهجة وفرح وسلام وحياة خالية من الضغوط والعكس صحيح. فعندما نضع ثقتنا في أنفسنا نصارع ونفشل في أغلب الأحيان.
نحن في حاجة لأن نضع هدفا لحياتنا وهو أن لا نتكل الجسد.
ولكن هذا الهدف يتطلب بذل الجهد بعزيمة شديدة حتى لا نثق في أنفسنا وتكمن صعوبة الأمر في نزعة الجسد بالطبيعة نحو الثقة بذاته.
يخبرنا الرسول بولس في رسالته إلى غلاطية أن الجسد يشتهي عكس الروح (غلاطية 5: 17) وأننا إن زرعنا للجسد حصدنا هلاكا (غلاطية 6: 8).
يجب أن تكون ثقتنا في الله .
أن تختار في من تضع ثقتك وبمن تثق. نحن نعلم أن يسوع هو الصخرة وكل شيء آخر يشبه رمال غارقة وهذا يعني أنه من الحكمة أن نضع ثقتنا في الإله الذي هو مصدر الثبات والاستقرار الوحيد.
لنقول جميعاً (يا رب أنا أضع ثقتي بالكامل فيك). وعندئذ تأكد أنك ستتمتع بالفرح والسلام والنصرة وأن المجد سيعود للرب وحده.